*بارت طويل*أمسك الشاب ذو 19 عام بـ هاتفه، اثناء ما كان يقوم بحل واجبه المنزلي، ليرى ان المتصل هي حبيبته
"أهلاً حبيبتي"
"مرحبًا حبيبي! اشتقت لك!"
"انا أيضًا"
قال و كان يقوم بالكتابة، ليستمران بالحديث لأكثر من ساعة و هو يكتب فقط و يحدثها
"لنلتقي ليلة الغد؟ بعد الجامعة؟"
"لا مانع لدي"
قالت و بعد ذلك اغلق الهاتف، و انهى حل واجبه و ذهب لحمام السكن الجامعي.
بعدها عاد ليدخل زميله في السكن "اساهي" ابتسم له يوشي و قال
"استمتعت مع رفيقتك؟"
"نعم! امل ان تقبل بي ک حبيب!"
"امل ذلك أيضًا!"
ابتسم له اساهي، فقال
"تصبح على خير"
"انت أيضًا!"
قال يوشي،.و ذهب للنوم....
~~~~~
في المساء من اليوم التالي
غادر يوشي السكن، و تحرك بأتجاه حديقته المفضلة حيث هناك يلتقي بروحه من هذه الحياة "يوكو"
"يوكو!!"
قال و اشار لها بأنه في هذا المكان، ابتسمت يوكو و ركضت إلى يوشي
احتضنته و قالت
"اشتقت لك!!"
"أنا أيضًا!"
تحركوا معًا مُتشابكين الايدي، و رحلوا بأتجاه المعقد جلسوا عليه تنهدت يوكو و ذكرت شئ الى يوشي
"يوشي، أنا أشعُر بالتعب هذه ألأيام!"
"هاه؟ ماذا يجري؟"
تنهدت مجددًا، نظرت إلى يوشي، ثم للأمام و قالت
"لا شئ، فقط عائلتي! أشقائي الاكبر يتشاجرون بينهم كثيرًا!، والدي يضرب شقيقي الاكبر و شقيقي الاوسط يرده، ذلك لأن اخي الاكبر يعود منتصف الليل و هو ثمل! كُل هذه الأيام لا انام و انا مرتاحة اشعر بضيق في صدري!"