١٠-خلف الاسوار حقائق.

82 15 11
                                    

لوفي اخطاء نبهوني عليها لأن على الاغلب من الكيبورد او من الاستعجال في التنزيل وقبل مااراجع البارت لضيق وقتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"ستحضى زميلتكِ بالراحه، اما انتِ فإلحقي بي"

لاعلم لدي بما حصل بعد ان وصلنا الحدود إذ تم إطلاق سهام منومه بشكل سريع لنا نحن الثلاثه لنسقط نائمين، وبمجرد ان فتحنا اعيننا حتى وجدنا انفسنا داخل اسوار شاهقه ومليئه بلأسلاك الشائكه وقطع الزجاج المنكسر على الاسوار والتي تم لصقها هناك عنوتاً.

تحركت بجسدي قليلاً لكونه تخدر من الجلوس بالشاحنه فلم أقف ثانيه حتى تم صفع ظهري بحداءً عسكري صلب جعلني اسقط من الحافلة للأرض وابتلع الرمال،وبالتأكيد كنت مُستائه، حانقه إن جاز التعبير.

رفعت جسدي قليلاً فقفزت ريفان وخلفها جاكسون مُسرعان
قبل ان يتم دفعهما كما حصل معي.

التقطت يد جاكسون ليساعدني على الوقوف وريفان قامت بنفض ثيابي بخفه لإزالة الغبار الذي إلتصق بها.

"إرفعو ايديكم وتحركو امامي من دون إصدار اي صوت"
جاء صراخ الجندي من خلفنا وعلى الفور إنصعنا لأوامره وبدائنا السير في طريقنا نحو المجهول.

المكان يزداد ضخامه كلما اقتربنا منه، كما ان اسواره العاليه هي ماجدبتني اكثر رفقة مساحة المكان الواسعه والتي بالكاد تستطيع ان تلمح طرف الجدار من الناحية الاخرى نظراً لمسافته.

المبنى يقع متطرفاً وقريباً من السور الشاهق، كان جداره الامامي يبدو وكأنه مصنوع من حجر مميز بالنظر الى لونه الاسود الرمادي اللامع والى نوافذه البلاتينية اللون وابوابه السوداء العملاقه والتي كان عددها ثلاثه!، اجل ثلاثه ابواب فقط للدخول الى ثلاث اجزاء من المبنى ماجعلني اتكهن بأننا لسنا في مكان عادي وإنما يبدو وكأنه مركز للبحزث النوويه والتجارب البشريه المحظوره ماتسبب في جفاف حلقي.

تم دفعي عندما تأملت المكان من الداخل بعد ان فتحه جندي اخر كان يقودنا، دخل جاكس اولاً ثم ريفان ولحقت انا بهم برفقة الجندي الذي لم يفلت ظهري لأنه كان يدفعني طيلة الطريق ببندقيه طويلة ليحثني على الاسراع.

"الجندي تشارلي تستطيع اخدهم الى اماكنهم لأنني تلقيت طلباً في الباحه من المتدربين"
عقدت حاجباي وانا اتتبع الجندي، افكر في صمتٍ تام، متدربين؟.

"تحركو ياجنود سوف ادلكم على اماكن إقامتكم"
رمشت مثل البلهاء، قال ياجنود؟ وقال غُرف؟ هذا يعني بأننا لسنا مساجين! اجل اجل والدليل هو كلام الجندي السابق.

The Shadow Tones|| نغمات الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن