taekook _ أنت لي

الفصل 9

POV taehyung

كنت جالس على الأريكة المقابلة لمكتبه حيث أناظره بينما يتفقد تلك الأوراق ويعمل أمام شاشة حاسوبه

و عقلي منشغل بالتفكير بالذي حصل قبل بضعة دقائق بداية من تقبيله لي تلك القبلة الجامحة

و وضع علامات ملكيته على عنقي بالإضافة إلى مداعبة حلمتي صدري وامتصاصهما وكيف كنت أتأوه مثار أسفله

فهو مع كل حركة كان يفعلها يقودني للجنون ولكن لا أعلم مالذي حصل لي فجأة ما إن فرّق بين ساقاي يريد نزع سروالي ليمارس الجنس معي

حيث إنفجرت باكياً مترجياً إياه أن يتوقف

فقط تخيُّل أن أخسر عذريتي على يديه تجعلني خائفاً فطوال الوقت كنت أحتفظ بعذرية جسدي لداي سون حبيبي الذي أعشقه

و لم أكن أجعله يلمسني حتى نتزوج ولكنه لم يفعل لم يتزوجني كان يخبرني بأن الوقت مبكر ويضع العديد من الأعذار

والآن ماذا حصل بسبب تأجيله تزوجني جونغكوك وسرق قبلتي الاولى وكان على وشك أخذ عذريتي

ولكن في الحقيقة أنا من جنيتُ على نفسي عندما كنت أريد تقبيله

اللعنة أنا لا أعلم ماذا أريد بالضبط لقد انجرفت بمشاعري ما إن رأيته نائم هكذا

حيث اجتاحتني رغبة شديدة بتقبيله فقد كان مثير بملامحه الهادئة

ولكن انتهى الأمر بي أسفله يريد مضاجعتي

كما أشعر بأنني تصرفت بشكل سيء معه فهو كان لطيف معي وابتعد عني فور ما رأني أبكي

وحاول مراضاتي واعتذر مني عدة مرات ناهيك عن وضعي بحضنه الدافئ واحتضاني وتقبيلي قبلات لطيفة على رأسي

أما أنا كنت أبكي بصوت عالي كالأطفال وأدفعه أريد الخروج من أحضانه لا أعرف كيف تحمّلني هكذا ولم يصرخ عليَّ أو ينزعج

هذا يعيد لي بضعة ذكريات عندما كنت صغيراً وأتأذى حيث أذهب و أبكي بأحضان والدتي

فكانت تنزعج بشدة من تصرفي وتخبرني بأني مدلل و أُبالغ و ينتهي الأمر بي أبكي بغرفتي بينما أقوم باحتضان وسادتي

آه كم كنت مثير للشفقة عندما كنت طفلاً كل ما كنت أريده بعض الإهتمام

وهي لا يهمها سوى أخي كم أبغضه أصبح عمره ثلاثة عشر سنة ولا تزال تناديه بطفلي الصغير

ووالدي كذلك يهتم به أكثر مني حتى أنه قد ضحى بي من أجل شركته وأجبرني على الزواج