استيقظتُ في اليوم التالي واستحممت من ثم بدلتُ ملابسي
ومن ثمَ خرجتُ لتناول الفطور مع عائلتي
وانا جالسة على طاولة الطعاممع ابي واخوتي حتى قال لي ابي
: هل تعودتي على الجامعة فقلت لهُ
: ابييي لم اعد في الثامنة بالفعل تعودت وكونت اصدقاء واصبحت مشهورة فقال
: هذا جيد احسنتي فقالت امي
: اِن تعرضتي لشيء سيء فا اخبري معلمتك بسرعة ولا تستخدمي يديكِ لضرب احدهم فقلتُ بإنفعال
: امي ابي ماذا بكم تعاملوني على انني في الثامنة لم اعد صغيرة ارجوكم اتركوني ادبر امري بنفسي وقلت
: انا انتهيت من الطعام سأذهب شكراً لكم على الطعام وخرجتُ وانا منفعلة منهم يا اللهي لماذا يعاملوني ك طفلة صغيرة بحق الله
ف لحق بي ابي وقال
: سأوصلك في طريقي عزيزتي اصعدي فقلت
: لا بأس يمكنني الذهاب وحدي فقال
: ماري اصعدي اريد التكلم معك فقلت
: حسناً ابي فقال
: فتات مُطيعة،
يا اللهي بجدية يعاملونني كأني طفلة
وبعد ان ركبناقال لي
: اسمعي يا ابنتي انا اعلم انكِ تشعرين اننا نعاملك هكذا لأننا لا نثق بك او نعاملك
ك طفلة لكن انتي تعلمي ان والدتكِ تُعاني من صدمة من فقدان احد منكم انتي واخوتك وانتي تعرفي السبب ف تذكرتُ في صغري عندما كُنت في العاشرة كان لدي اخ يكبرني بخمس اعوام كان يتعرض للتنمر ومن شدة التنمر الذي تعرض لهُ توفي او بل احرى انتحر ولم يخبرنا انهُ كان يتعرض للتنمر إلا عندما اخبرتنا معلمتهُ حاولت ان توقفهم لكن لم تستطع فعل شيء لهم لذالك استقالت من العمل ومنذ ذالك الحين
و والدتي تعاني من صدمة فقداننا مثل اخي،
فقلت لإبي
: انا اسفة حقاً لم ارد فعل ذالك لكن انا لست مثل اخي وايضاً استطيع ان اضرب اي شخص يلمس فقط يدي وايضاً انا الأن بل جامعة لا يوجد من يتنمر وجميعهم جيدين معي واستطيع ان ادافع عن نفسي ف ابتسم ابي وقال
: انا اعلم هذا واثق بكِ جيداً واثق بقراراتك لكن يجب ان تحذري وايضاً يجب ان نداري والدتك حتى لا تأتيها نوبتها ثانياً لذا لاتقلقي حبيبتي انا معك واساندك فقلت لهُ وانا ابتسم
: ابي انت الأفضل احبك للأبد وقبلتهُ على رأسه،
كنا قد وصلنا امام الجامعة
أنت تقرأ
نهايـتــي السعيدة
Teen Fiction" هناك مرحلة من الوعي اسمها " اللامبالاة الصحية " كل العافية تبدأ منها وتكون فيها قد تعلمت أن تجعل علاقاتك سطحية ولا تتعمق، لا تبالي بأخطاء الناس وتعذرهم غالبا، لأنك لم تعد تفتقر لوجود أحد ولا تغتني بحضوره، وكلك يقين أن الروح التي تشبه روحــك سـتـجـ...