صـدمـات مُتتاليــة (1)

17 1 0
                                    

اتى وعانقني وعندما اقترب نحوي بشدة لكن لم بحدث ماكان يتمنى حيث كانت لورا تقف ورأنا ويبدو عليها البكاء بشدة ف ابعدتهُ بسرعة عني وعندما لاحظها ابتعد فقالت
: هل انتي بخير ااا..ننا..انا فقط اتيت لإطمن عليكِ واعتذر فقال جيون
: يبدو انهُ يجب علي الخروج وذهب فقلت لها
: انا بخير مثلما تري فقالت وبعد ان اتت وجلست على حافة السرير وامسكت يدي التي فيها المُغذي وقالت
: انا اسفة لصفعك انا حقاً لم اقصد
ذالك انا حقاً لم اشعر بنفسي بذالك الوقت سامحيني فقلت
: لا بأس معكِ حق فقالت
: لم اخبرك بذالك لكن انا احبهُ كثيراً منذ ان انقذني وانا اعشقهُ افكر فيه في كل ثانية اشتاق له وعندما لا اراه اصبح تعيسة حياتي اصبحت افضل بوجوده لذا لا استطيع تحمل رؤيتهُ يعانق فتات اُخرى انا اعلم انهُ ليس لدي حق في ذالك وهوا يعتبرني مثل اختهُ لكنني لا استطيع لا استطيع منع قلبي من حبهِ حاولت كثيراً ان لا اقع في حبه لكن لم استطع انا اعلم انهُ ربما لا يحبني او يعتبرني مثل اختهُ لكن ربما اِن علم بمشاعري ربما سيغير رأيهُ واردفت تقول وهي تحني رأسها على الأرض وتتجنب النظر إلى وجهي وقالت
: اعلم ان الذي حدث بينكم كان فقط يحاول تهدئتك وانتي لم تقصدي ذالك وانتي لا تحبينهُ صحيح؟
لذا هل يمكن ان تبتعدي عنهُ ارجوكِ لا اُريدهُ ان يقع في حبك لا استطيع التفكير حتى انتي اصبحتي صديقتي واختي المقربة لا استطيع تقبل الأمر هل يمكنك ذالك ماري؟؟ ارجوكِ،
وانا لستُ مندهشة فإنني اعلم ذالك ولا يجب علي ان اخذهُ منها فهيَ لاتستحق ذالك لذا لا يجب ان اتي وافسد كل شيء فقلت لها
: عزيزتي انا اعلم بذالك لاتقلقي وايضاً انا لا احبهُ ولا اريدهُ وان كان قربي منهُ يجعلك تحزني او تقلقي فلا بأس سأبتعد عنهُ من اجلك لكن لاتبكي حسناً،
كانت كلماتي تخرج وانا حقاً لا اريد ان اقول ذالك لا اريد انا احبهُ واريدهُ لكن هي احق لذا لا اريد اِفساد الأمر ف بكت وقالت
-انا اسفة وهبت في معانقتي
بدالتُها العناق وانا حزينة واحاول التمسك واحاول كبت دموعي لكن هي حقاً لاتستحق ذالك انها فتات طيبة لا يجب ان اكسر قلبها واخبرها بمشاعري وبمشاعرهِ نحوي هوا لم بقل انهُ يحبني لكن بدا وانهُ اعترف فقالت
: علمتُ انكِ لن تخزليني انتي حقاً لا استطيع وصف شعوري فقط احبك كثيراً
ابتسمت واه لو تعلم ما وراء ابتسامتي من حُزن وخزلان وقلت
: كل شيء فدا صديقتي واختي ف ابتسمت وبكت في نفس الوقت وقالت
: انتي عوضي هذه الجملة جعلتني ابكي جداً كانت حقاً تعتبرني كذالك وقلت في نفسي لا يجب ان اخذلها فقلت
: شكراً لك ياعزيزتي وانت ايضاً احبك
ف اتت إلى جانبي واستلقت وعانقتني بدالتُها العناق وبعد خمس دقائق بالظبط كنا قد نمنا نحن الاثنتان من كثر التعب بعد قليل سمعتُ الممرضة تنادي بإسمي قد اتت لكي تطمئن على حالتي ف استيقظت لورا ايضاً ضحكنا على منظرنا ثم قالت الممرضة هل انتم اخوة ف ابتسمت وقلت لها
بالطبع نحنا اكثر من اخوة ابتسمت لي وقالت اتمنى ان تدوم صداقتكم للأبد فقلت لها شكراً لك فقالت
: تحسنت حالتك وانخفضت حرارتك بشدة لذا يمكنك الخروج فقلت لها
: حقاً قالت
: اجل الحمدلله على سلامتك وذهبت
ف اتصلت بوالدي واخبرتهُ بذالك وقد اتى بالفعل وساعدتني لورا وبعد ان انتهينا ذهبنا بحثت لورا عن جيون لكن لم تجدهُ ف اتصلت به لكن لم يجب لم اسألها حاولت ان لا اهتم وانتظرت ان يأتي ليراني واخبرهُ ان ننهي علاقتنا وانهي كل شيء وصعدنا بالسيارة وذهبت للمنزل لكن اولاً اوصلنا لورا للمنزل ودعتها وذهبنا إلى منزلنا كنت خائفة ان علمت والدتي انني كنت بل مستشفى قد تعود لها نوبتها فقال والدي
: لاتقلقي اخبرتها انكِ بعد الجامعة ستذهبين إلى منزل صديقتك لورا وان لاتتصل بك لانكِ لن تردي عليها لإنك خاصمتِها فقلت له
: والدييي ماذا فعلت لقد اوقعتني بمصيبة اخرى فقال وهوا يضحك
: لاتقلقي لقد انتهى الأمر فقلت
: سنرى،
ودخلنا إلى المنزل فوجدت والدتي تعد العشاء فقالت
: اهلاً ماري عدتي تعالي لكي نأكل سوياً فقلت وانا احاول ان ابدو غاضبة منها
: لا لا بأس لقد تناولت العشاء بالفعل فقالت
: انا اعلم انكِ لا تستطيعين تناول العشاء عند احد فقلت وانا ابتسم
: لقد كشفتني ف اتت نحوي وامسكت يدي الذي كان يوجد بها المُغذي ف المني ذالك فقالت
: ماذا بك هل انتي بخير اسفة لم اقصد فقلت وانا احاول ان ابتسم
: ههه انا امزح معك فقط فقالت
: حسناً هل تصالحنا هكذا فقلت
: هل تخاصمنا اصلاً وضحكنا معاً
اطررتُ ان اتناول العشاء لذا تناولتهُ معهم وبعد ان انتهيت استحممت وارتديت ملابس النوم وذهبت إلى السرير واخيراً سريري عزيزي اشتقت لك
كانت الساعة العاشرة ونصف مساءً
حاولت ان انام لكن فكرت في كلام لورا وفكرت ايضاً ماذا سأقول له لكن تقبلت هذه الفكرة وقلت يجب ان افعل ذالك من اجلها واستسلمت لذالك الواقع المر الأليم ورحتُ في نوم عميق جداً استيقظت في اليوم التالي وارتديت ملابسي بسرعة لكن وجدت والدي و والدتي نائمين فطرقتُ بابهم وقلت والدي استيقظ لقد تأخرنا ف فتح الباب وقال
: ماري يا اللهي ماذا بك فقلت
: الن تذهب للعمل يجب ان توصلني فقال
: ماريي اتمزحين معي اليوم عطلة نهاية الأسبوع فقلت وانا اصرخ
: ماذاا؟؟؟؟ اليوم عطلة فقال
: اجل الم تنظري إلى هاتفك حتى
اذهبي للنوم هيا
: حسناً وانا اُ أففف اوفففف يا اللهي عطلة كيفففف كيففف؟؟؟؟ كيف سأخبره هل يجب ان انتظر يومان استسلمت للواقع وبدلت ملابسي ونمت

                (تسريع احداث!!! )
بعد عطلة نهاية الأسبوع اصبحت اتجاهل جيون كثيراً ولم اخبرهُ بذالك فقط ابتعدتُ عنهُ وهوا لاحظ ذالك وحاول ان يتكلم معي مرات عديدة لكي يعرف ماذا فعل ما الأمر لكن تجاهلتهُ لمدة ثلاث اشهر ولم اسمع له حتى بعدها لم يأتي ولم يتكلم معي منذ ذالك الحين كنت احس بألم شديد لكنني قطعت عهداً على نفسي لذا يجب ان افي به واصبحنا انا ولورا اكثر من مجرد اخوات وكنت أخذ اخبار جيون من لورا لإنها كانت تخبرني بكلشيء وتأخذ النصيحة مني بالنسبة لجيون ولورا بالفعل لقد حدث مالم اتوقعهُ بتاتاً لقد اصبحا حبيبن حقاً كنت مصدومة بكيت كثيراً حتى انني تغيبتُ عن الجامعة لمدة اسبوع ومن فرط البكاء كان رأسي يؤلمني بشدة لكن لم اهتم وبعد ان تعافيت لكن ليس تماماً عدتُ للجامعة وانا حقاً لست بخير كنت اخبرها انني مريضة صحيح انني كنت مريضة لكن لم اخبرها انه بسببهم حاولت ان افرح لفرح لورا وبعد ان استيقظت على نفسي اكتشفت ربما قد كان جيون يلعب بي لقد فعل كل ذالك وبعدها اصبحا حبيبن حقاً انهُ مقرف بدأتُ اكرههُ لكن ليس حقاً لإنني لا استطيع ذالك بدأت اهتم بدراستي وبنفسي واحاول ان اطمئن عليه من بعيد
كان سعيد هوا ولورا لذا حاولت ان اسعد لهم مرَ اكثر من اربعة اشهر كنت حقاً سعيده لهم وحزينة على نفسي لاحظت على نفسي كنت ببعض الأحيان اتعب كثير وفي مرة اتيت إلى الجامعة ف بدأت بل سُعال لذا اخذتُ منديل وذهبتُ إلى الحمام وانا اسعل لاحظتُ على المنديل يوجد بهِ دم ف اعتقد انهُ ربما انجرح حلقي من اثار المرض والكريب والسعال كنت اعاني جفاف في فمي كنت متعبة كثير لكن لم اخبر والداي حتى والدي لاحظ ذالك و والدتي ايضاً لكن قلت انني بخير لكن استمر حالي هكذا لمدة شهر حتى عندما كنتُ اسعل الاحظ الكثير من الدم على فمي والمنديل وبدأ يتزايد الوضع حتى لم استطع تحمل الألم فقررتُ الذهاب إلى المستشفى كنت في الجامعة وقتها ف اخذتُ اذن من المعلمة للذهاب للمنزل و وافقت وبالفعل ذهبت إلى المستشفى اخذو تحليلاً ثم قالو بعد اسبوع عودي من اجل النتيجة انتظرت اسبوع وانا اقول لوالداي انني حقاً بخير لكنها الشتوية لذا تصبح حالتي هكذا من البرد واحاول ان اخترع كذبة جديدة عليهم ثم بعد اسبوع عدت إلى المستشفى انتظرت دوري حتى تم استدعائي وهُنا كانت صدمة عمري!!!!!

                    يتبع.......

نهايـتــي السعيدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن