قال لي
: لماذا لا تُحدثيني عن نفسك قليلاً فقلت
: اناا، فقال
: اجل انتي فقلت
: مثل ماذا بالظبط؟ قال
: اي شيء فقلت
: حسناً في المرة القادمة اِن كانت هُناك فرصة وابتسمت فقال متعجباً
: ماذا تقصدين؟؟ فقلت
: سأذهب الأن وداعاً وشكراً لك
وخرجت مُسرِعة اتجه إلى المحاضرة تأخرت عليها ف طرقت باب الفصل ودخلت لحسن حظي كانت معلمتي فقلت
: انا اسفة لأنني تأخرت لكن... ولم تتركني اكمل جملتي وقالت
: اهلاً ماري انا اعلم ما الذي حدث لا بأس يمكنك اليوم الذهاب للمنزل ان كنتِ متعبة
وايضاً سأعاقب جيون لاتقلقي فقلت
: حسناً ولكن يامعلمة جيون لم يقصد ذالك وايضاً اعتذر مني وانا قبلت اعتذارهُ لذا لا بأس لا تعاقبيه فقالت ويبدو عليها الدهشة والأستغراب
: ماذا جيون اعتذر منك لم يقم بفعل شيء ثاني صحيح فقلت
اجل اعتذر ولم يفعل شيء وان فعل كنت سأخبرك لكن مالذي سيفعلهُ فقالت وهي تبدو متوترة وتتلعثم
: ل..لل.لا شي يمكن الذهاب فقلت
: لها حسناً طاب يومك وانا مندهشة من ردة فعلها الغريبة فقالت
: وانتي ايضاً إلى اللقاء
فخرجت وعندما كنت امشي بأتجاه باب الجامعة وانا افكر في الذي حصل منذ قليل تُرى ماذا كانت تقصد وماذا كان سيفعل جيون؟؟ قطع شرودي جيون وهوا يناديني
: صغيرتي اهلاً
يا اللهي اتى الأحمق هذا عندما افكر فيه اراهُ امامي ماهذا
فقلت له
: انت هل تقراء عقلي ام ماذا ام هل تُلاحقني لماذا اراك في كل مكان فقال
: انا في كل مكان ههه فقلت
: ليست مضحكة على الإطلاق واقتربتُ منهُ حتى اصبحتُ امامهُ ولا يوجد سنتي واحد بيننا ورفعت نفسي لكي اكون بنفس طوله لأنني اقصر منهُ بشدة ولكن لسوء حظي كنت سأقع فأمسك بي وهنا كنت اتمنى لو انني وقعت كان ذالك افضل كنا نحدق ببعضنا البعض وعيونا لاتزيح عن بعضها فقال
: صغيرتي تبدين جميلة جداً
شعرت بل خجل الشديد واحمرت وجنتاي وبدأت احس بفراشات كان شعور غريب وجميل ولكن حاولت انا لا ابين ذالك فا ابتعدتُ عنه واخبرتهُ وانا احوال ان ابدو غاضبة
؛ احم.. ح....حسناً اياك ثم اياك ان تنعتني بصغيرتي وتفعل هذا الشيء مرة اخرى وإلا سأقتلك لا مُحال
فقال
: اطولي قليلاً لكي يصبح طولك بمثل طولي ثم اقتليني فقلت
: ابله متعجرف مغرور وذهبت وتركتهُ
ف لحق بي وقال
: سأوصلك، يا اللهي ماهاذا فقلت
: انا ارى انك انت من ضُرب على رأسك ولستُ انا فقال
: هههه ربما فقلت
: هذه اخر فرصة لك ثم سأقتلك حقاً فقال وهوا يضحك
: هههه انتي هذا مضحك للغاية فقلت بتحدي
: تريد ان ترى فقال بتحدي ايضاً
: بالتأكيد
ف تركت حقيبتي واغراضي على الأرض وبدأتُ في قتاله امسكتُ من ياقتهُ ومن ثم رفعتهُ واوقعتهُ ارضاً، هذا هوا سري لا احد يعلم بشأنه ان والدي عندما كنا بل قرية دربني على الفنون القتالية حتى اتقنتها ولهذا انا خبيرة فيها، حسناً لنعد إلى جاك فقال
: واو هذا رائع يا اللهي عظامي كسرت لكن هل تعلمين انك لستِ وحدكِ من تجيد الفنون القتالية وبدأ يهاجمني اندهشت فقلت هل انت ايضاً تجيد الفنون القتالية فقال
: بالطبع لكن الأن تساهلت معك وبدأنا حتى تعبنا وانا كنت سأفقد وعي لا مُحال لكن تمالكتُ نفسي
ف نمت على ارض الباحة وهوا إلى جانبي فقلت
: هذا رائع فقال
: اجل فقلت
: لكني فزت عليك فقال
: انا تساهلتُ معك صغيرتي، فضحكنا معاً كنت حقاً سعيدة جداً فقال
: اعتقدتُ انكِ متغطرسة لكنك تبدين عكس ذالك فقلت
: كيف ابدو فقال
: تبدين جميلة وانتي لطيفة لا يليق بكِ الغرور والغطرسة صغيرتي فقلت
: جيون لاتناديني بذالك الأسم فقال
: انا احب ان اناديكِ به لذا لا استطيع اسف وابتسم قلت له حسناً مثل ماتريد ونهضت لإغادر ونهض هوا ايضاً ف مددت يدي إلى جيون وقلت
: حسناً شكراً لك على اليوم وعلى مافعلت وانا اسفة على ماحدث بيننا بل امس لكني لم اتكلم مع فتيان منذ صغري ولهذا اصبح عدوانية مع الفتيان
ف اقترب نحوي وهوا يربت على شعري
وقال
: لا بأس صغيرتي يمكنك ان تصبحي عدوانية مع الجميع لكن عداي فضحك ثم قال
: لا لا امزح صغيرتي انا اعلم بذالك لذا لا بأس وايضاً شكراً لك فقلت
: على ماذا فقال
: على اليوم طاب يومك صغيرتي وهب مسرعاً
كنت سعيدة جداً بما حدث كم كنت سعيدة واتمنى ان تكون لورا هنا وترى ماحدث لكن فجأء جال في بالي لورا صديقته منذ خمس سنوات وهوا انقذها من الكثير من المصائب ترى هل تحبه ام ماذا يا اللهي لماذا لم افكر بهذا من قبل يالي من غبية عدتُ للمنزل وانا افكر بذالك وهل تحبهُ ام لا او هل يبادلها إذاً لماذا كان اليوم بأكمله معي هل اِستغلني ام ماذا لكن لا يوحي بذالك بعد التفكير والتفكير ذهبت في نوم عميقيتبع......
أنت تقرأ
نهايـتــي السعيدة
Novela Juvenil" هناك مرحلة من الوعي اسمها " اللامبالاة الصحية " كل العافية تبدأ منها وتكون فيها قد تعلمت أن تجعل علاقاتك سطحية ولا تتعمق، لا تبالي بأخطاء الناس وتعذرهم غالبا، لأنك لم تعد تفتقر لوجود أحد ولا تغتني بحضوره، وكلك يقين أن الروح التي تشبه روحــك سـتـجـ...