مالك الا لي ومالي الا لك

البارت ١٦

الصباح ٦:٢٠

عند حمد وليان ...

ليان للان مرجعه السيت على ورا وناااايمه
وحمد قاعد يقاوم النوم ب أقوى ما عنده ويسوق بطريقه للكويت
وفعلا وصلو الكويت ووصلو بيت مزون امهم !
وقف حمد قدام البيت وقعد يناظره من القزازه الي قدام
تنهد بحزن بنفس الوقت بقل حيله وناظر ليان المسكينه النايمه بسابع نومه
مد يده وقعد يدق كتفها وهو يقول : ليان ليان
ليان قعدت تتمتم بكلمات وتقول : بنااام
حمد دقها بكتفها بقوه وقال : ليااان
ليان قامت والحلويات بحضنها والطرحه طبعا طايحه مافي ستر بطريق السفر😭
قامت وقالت وهي معصبه : هااا!
حمد ضحك وقال : وصلنا
ناظرت ليان البيت الي قدامها بالقزازه الي قدام وتنهدت وعدلت جلستها وبدت تعدل عبايتها وشعرها الناااعم الاسود وخذت شنطتها وطلعت روج وخذت جوالها وفتحت على الكاميرا وقعدت تحط روج وتتظبط
حمد وهو يناظرها ويضحك : ترا امي مب زوجك
ليان وهي تحط الروج : كيفي
ضحك حمد وخلصت ليان ودخلت الروج داخل الشنطه ومسكت شنطتها وتنهدت وناظرت حمد وقالت بنبره هاديه : يلا
ابتسم حمد وهز راسه ونزل هو وليان وسكرو الباب ونزلو الشناط من الدبه وكل واحد ماسك شنطته وتقدمو عند الباب وقعدو يناظرون البيت
حمد وهو يناظر البيت من فوق : متوتر ليان
ليان وهي تناظر البيت : حتى أنا
حمد ناظر ليان وابتسم وقال : مشينا داخل يلا
هزت ليان رأسها وابتسمت ودقو الباب
بعد مده فتحت لهم الشغاله ودخلو وهم يتأملون ويستكشفون الحوش
دخلو الصاله وهم يناظرونها ويستكشفونها بنظراتهم
والشغاله وراهم
قالت
الشغاله : مدام الحين نوم عشان الحين فجر ماما يقول انت نوم ولما قوم هي قوم
ضحكو حمد وليان على كلامها
وهزت رأسها ليان بتمام
وحمد نفس الشي
حمد : طيب وين الغرف
مشت الشغاله وصعدت الدرج فوق بمعنى الحقوني
لحقوها حمد وليان وهم يستكشفون البيت بنظراتهم
وصلت الشغاله الغرف وورت حمد غرفته
وورت ليان غرفتها
ونزلت تحت
وحمد وليان واقفين يناظرون بعض
ليان بنبره هاديه : حمد خايفه
حمد قرب عندها وحضنها وبعد وقال بنبره هاديه : لا تخافين أنا معك محد يقدر يقرب منك ولا يجرحك
ابتسمت ليان وحست بداخلها ب امااان مع حضن اخوها حمد الي كل من يحضنه يحس ب أمان بحضنه وحست ان وراها سند مهما راحت ومحد يقدر يقرب منها

بعدت ليان ومسكت شنطتها وتوجهت لغرفتها وقالت لحمد  : تصبح على خير
حمد ابتسم وقال : وانتي من أهله
ودخلت ليان غرفتها وسكرت الباب
وتوجه حمد بعدها لغرفته ودخل وسكر الباب
ودخل حمد ببطى وهو ماسك شنطته وهو يناظر الغرفه ويكتشفها
وحط شنطته وطلع اغراضه وحطها بالدولاب الي بالغرفه وتنهد ورمى نفسه على السرير من تعب الطريق والتفكير والخوف
وهو منسدح على ظهره ومتمدد وماده يده ويناظر السقف وهو عاقد حواجبه من ويفكر ب هيا و ابوه فيصل وأخته ليان و ب مزون أمه