بين جدران عيادة الطب النفسي، تتلاطم العواطف وتتشابك الأقدار، حيث يصطدم اليأس وأمل، وتتعانق الضلاميات مع شعاع النور، ممهدةالطريق لأحداث تتخطى حدود العقل والقلب......
حيث كنت أتجول في عيادة كالعادة وأتفحص مرضى، فقد كنت أنا رئيس عيادة وطبيبها رئيسي....
أعرفكم بنفسي أنا طبيب أديان🩶...
وبينما كنت أتجول حول مرضى، نادتني مساعدتي لينا، كي أرى حالة جديدة التي أحضروها الى عيادة...
نهضت من مكتبي وتوجهة الى غرفة تلك مريضة، التي لم تكن عادية بنسبة لي..
فيحن دلفت الى داخل غرفت وجدتها مستلقيتا كأنها أميرة نائمة، لفتت إنتباهي بشكل مثير
ولم أتوقع أن أنبهر بها لهذه الدرجة 🤎...
سألت مساعدتي عن حالتها، فقالت أحضرها أهلها إلى هنا إثر تعرضها لصدمة، حيث أخبرني أبوها بأنها رأت حادث أمامها ومن يومها
ولم تفق من غيبوبتها، فأحضروها إلى عيادتنا
لعلها تستجيب للعلاج.....
فسألتها مرة أخرى عن إسمها، فقالت إسمها
ليليانا حيث كان إسمها مميزا مثلها🩶🤍
ليليانا إسم يجمع بين جمال الليل ورونق القمر🤍🌹..... ضللت أكرر ذالك إسم في ذهني
بينما كنت أتأمل ملامحها، كأني أنضر إلى قمر
حيث كانت إمرأة تتمتع بجمال غامض، وعيناها
كانت تشبه لون السماء في ليلة مضلمة، تتلألأ
كنجوم براقة في الضلام... تحمل كل أسرار الكون وأعماق بحار، تبدو عيناها وكأنهما
نافذتان إلى عالم غامض وجميل، تأسر قلوب
الناضرين بجاذبيتها الساحرة 🖤....
وشعرها أسود طويل يناسب كالليل العميق 🩶
يتتلألأ ببريق مذهل يعكس أنوار النجوم في
السماء السواد.. تتدلى خصلاته السوداء بأناقة
وجمال، تضفي على مضهرها غموضا ساحرا🤍 يجعلها كلوحة فنية مذهلة... كل شيء
فيها ساحر وجذاب يملأها غموض، ماجعلني
أطيل تأملي فيها كأني غرقت في بحرها عند
أول نضرت... 🩶🤍🖤
ومن هنا تبدأ أحداث حول مريضتي المختلفة
عن جميع مرضى في عيادتي....... 🩶