كنت جالسة في غرفتي اتأمل في خارج بشرود
ألى أن أتى الطبيب أديان ليتحدث معي،
إنتابي شعور غريب داخلي عند رأيته.. كأن
دقات قلبي تسارعت.. ولكني لم أهتم لذالك
فقد كنت أقول انها مجرد تخيلات وهذا راجع
إلى تعب نفسيتي والى كل تلك المدة التي
قضيتها في غيبوبة.....
تقدم نحوي أكثر وضل يتأمل في عيني كأنه
يريد أن يخبرني بشيء.... وقف قريبا لبضع
ثوان، وكنت مندهشة وكأنني ولأول مرة أرى
شيء جميلا..❤️🔥 تقدم نحوي وبتسم ثم
قال لي توقفي عن إخفاء حزنك، ألا ترين
كيف ينام تعب تحت عينيك.. 🖤 هدوئك هذا
ليس عاديا، إبتسم مجدا وقال ألا تعرفين
بأن خلف كل هدوء روكاما من الإنهيارات..
متى سوف تتحرين من هذا السجن الذي
داخلك، فالفراشات لايليق بها حزن.. فهي
خلقت جميلة وساحرة لتحلق في سماء
وبين أزهار، لم تخلق لتذبل وتحزن 🩶
أحسست حينها كأنه يعرف كل شيء داخلي
فقد هزمني حديثه معي بتلك الطريقة...
ضل ينضر إلي ويبتسم..... هو إبتسم
وياضياعي أنا به كأنه أعطاني دواءا من نوع
خاص....
لقد جأت لكي أفحصك، تبدين بحال جيدة
اليوم، أخبرته نعم إني أتحسن وهذا بفضلك
أيها طبيب.. ضحك وقال أديان هل نسيتي
إسمي بهذه سرعة ياليليانا، نضرت إليه بخجل
لالم أنسى ياأديان فإسمك جميل ولا ينسى 🤍
🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶
كنت أتحدث في داخلي وأقول اود أن أعترف
لكي بحبي وبكل شيء داخلي... أنا أغرق فيك
يوميا حبا وفكرا ❤️🔥لاأستطيع أن أشرح
بكلمات فقط مقدار ماتعنيه بالنسبة لي ولكن
انت الوحيدة التي أخشى فقدانها، والشخص الذي
أوريد الإحتفاض به في حياتي 🤍❤️🔥
لقد آوى محلك من فؤادي مكانا لو علمت به
مكين فلا تخشى القطيعة إن قلبي عليك
اليوم مأمون أمين 🤍🩶🖤...
من ذا يبلغها بأني متعب والشوق في جنبات
قلبي يلعب.. من ذا يبلغها بكل بساطة إني
بدون وجودها أتعذب.. من ذا يبلغها أني في
موطني مابين أحبابي هنا لكنني من دونها
أتغرب... هي نبع ماء سائغ أهفو لها وإني سواه
مضلقا لاأشرب.... بالرغم من بعد المسافة
بيننا فأنا إليها من يدها أقرب..... 🖤🩶🤍
أصبحت أألف قصائد عشقا تحتلها حروف
إسمك، كم أود أن أصيح إلى عالم أني أحببت
القمر الذي أضائني في عتمت الليالي، وأن يسمع
الكون بأني مغرم بك ياساحرة العيون... 🤍❤️🔥
🖤🩶🤍🖤🩶🤍🖤🩶🤍🖤🩶🤍🖤
ضل كلامها يحدق بآخر، كأنهما يغوصان في
بحر الحب معانا ولايوجد منفذ لهما...
نضر إلي وأخبرني هيا تعالي معي، قلت له
إلى أين نذهب، رد قائلا هيا إنهضي سوف
تعرفين إلى أين نذهب... حسنا سوف آتي معك
إتجهنا سويا إلى حديقة التي طالما كان
يأخذني إليها، فقلت له أين سنذهب لم يرد
عليا وأمسك بيدي بلطف، أحسست بنفس
الشعور الذي إنتابني سابقا، وأحسست براحت
لم أعرف ماهو سر فيه عندما يقترب مني هكذا
أكملنا المشي في حديقة.. وفجأة رأيت باب
كبير تحيط بيه أشجار من كل جهاته.. فسألت
أديان مهذا المكان، نضر لي لاتخافي إقتربي
فقط أنا معك ولن أترككي وحدك...
آآه كم كنت بحاجة لأن يقول لي شخص مثل
هذا كلام، فأنا تعبت من وحدتي والخوف
يسكنني.....
سحبني وقال هذا هو مكاني سري الذي أكون
فيه عندما أحس بأني لست بخير، أرتاح فيه
وأهرب من ضجيج وصرخات عالم، لستي
وحدك من يعاني فقط، جميعنا نحاول التعافي
من شيء لاعلاج له 🖤🖤....
ضللت صامت لأني لم أجد كلام لكي أجيبه..
كان خلف ذالك باب كبير حديقة فائقة جمال
كأنها عالم خيالي وساحر... حيث أنها تتميز
بأشجار ذات أوراق خضراء داكنة تتلألأ تحت
أشعة الشمس،وزهور ملونة تعطي لمسة جمالية
مميزة، هناك نغمة من السكون والهدوء تعم
المكان، مما يجعلها ملاذا هادئا ومثاليا
للإسترخاء ولإستمتاع بالطبيعة، شعور يبعث
راحة في نفس ينسيك كل هموم وتراكمات
المخبأة في قلب.. آآه من شعوري هذا كنت
بالحاجة له حقا لأهرب من ضجيج أفكاري..
تقدم نحوي أديان وقال إجلسي هنا قليل
وأفرغي كل ثقل الذي تحملينه، فقد أتعبك
كثير، عليك تحرير كل مخاوفك، حرري
روحك الجميلة والمرحة، حلقي مثل هذه
فراشات بين نسمات هواء...
ثقي بي سوف أكون معك دائما وأبدا سوف
أمسك بيدك ونواجه حرب معا...
شعرت بطمأنينة من كلامه وكأن كل مخاوفي
إختفت في وجوده.. بدأت أتكلم معه وأخبره
عن حقيقة المخبأة وأفرغت له كل ماهو في
جعبتي دون خوف أو كذب...
ضل يسمع إليا دون أن يقاطعني وينضر إلى
عيني كأنه يخبرني.. لاتخافي تكلمي فقط
أنا أثق بك ولن أترككي وحدك..
رد عليا قائلا لابأس سوف تتخطين كل هذا
قلت له حينها.. وعلى الرغم من أنني أقنعت
نفسي مرارا وتكرارا بأن هذه أحداث سوف
تتغير تدريجيا إلا أنني وصلت إلى نقطة وجدت
فيها مرأه حياتي..! ووجدت نفسي ضائعة بين
طياتها، وكل شيء تغير والأحداث تغيرت إلى
الأسوء، وجدت نفسي في تلك العتمة وحيدة
وشاردة... 🖤🖤🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
ضل طبيب أديان يسمع ألى كل كلامي دون
أن يقاطعني، فقط ضل يتأملني ويستمع لي
ثم بدأ بالحديث معي، وأخبرني بأنه تفاجأ
لمعرفته بأني طبيبة، وأنه سأل عائلتي عني
ولكنهم قالو بأنها لاتزال طالبة، وسألتك أنتي
أيضا فأخفيتي ذالك.. نضرت له بخجل من
موقفي ذالك، ثم قال لابأس لايوجد شخص
بلا ماضي، ولولا ماضي ماوجد حاضر، سوف
نجد حلا لذالك لاتقلقي ثقي بي فقط...
وقالي لي أيضا كلاما ضل عالقا في ذهني..
عندما تفهمين نفسك جيدا حينها لايهم تفكير
الآخرين بك..! إذا لم تتولي مسؤولية حياتك
شخص آخر سيقوم بها عنك! ونضر لي
بإبتسامة هيا لنعود إلى غرفتك، فلستي
مريضتي وحيدة، نهضت من مكاني وأردت
أن أخبره بأن يبقي كل كلامنا سرا ولا يعرف
به أحد غيره.. ولكن قبل أن أنطق بحرف
قال لاتخافي ماقيل هنا دفن هنا وسرك سري
تفاجأت منه كأنه يقرأ كل أفكاري دون أن
أنطق بحرف واحد، وقال أيضا ألا تعرفين
بأن اول قاعدة في طب هي عدم حديث عن
أسرار مريض... قلت نعم هو كذالك، إذا
لا تقلقي سوف نبحث عن حقيقة معا..
هيا لنعود، آآه توقفي نسيت أنتي أيضا أكتمي
سر حديقتي، فإن عرفو بمكانها سوف يملأها
ضجيج وتفقد جاذبيتها، قلت حسنا لن يعرف
أحد بهذه حديقة سرية.. ضحك وقال لي
عرفت سر وراء معرفتك لحالت تلك مريض
فقد عرفتي حالته دون أن تفحصيه، فراودني
شك حيال ذالك... إذن ليليانا طبيبة أعصاب
هذا هو سرك.. قلت له وأنت هل لديك أسرار
قال ضاحكا نعم لدي أكبر سر، سوف أخبرك
به في وقت مناسب 🌹🥀🥀🥀🥀🥀
وتستمر أحداث وتتطور علاقة طبيب بمريضته
ومن هنا يبدأ تشويق حول هذه أحداث🖤
هل ياترى سوف يعترف طبيب بحبه لليليانا!؟
وماذا ينتضرهم من صدمات وصعوبات؟
وهل يستمر حب أم أن للقدر شيء آخر!؟!
هذا ماسوف نراه في باقي أحداث روايتنا 🤍