_ مـــلائــگــي و عـــائـلتـي _ جـ²

PART ~58~

اشتقت لكم.. كملوا الشروط و انزل البارت البعيده حالا...
_________

والدته بـ بكاء: تاي ماذا حدث له اخبرني؟؟

هوسوك: تشاجر نامجون و جين علي شئ... بـ حسب ما اعتقد لـ اجل يـ...

صمته هوسوك يفكر؟؟ للاحظة .. أن أخبرها سـ تتغير رأيتها لـ جين كونه يتعامل من تاي هكذا و أفرغ غضبه به لأجل ياراسان!!

والدته: اكمل!! الا تريد إخباري؟؟؟

نفي هوسوك:كل ما اعرفه أن جين صفع تاي علي وجهه لكن صفعه لن تفعل كل هذا"

نهضت والدته صارخة: تاي الآن ، تاي هل هو بخير لما لا تجيب لا يهم لـ يحرقون جميعاً

هوسوك بغضب: بخير هو بخير والده و نامجون معه بـ المستشفى و يونغي أيضاً هناك..

نهض هوسوك يمعن النظر إليها لكنها دفعته قائله: أنا ذاهبا إليه

التفت تني الذهب لـ يمسك هوسوك يدها
هوسوك بقلة حيلة ؛ الي أين أمي لن يدخلك الأمان انتهي موعد الزيارة

والدته ببكاء ممذوج بالغضب: لا شأن لك ايها الكاذب و انا سـ اجعل والدك يحطم لك رأسك اليابس هذا لـ تكذب جيداً و لن تنفذ منه اتسمع

هوسوك: يا أمي لن يدخلكِ احد لقد طردونا جميعاً

والدته: انت عاق و لم ينفع دللي معك و لن اسامحك هوسوك و لا تتحدث لي مجدداً ايها العاق قليل الثقه ولا كلمة ولا حرف أتفهم

تركته لـ تتوجه الي الاعلى
تنهد هوسوك لـ يجلس فوق الأريكة ينظر خلفه يراه ميني نائم بعمق يحتضن غطاه الصغير بـ حب...

لـ يتمدد بـ جواره يشعر أن جسده سـ ينفجر من الألم...

تأمل ملامح وجه الصغير بعدما وضع رأسه علي الوساده بـ جواره
شفتيه الصغيرة التي تتفرق برفق

وجنتيه القطنية... لقد استعاد صحته منذ مكوثه لدا والده و اهتمام جين المبالغ فيه له و التزام يونغي بـ مواعيد الأدوية جعله أقوي من ذي قبل

بـ السابق كانت عظام الصغير هشه ك أوراق الخريف...

داعب وجنته بـ إبهامه
هوسوك بـ خفوت: كل هذا الاصوات و لا يزال اون وو البقره نائم

عبس ميني لـ يزمجر بـ انزعاج كون هوسوك بدأ يطرق أنفه الصغير بـ إصبعه

رفع جيمين يده الصغيره لـ تأتي صفعه لطيفه علي وجنت هوسوك جعلته يفتح فمه بـ صدمه!!!