_ مـــلائــگــي و عـــائـلتـي _ جـ²

PART ~52~

غمز له بـ ابتسامه واسعه

لـ يضحك تاي و يتوجه الي الداخل مع عمته لداخل

و هان عاد إلي القصر بسرعه لان كوك منفرد... لكن هناك الكثير من الحراس - الوحوش - الذين يحيطون القصر

قهقه تاي وهو يدخل مع عمته قائلاً

تاي بـ ضحكه لطيفه: عمتي هان غمز لي ههه

اومأت له عمته لـ تجلس على الأريكة تضع يدها على وجهها
شعر تاي أنه اتي في وقت غير مناسب...

لذا جلس بـ جوارها و صمت تماماً... هو آتي لـ يتحدث و لعب و يضحك معها... لكن يبدو أن الحظ ليس معه قليلاً اليوم

.
.
.
.

بعد ½ ساعة بـ مستشفى سيول الدولية...

بـ غرفة الصغير... لا يزال نائماً فوق سريره لا يوجد شخص فقط بـ جواره...

بدأت جفونه بـ الارتجاف بـ بتعب يتذكر كلمات تصدح بـ أذنيه الصغيره

نامجون بـ صراخ: جيمين جيمين اقبل يداك حدثني لن امنعك مجدداً جيمين جيمين!!!

هذا ما نطق والده به حين ارتمى جيمين-ي بين يدا مغشياً

استطاع ميني أن يفهم مشاعره لـ لمره الاولى...

امتلئت عينيه بـ دموع لـ يبدأ في البكاء بـ قوه يمسك ثيابه

لم يكن عليه أن يرفع صوته أمام والده
لانه يحبه... هو يحمي و الآن هو يكافئه بـ الصراخ فـ وجهه...

فتح عينيه لـ يراه أن في غرفة بيضاء غريبة

فهم الصغير أنه في المستشفى... ليبدأ بـ إسناد جسده علي مرفقه الصغير لـ يجلس بـ خمول يستشعر الدوار!!

وضع يدا علي جهاز التنفس الصغير علي أنفه لـ يقوم بـ رفعه بـ رقه

جيمين بـ لطف: باباي باباي هبيبي ميني اسف

تحدث الصغير يجفف وجنتيه‍ النعامه وهو يبتسم.. ينظر جهة الباب يعتقد أن بابا خاصته واقف خلفه

لكن لا أجابة!!!

جيمين بـ لطف: باباي هبيبي ميني اسـ اسف لا تحزن منه باباي

لا إجابة!!!

اعتقد الصغير ان والده حزين منه...

نظر إلي الأسلاك التي علي صدره ليبدأ في نزعها
كانت كـ اللاصق أبعدها و ابعد ذاك المشبك عن أصبعه....