PART »44«

268 20 11
                                    

أ🖤ـحـ🖤ـبـ🖤ـكـ🖤ـم
اللهم ارحمنا و اغفر لنا ذنوبنا فـ انك الغفور الرحيم ✨
___________________________

جيمين بحماس: نننووون
امسكه نامجون بـ اللحظة الأخيرة قبل أن ينفلت و يقع علي وقعه

كاد أن يصرخ نامجون به أنه سيقع لكن أوقفه سببين
أولها رأيت الصغير يمد يدا الصغيرتين الي يونغي الذي نهض له مبتسم نسيان ألم جسده

و الآخر أنه يتذكر ولايزال يتذكر حال الصغير و خوفه المستمر لا ينقصه صراخ والده عليه

اليس كذلك؟؟؟..~

نامجون بلطف: جيمين!! سـ تقع حبيبتي
ضحكه نامجون عليه و علي مظهره اللطيف

اسرع يونغي في احتضنه و أخذه الي حضنه الدافئ يحتضنه بقوه... حضنه الصغير بـ كلا ذراعيه الصغيرتين حول عنقه

بينما يونغي وضع كف اسفل مؤخرته الصغيره و آخره حول كتفيه

...جين تنهد بـ حزن يعبس مع النظر للأرض فـ يحترق من الغيرة
لما يحب نامجون و الآن يونغي فقط؟؟!!

نامجون بتذمر: ما هذا الحضن الدافئ الطويل ماذا عني... تعالي جين الي حضني

حاول نامجون أن يعانق جين الذي بدأ يضربه و يدفعه الي الوراء بضحك ملئ الغرفة

يونغي توجه و جلس بـ منتصف السرير و ميني بين ذراعيه الكبيرين بحضنه

نمت تلك البسمة على ثغر يونغي ينظر لهما و هم يتشاجروا علي الحضن الي أن انفجر يضحگ

حين سقطوا علي الأريكة و جين بالاسفل يضرب بالهواء
و ها قد ضاع وجه نامجون الوسيم

جين بصرخ: ااااااااااييييييههههااااااا ااااللللعععععاااههههررررر ااااابببتتتعععددد!؛!!!

و صدحت اصوات الضحكات المتتالية
بينما الصغير ينظر باستغراب و يفكر بـ التخلف العقلي هذا؟؟؟!!!..~










.
.
.
.








يجلس هوسوك بـ غرفته بـ قصر جون والده

تركه مضجعه برجولي يقف أمام النافذة نظراً الي ظلام الحالك بـ الخارج

يشع الضيق و الاختناق من عينيه المتعبة
منذ الـ7 صباحاً بـ الشركة و الاجتماعيات من هنا الي هناك...

تنهد يخرج تلك الورقة التي بـ جيب بنطاله المنزلي...
تلك الورقة

التي لم يبقي بها سوا توقيع شخصين و يخسر اولاد عمه كل ما يملكون

_ مـــلائــگــي و عـــائـلتـي _ جـ²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن