بارت23

416 15 0
                                    



(يوم شفتك احلى صدفه ومن بعدك حبيت الصدف)
                                23








نروح عند ابطالنا غاده وسياف وتحديدا بجناحهم ..
اول ماردت من العرس دخلت بسرعه الغرفه توها بتقفل الباب ونيتها تتروش وتبلس بجامه  وتنام بس اكيد مو كل الاحلام تتحقق فتح الباب قبل ماتسكره وقفله وقال
سياف بروقان : على وين
غاده ببرود : والله ببدل
سياف وللحينه على الروقان : حلو وشنو اليوم بتلبسين لي
غاده بحده : مصدق روحك
سياف قام وراح لها ووقف ولعب بشعرها : اكيد مصدق روحي لانك بتلبسين اللي بختاره
غاده وكل هذا قاعد تختبره هي صج حاطه ببالها الانفصال بس بدت تميل له وماتبي هالشي بس كل مره تحس انها تنشد له وهي ماتبي هالشي واكيد حضنه بليل اللي موراضيه تستغني عنه والامان اللي تحس فيه بوجوده وقاعد تنكر كل هذا بتصرفاتها وكانها ماتبي تستوعب ابدا ..
غاده كتفت يدها : بنشوف
سياف ونظره التحدي بعينه : تحسبين العب معك ولا وش عادي اذا اضطر الامر البسك
غاده وتدري يسويها طنشته ودخلت الحمام طلعت لابسه روب الحمام بس غسلت جسمها وشعرها كانت الصالونه مغرقته بنسات سوده ونست اصلا تاخذ بجامه ومامسحت الميكب كله من سياف دخلت مستعجله ولقته منسدح
سياف : ها يالله تعالي اخترت لك قميص خيال وجسمك بيحليه اكيد انا متحمس اشوفه عليك
غاده استحت وقالت وهي راده للحمام : تحلم انا بس خذيت اغراضي وبرد ادش اخذ شور
فز سياف بثواني هو عندها وهي انصدمت بالسرعه اللي جته ومسك يديها وقال : انا قلت بتلبسين لي يعني وش يعني بتلبسين صح يالله يا شاطره خذي القميص معاك والبسيه واطلعي انا انتظرك
غاده ارتبكت وقالت : سياف قلت لا ترا تعبانه وفيني النوم
سياف : افا عليك بس تعالي الحين وانا انومك
غاده انحرجت وقالت عشان تسكته : اوكي عطني
سياف : ما اتركك الا لما تحلفين انك بتلبسينه
غاده : والله بلبس بس تودعني انت تشوفني فيه وادش اتسبح
سياف : لا يا روح ماما اجل ليش تلبسينه
غاده وفهمته وبعدت بقوه : لا تحلم ماكو شي انا ما ابيك
سياف : غاده شفيك تغيرتي مو كنتي توديني واودك مو كنا نعيش حياتنا الطبيعيه
غاده : اي بس انا اصلا مفكره انفصل عنك مابيك
سياف وبقهر كبير : انتي انجنيتي غاده وش وراك ابي افهم
غاده : مابيك ياخي خلاص اعتقني كل شي تبيه سويته اتركني بحالي
سياف : ماراح اتركك قولي ليش لان انا اغلي عمي ومابي اغثه وتخرب علاقتي فيه عشانك وحتى علاقه ابوي بأبوك يعني الموضوع مصلحه بس بتنثبرين هنا وطبعاً حقي الشرعي بيصير رضيتي او انرضيتي ولا تعتقدين اني ممكن احبك فهمتي الموضوع مصلحه
غاده وجرحها جدا وتستاهل هي جابتها لروحها ورفضته : طيب بعد عني ماراح البسه
سياف بعصبيه : عناد هي
غاده : اي عناد بشوف كيف تلبسني
سياف : ماشي
فصخ روبها بغمضه عين لقت روحها بدون ولا شي قدامه غمضت عيونها بسرعه وجت بتدش الحمام تو بتسكره بس دف باب الحمام ودخل معاها ولبسها الروبها غصبن عنها وهي ابدا ماتوقعت يوصل لهالمرحله ويلبسها صج وهي سهلت الموضوع لو كانت بلبس العرس كان توهق ومداها تنحاش
بكت بقهر ودفته جت بنطلع من الحمام بس قفلها وحضنها
انهارت وجدا هي بحضنه تستلم بشكل فضيع امان وهي ماتبي تعترف ابدا
استوعب ودفته وحاول بس وين تقدر ولا حركت فيه شي اصلا
بالعكس زاد عليها واندفنت بحضنه زياده وملت حضنه دموع ورفعت عيونها لعيونه وقالت
غاده : ليش تعذبني
سياف : انتي تجيبيها لروحك يا غاده
غاده : مابيك
سياف : وانا ابيك
وقرب اكثر وقال
سياف : واذا ابيك خلاص المهم انا وبس
غاده ودموعها تطيح جدام عيونه : ظلم
سياف قلبه انكسر عليها ومايبي يوصلها لهالمرحله بس هي كلامها يغث : هذا اللي عندي
ولف عنها فتح باب الحمام ولف عليها مسك يدها وطلعها معاه يدري ممكن يطلع وبتقفله عليها
ومستحيل يطوف كشختها رغم انها بكت ونصه تدمر
قعدها على السرير وقعد جمبها قرب ووخر شعرها يشم ريحه رقبتها وباسها بقوه برقبتها ماقدر يتحمل
وهي تخدرت بس تكابر بعدته
غاده : سياف تكفى اليوم بس لا
سياف وهو متخدر : ليش اليوم لا
غاده وتذكرت شي وفزت وهو صحى واخترع شافها واقفه : شفيك
غاده بتوتر وتحك رقبتها : بروح الحمام
سحبها سياف وطاحت بحضنه وحط خشمها على خشمه : اتركي عنك الموضوع الحين غاده ماكو حمام ما اضمنك
غاده ومسكت وجهه بين يديها وقربت زياده وقالت عشان يوافق : والله ماطول
سياف واستانس عالوضع اول مره تتفاعل معاه
لا غاده وباست شفايفه وطولت تبيه يوافق : خلاص بيبي قلت ماطول والله يالله اتركني
سياف متخدر وقال : اوكي حياتي
وقامت عنه ركض الحمام قفلت الباب راحت للصيدليه اللي موجوده بالحمام وطلعت علبه كلت حبه بدون ماي وسيده طلعت كل مره تعمل حسابها بس هالمره كيف نست لو صاير شي بتروح وطي وطلعت بسرعه عشان لا يشك وراحت له
لقته منسدح قام وقعد وفجاءه ردت لوضعها الاولي
سياف بشك : غاده شفيك تغيرتي بثواني
غاده بنرفزه : مافي شي
قرب وقال : هدي يبا
وحضنها ثواني وذابت وسدحها
والباقي مشفر ..



ثاني يوم عند معاريسنا ..
بالفندق
قعدت بتول كانت نايمه بالسرير لفت مالقته وهي تدري مانام عندها بس عبالها بيجي ينام بس قامت وانصدمت نايم بالكنبه وكسر قلبها بدون مخده وبدون بطانيه
راحت جابت بطانيه وغطته وتو بتروح مسك يدها
نواف : حنيتي علي
بتول : مع كل انسان اتعامل انا كذا لا تفهم شي ثاني
نواف قام وطنشها ودخل الحمام خذا شور وطلع
نواف : البسي بنروح لاهلي وبنرد اليوم وبكره طيارتنا بنسافر شهر عسل لالمانيا
بتول : شنو حقه شهر العسل لا يكون تحسب نفسك عريس
نواف بقهر قرب بيكفها بس تراجع وقال بهدوء : كيفي احسب نفسي او لا مو من اختصاصك
بتول : اوكي
ومشت تركته تبدل وتتجهز
دخلت الحمام غسلت جسمها وتوضت وطلعت بدلت وحطت ميكب خفيف وهي جميله ماتحتاج اوفر
ولبست عباتها وطلعت
لقته جاهز وينتظرها جاهز على الكنب
بتول : يالله
وقامو
وصلو لبيت ابو حمود
اول مادخلو زغاريط وضحك والناس متجمعه تنطرهم قعدو يتقهون
المهره : ها يا بتول وشلون اخوي معك
بتول بضحكه : مو زين
المهره : افا يمه شوفي ولدك عدليه فشلنا
نواف قرصها وقال : لا والله يمه ماعليك منها تتدلع
مثايل وهي طيبه ولا حطت ببالها انها اخت ترك
: قلبي انتي بس يسوي لك شي كلنا عندك
بتول وبقلبها ياليت تدرون بس لزوم اخليها بقلبي وسكتت وضحكت مجامله
ام حمود : امس شكلك يابنتي تبارك الله ماكو احد ماشهق على جمالك الله يحرسك
مثايل : اي والله بتول كنتي قمر فعلا
المهره : انا مادري اخوي شلون صبر بالكوشه وضحكت
نواف : اي والله يازين زوجتي انا ذويق قايل لكم من قبل صح
ضحكو
بتول حمر وجهها من كلامهم ومانطقت بحرف
بعد مرور ساعتين استاذنو وقامو ردو للفندق
اول ماقعدو على الكنب
نواف : بتول وريني كل شي يخص موضوعك
بتول : للحين شاك عادي متوقعه هالشي انسان مو صاحي شكاك من سوالفه اللي يسويها
نواف صفقها كف يعدل وجهها : عدلي اسلوبك معي لا تعرفين وش يحصل زود ووريني
بتول بكت ولفت عليه : انت اكبر واحد حقير شفته بحياتي امس كرهتني بروحي واليوم ولا همك وتمد يدك اكرهك زود والله
نواف بصراخ : انطمي
وبسرعه فتحت جوالها وورته محادثتها مع رفيجاتها وكل شي يخص هذاك اليوم وكيف كانت تنصحهم وقبل كله يدشون بالقروب ويدزون وهي كانت ماتعلق وهم كلامهم كله كان فاسد وهي ماتتكلم واذا كان الموضوع عادي كانت تعلق
انقهر من روحه جدا انه لما حس انه روحه ظلمها ردت قالت حقائق وحس انه يبي يشوف ويبي يرتاح زود
حضنها يبي يحتويها وهي دفنت روحها زود بحضنه قعدو على هالحال عشرين دقيقه ونامت بحضنه قام شالها وداها السرير وجاء بيروح بس ماتركته
ورد لها نام جمبها وهو حاضنها .

صوتواا🥹

احلى صدفه يوم شفتك ومن بعدك حبيت الصدف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن