~***~
Please don't forgot to press the star to vote and leave comments between the lines.
~***~
100 vote +500 comments plz🤏🏻
.
.
.
.
« أتمني لو أننا لم نلتقي أبداً »
.
.
.
** **
بعد إحدى عشر يومٱ إنتظرته بها فهمت سبب إعتذاره إنتابني الخوف ، ظننت أن شيئا اصابه وأخذت الأفكار تعبث بي، أخشى أنه قد غادر دون وداعي ، دائما ما كنت خائفة من فكرة إختفائه، وانا التى لم أرحب به رغم أنني فى بعض الأحيان أتمني لو أنه لم يظهر بها.
والأن حدث ما كنت خائفة منه ، لم أذهب إلى حيث نلتقي دائما ، فبعد تلك الأوقات التى كنت اتردد بها إلى المحطة دون وجوده بها أصبحت خائفة أكثر من أي وقت مضى. والافكار السيئه تراودني دائما، خائفة من حقيقة أن يصبح مجرد ذكرى ، أو مجرد حلم تحول إلى كابوس مزعج.
اصبحت خائفة الأن ، من كل شيء.
خلال تلك الفترة وبين يوم وأخر تاخذني قدماي حيث محطة لقائنا وأرى لحظات فرحي ولهفتي عند رؤيتة إلى آخر لحظات كنت قد عشتها معه، حزني وفقداني لروحي عندما غادرت إلى اللحظة التى إعتذر بها.
لم أفهم لأي سبب، فقد كانت كلها تمر أمامي كفيلم سينمائي مازلت أجهل نهاية، أو أنني أعرفها جيدا مع ذلك أنتظر اللحظة التى يقترب فيها الفيلم من نهايته وأغادر المكان.
وها قد إقتربت نهاية السنة ولا شيء جديد بحياتي يذكر، أو حتى وجود له ، عشية الميلاد توجهت إلى هناك ، ولم أفقد الأمل برؤيته هذه المرة ، هذا ما كان يشجعني على البقاء دائما ، مجدر أمل بسيط يمنحني إياه بوجوده.
ترددت فى أخذ هدية مناسبة له ، ولكنني لا أعرف حتى مالذي يعجبه ، فى طريقي إلى المحطه صادفت بائعه ورد صغيرة بجانب والدتها ، ولكن حتى نوع الورد التى يحبها أجهله ، نوع الورد التى يفضلها ربما حتى لونه المفضل لا أعرفه ، مازلت أجهل الكثير عنه ربما اكثر من جهله لنفسه، لكنني فقط أخذت ما شعرت انها تروقه كما يروقني هو دائما.
بهيئته الجميلة والمحببة إلى قلبي، كان يقف هناك بجانب المقعد الذي نجلس عليه دائما ، كان هناك فى إنتظاري.
لكن هذه المرة بدأت وكأنها آخر مرة ينتظرني بها إقتربت منه لأتحدث متجاهلة تماما ما رأيته بجانب قدمه اليمني، كأنني أتجاهل حقيقة وجودة قنبلة أمامي واخطو نحو الموت بقدمي.
- أدرك الأن سبب إعتذارك ، ولكنني لا أقبله بأي طريقة كانت.
إعتذارات لا مبرر لها...أدرك جيدا أن نهايتها سيئة كنت سأهتم لأي تبرير سخيف كان سيخبرني به عن سبب إختفائه كل ذلك الوقت، سأتقبل أي كلمات قد يتعذر بها لما حدث لكن ليس ما رآيته أمامي، وليس بهذا الوقت الأن، أشعر بأنه تم هجري مرة أخرى منه ومن كل من وثقت بهم، ومن كل شخص يقترب مني وذلك يجعلني أعود لبسط جناحاي حول نفسي وإبعاده عن الجميع .
أنت تقرأ
WINTER OF RELIVE || Jk
Romanceبين مكان ومكان وجدت نفسي تائهه فارغة مليئة بالضجيج وأفكار عابثة ونهاية سوداويه مؤرقة تغمرني وبخطوات متعثره كنت أجوب الطرقات أبحث عن ملجأ لي ولقلبي... فخانتني قدماي وهانذآ امام مكان قيل فيه ' حيث اللاعودة, إما نجاتك أو خلاصك, بدايتك أو نهايتك وجدت بد...
