هل تعلم يا عزيزي الرجل،
أنه يمكنني بخطوات بسيطة للغاية
أن أجعلك أسعد رجلًا في العالم.
لكن بعدها عليك الهروب،
فأنتَ لا تعلم
ما أنتَ مُقبل عليه.
فخاف من مكر حواء،
إنما هي كالحية يمكنها أن ترفعك إلى السماء في اللحظات،
وبين الثانية والأخرى ت...
و الآن مع نشره التاسعة مساءً معكم المراسل "جمال الطويل" أحداثكم الآن من أمام إحدى الجثث التي تم اكتشافها مساء الأمس. وهي لرجل تم قطع رقبته دون شفقة أو رحمة أو حتى ذرة إنسانية. ماذا فعل هذا الرجل في حياته حتى تكون نهايته بهذا الشكل؟
والآن سوف نذهب ونتحدث مع الرائد "أدهم صبري" لنرى مستجدات الموضوع، لأن وببساطة يا عزيزي المشاهد هذه ليست الجريمة الأولى من هذا النوع.
منذ بداية العام تحدث سلسلة من جرائم القتل المثيرة للشفقة على الضحايا والانبهار بعقلية القاتل.
رجال كثيرون كانوا ضحايا لهذا القاتل لكن من المؤكد أن يد العدالة سوف تُمسك به في القريب العاجل جدًا حتى ننال القصاص لكل الضحايا.
ثم اتجه بعدها "جمال" إلى هذا الرجل الذي يقف وسط الضباط والمسعفين وأطباء الطب الشرعي وهو يردد بتهذيب: "الآن معنا الرائد أدهم صبري سيادة الرائد مرحبًا، أولًا، وثانيًا ما رأيك في تلك الحوادث غير المفهومة؟"
وجه الرائد زرقاوتيه إلى "جمال" وهو يرد عليه السلام: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلًا يا أستاذ جمال نورت مسرح الجريمة و زي كل مرة هرد على حضرتك دون دخول في أي تفاصيل أو تضييع وقتنا ووقت المشاهدين.
القاتل قام بقطع رقبة المجني عليه بسكين حادة مع إصابة بطعنة في المعدة، وقبل كل ده طبعًا، و زي كل مرة، في الأربع حوادث السابقة، تم إخصاء المجني عليه وهو حي.
والطب الشرعي هيأخذ الجثة ويقوم بتشريحها وبإذن الله تعالى هنوصل إلى القاتل في القريب العاجل."
وقبل أن يتحدث "جمال" كان "أدهم" يشير له بيده مانعًا إياه من الحديث هاتفًا: "أستاذ جمال أعتذر لك جدًا لكن وقتك خلص شرفتنا في مسرح الجريمة."
