الفصل الرابع ✓

290 32 28
                                    


لا إله إلا الله.❤️
الله أكبر.🩷
سبحان الله.🤎
سبحان الله وبحمده.💙
الحمد لله رب العالمين.🤍
سبحان الله والحمد لله.💛
استغفر الله لا إله إلا أنت.🩵
سبحان الله العظيم وبحمده💜

اللهم إن مغفرتك أوسع من ذنبي، ورحمتك أرجى لي من عملي، سبحانك لا إله غيرك. اغفر لي ذنبي، وأصلح لي عملي، إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم💗

اللهم صلّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.💝

_________________________________________________________

لو في فرض لسة مصلتهوش
روح إلحق الفرض و تعالي
و أفتكروني أنا و أهلي بدعوة حلوة .💓

_________________________________________________________

لا يأتي الموت متأخرًا أبدًا.👀

مقتبس .
_________________________________________________________

نبدأ الفصل

بسم الله الرحمن الرحيم 💘
_________________________________________________________

إقتحمت غزل المكتب وفتح الباب دون طرق الباب وهي تصرخ بحماس:
"أستاذ فتح الباب، أنا هأمسك القضية بتاعت قاتل الرجال؟"

بينما كان فتح الباب ممسكًا بالأوراق في يده، بدا غير مهتم بحماسها ظاهريًا، ولكن في نفسه كان أسعد الناس. فهو يعلم أن غزل إذا أمسكت تلك القضية، فسوف تعثر على القاتل قبل الشرطة وقبل الجميع. هو لديه نظرية ببساطة هي أن الشخص الوحيد الذي سيتمكن من ردع أدهم صبري وعجرفته هي غزل، ولهذا اختارها هي بالأخص.

ظل ممسكًا بالأوراق متجاهلها إلا أنها تساءلت بفضول:
"هو مين كان ماسك القضية دي قبلي يا أستاذ فتح الباب؟"

رد عليها فتح الباب بلامبالاة:
"كان ماسكها المراسل الجديد اللي اسمه جمال الطويل."

تساءلت غزل بتعجب:
"أيوة أنا عرفاه، طب ليه ساب القضية رغم أنه كان شغال فيها كويس؟"

ترك فتح الباب الأوراق التي في يده ونظر لغزل بحدة:
"غزل، أنتِ هنا مراسلة زيك زي غيرك. مش معناه أن بيتم تمييزك في التعامل بسبب شطارتك، ده معناه أنك تتجاوزي حدودك معايا. أوعي تنسي أن العلاقة الوحيدة اللي بتجمعنا هي أنك مراسلة عندي وأنا مديرك المباشر. اتفضلي حالًا تروحي لجمال وتأخدي منه كل تفاصيل اللي معاه."

كان يعلم أنها في هذه اللحظة تحاول السيطرة على غضبها حتى لا تخسر وظيفتها. كانت نظراتها له قاتلة، مشتعلة تكاد تحرقه على كرسيه المريح.

تمكنت من الابتسام بإمتعاض وهي تردد من بين أسنانها:
"أكيد يا فندم. تؤمرني بحاجة تانية يا أستاذ فتح الباب؟"

أسعد رجل في العالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن