إقتباس علي ما تفرج 🥹

229 26 3
                                    

إقتباس كدة من الرواية
مشهد صعب جدًا بس حبيت انزله عشان أحمسكم يعني

تفتكروا أي هيحصل بعد الكارثة الي هنا بجد

---------------------------------------------------------

هندمت ملابسها لتتأكد أنها تسترها كما يجب أن تكون حجابها الذي يزين من رأسها إلي جزء كبير من جسدها .

تأكدت أن كل شيء متكامل أمسك الأوراق التي تحتاج إلي توقيعها من مدحت الفايز ؛ أخذت تهمس و تدعو ربها أن يمر مرور الكرام دون أي تعرض نظري أو لفظي من مدحت و الذي لا ترتاح لنظراته من الأساس أو لتعبيرات وجهه الغير لائقة .

تنهدت بهدوء و أخذت تهدئ من روعها :
" إهدي أنا عارفة أنها أول مره تكونوا في شركة لوحدهم بس أنتِ ب١٠٠ راجل يا نهي يلا أنتِ قدها "

و بالفعل بعد أن قامت بتشجيع نفسها و إقتربت من الباب ، طرقت بخفة حتي تسمع الإذن لها بدخول لحجرة المكتب .

مرت لحظات و سمعت أنه قد سمح لها بالدخول ؛ رسمت علي وجهها إبتسامة مرتعشة و هي تقدم عليه قائله بثبات مصتنع :
" أستاذ مدحت دلوقتي بس محتاجة إمضاء حضرتك علي شوية "

إبتسم لها إبتسامة جعلتها تشعر بالإشمئزاز من مظهرها ثم هتف بعدها :
" أكيد طبعًا يا نهي تعالي قربي علي المكتب "

بدأت البرودة تسري في جسدتها من الخوف إلا أنها رسمت القوة و الثقة علي وجهها ؛ إقتربت من المكتب و وضعت الأوراق عليها ثم إبتعدت سريعًا حتي تتجنب أي إقتراب منه .

إلا أنه باغتها بحركة غير متوقعة بنسبة لها و أمسك يدها و أسندها علي المكتب بإحكام ، حاولت إفلات يدها لكن لم تتمكن من فعلها .

من الصدمة عجز لسانها عن الحركة ، صوتها تم حبسه في حنجرتها أثر الصدمة .

وجدته يمسك يدها بقوة و هو يسألها بنبرة مرعبة :
" هو في حد في حياتك يا نهي .. قصدي أنسة نهي "

قال جملته الأخيرة لهدف معين في رأسه ، لكن الأخري كانت تحاول قدر المستطاع إنقاذ يدها من قبضته فأجابته برعب :
" لا......لا يا فندم "

إبتسم إبتسامة خفيفة كانت سببًا في إظهار إصفرار أسنانه ثم نهض من مكانه بعدما قام بخلع معطفه واضعًا إياه علي كرسيه الخاص .

بينما الأخري كانت كتمثال لا تقوي علي الحراك من الرعب و رهبه الموقف .

لاحظت ما يحدث حاولت الهروب لكن كان هو أسرع منها .
أمسك يدها بقوة و أسندها الحائط و بدأ بتنفيذ مخططه اللعين و الذي بدأ بخلعه لحجابها رمز سترها و عفتها .

كانت المسكينة ترتعب و تبكي حاولت الصراخ لكن صوتها كان مكتومًا .
تجمد جسدها من الصدمة ، حاولت الفرار لكن جسدها قد تيبس من حركاته اللعينة .

بينما الأخر كان يبتسم بنشوة و شهوه قد سيطروا عليه بالكامل .

كانت في موقف لا تُحسد عليه ، هي تعلم أن الشركة فارغة لهذا و إن صرخت فلا مُغيث لها .

ظلت علي هذا الحال و هي تتحمل لمساته اللعينة إلا أن أتي لها الغوث من حيث لا تحتسب .

بعد دقيقتين بظبط كان معتز الفايز إبن مدحت الفايز يقتحم مكتب والده ناظرًا في بعض الأوراق و هو يتسأل بصوت عالي :
" مدحت بيه هو ....."

و قبل أن يكمل حديثه كان قد لاحظ موقف والده اللعين ، ألقي سريعًا الاوراق التي بيده و ركض إلي هذه المسكينة و التي ما إن رأته همست من بين شفتيها بهلع :
" أغيثني "

ثم سقطت بعدها مغشيًا عليها ؛ ما بين صدمة معتز و عدم إهتمام مدحت الذي قد ذهب إلي مكتبه و جلس عليه بكل هدوء و أمسك سجارته الخاصة و بدأ بتدخين هاتفًا في صغيره :
" أتصل علي الأمن يجي يرميها في أي خرابة "

نظر هُنا معتز لوالده بصدمة و تقزز هاتفًا :
" طول عمري عارف أنك ليك في ستات بس مكتش أعرف أبدًا أنك تأخد واحدة بالغصب و هي قد بنتك ."

إتجه بعدها لتلك المسكينة و خلع معطفة واضعًا إياه حولها و قام بحملها متجهًا بيها لخارج المكتب و الشركة كلها عاجزًا عن التفكير ، كيف يساعدها ؟

أما مدحت قد نظر إلي أثره بسخط مهللًا بصوت عالي :
" أنتَ شكلك بتجيب أخرك معايا يا إبن تحيه و أنا هقلب عليك و أنا قلبتي وحشة "


دمتم بخير
راويه طه 🤎✨

أسعد رجل في العالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن