إقتباس كدة من الرواية
مشهد صعب جدًا بس حبيت انزله عشان أحمسكم يعنيتفتكروا أي هيحصل بعد الكارثة الي هنا بجد
---------------------------------------------------------
هندمت ملابسها لتتأكد أنها تسترها كما يجب أن تكون حجابها الذي يزين من رأسها إلي جزء كبير من جسدها .
تأكدت أن كل شيء متكامل أمسك الأوراق التي تحتاج إلي توقيعها من مدحت الفايز ؛ أخذت تهمس و تدعو ربها أن يمر مرور الكرام دون أي تعرض نظري أو لفظي من مدحت و الذي لا ترتاح لنظراته من الأساس أو لتعبيرات وجهه الغير لائقة .
تنهدت بهدوء و أخذت تهدئ من روعها :
" إهدي أنا عارفة أنها أول مره تكونوا في شركة لوحدهم بس أنتِ ب١٠٠ راجل يا نهي يلا أنتِ قدها "و بالفعل بعد أن قامت بتشجيع نفسها و إقتربت من الباب ، طرقت بخفة حتي تسمع الإذن لها بدخول لحجرة المكتب .
مرت لحظات و سمعت أنه قد سمح لها بالدخول ؛ رسمت علي وجهها إبتسامة مرتعشة و هي تقدم عليه قائله بثبات مصتنع :
" أستاذ مدحت دلوقتي بس محتاجة إمضاء حضرتك علي شوية "إبتسم لها إبتسامة جعلتها تشعر بالإشمئزاز من مظهرها ثم هتف بعدها :
" أكيد طبعًا يا نهي تعالي قربي علي المكتب "بدأت البرودة تسري في جسدتها من الخوف إلا أنها رسمت القوة و الثقة علي وجهها ؛ إقتربت من المكتب و وضعت الأوراق عليها ثم إبتعدت سريعًا حتي تتجنب أي إقتراب منه .
إلا أنه باغتها بحركة غير متوقعة بنسبة لها و أمسك يدها و أسندها علي المكتب بإحكام ، حاولت إفلات يدها لكن لم تتمكن من فعلها .
من الصدمة عجز لسانها عن الحركة ، صوتها تم حبسه في حنجرتها أثر الصدمة .
وجدته يمسك يدها بقوة و هو يسألها بنبرة مرعبة :
" هو في حد في حياتك يا نهي .. قصدي أنسة نهي "قال جملته الأخيرة لهدف معين في رأسه ، لكن الأخري كانت تحاول قدر المستطاع إنقاذ يدها من قبضته فأجابته برعب :
" لا......لا يا فندم "إبتسم إبتسامة خفيفة كانت سببًا في إظهار إصفرار أسنانه ثم نهض من مكانه بعدما قام بخلع معطفه واضعًا إياه علي كرسيه الخاص .
بينما الأخري كانت كتمثال لا تقوي علي الحراك من الرعب و رهبه الموقف .
لاحظت ما يحدث حاولت الهروب لكن كان هو أسرع منها .
أمسك يدها بقوة و أسندها الحائط و بدأ بتنفيذ مخططه اللعين و الذي بدأ بخلعه لحجابها رمز سترها و عفتها .كانت المسكينة ترتعب و تبكي حاولت الصراخ لكن صوتها كان مكتومًا .
تجمد جسدها من الصدمة ، حاولت الفرار لكن جسدها قد تيبس من حركاته اللعينة .بينما الأخر كان يبتسم بنشوة و شهوه قد سيطروا عليه بالكامل .
كانت في موقف لا تُحسد عليه ، هي تعلم أن الشركة فارغة لهذا و إن صرخت فلا مُغيث لها .
ظلت علي هذا الحال و هي تتحمل لمساته اللعينة إلا أن أتي لها الغوث من حيث لا تحتسب .
بعد دقيقتين بظبط كان معتز الفايز إبن مدحت الفايز يقتحم مكتب والده ناظرًا في بعض الأوراق و هو يتسأل بصوت عالي :
" مدحت بيه هو ....."و قبل أن يكمل حديثه كان قد لاحظ موقف والده اللعين ، ألقي سريعًا الاوراق التي بيده و ركض إلي هذه المسكينة و التي ما إن رأته همست من بين شفتيها بهلع :
" أغيثني "ثم سقطت بعدها مغشيًا عليها ؛ ما بين صدمة معتز و عدم إهتمام مدحت الذي قد ذهب إلي مكتبه و جلس عليه بكل هدوء و أمسك سجارته الخاصة و بدأ بتدخين هاتفًا في صغيره :
" أتصل علي الأمن يجي يرميها في أي خرابة "نظر هُنا معتز لوالده بصدمة و تقزز هاتفًا :
" طول عمري عارف أنك ليك في ستات بس مكتش أعرف أبدًا أنك تأخد واحدة بالغصب و هي قد بنتك ."إتجه بعدها لتلك المسكينة و خلع معطفة واضعًا إياه حولها و قام بحملها متجهًا بيها لخارج المكتب و الشركة كلها عاجزًا عن التفكير ، كيف يساعدها ؟
أما مدحت قد نظر إلي أثره بسخط مهللًا بصوت عالي :
" أنتَ شكلك بتجيب أخرك معايا يا إبن تحيه و أنا هقلب عليك و أنا قلبتي وحشة "دمتم بخير
راويه طه 🤎✨
أنت تقرأ
أسعد رجل في العالم
Randomهل تعلم يا عزيزي الرجل، أنه يمكنني بخطوات بسيطة للغاية أن أجعلك أسعد رجلًا في العالم. لكن بعدها عليك الهروب، فأنتَ لا تعلم ما أنتَ مُقبل عليه. فخاف من مكر حواء، إنما هي كالحية يمكنها أن ترفعك إلى السماء في اللحظات، وبين الثانية والأخرى ت...