الفصل الثاني ✓

439 46 32
                                    


لا إله إلا الله.❤️
الله أكبر.🩷
سبحان الله.🤎
سبحان الله وبحمده.💙
الحمد لله رب العالمين.🤍
سبحان الله والحمد لله.💛
استغفر الله لا إله إلا أنت.🩵
سبحان الله العظيم وبحمده💜

اللهم إن مغفرتك أوسع من ذنبي، ورحمتك أرجى لي من عملي، سبحانك لا إله غيرك. اغفر لي ذنبي، وأصلح لي عملي، إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم💗

اللهم صلّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.💝

_________________________________________________________

لو في فرض لسة مصلتهوش
روح إلحق الفرض و تعالي
و أفتكروني أنا و أهلي بدعوة حلوة .💓

_________________________________________________________

يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة.
مقتبس .
_________________________________________________________

نبدأ الفصل
بسم الله الرحمن الرحيم 💘
________________________________________________________

وصل "جمال" إلى منزله وهو يجر قدمه الي غرفته من الحزن وخيبة الأمل، لا يقوى على الوقوف على قدميه من الأساس.

تحطم حلمه أمام عينيه، وكل هذا بسبب "أدهم صبري" البغيض. يظن نفسه الحاكم بأمر الله، يبدأ الحوار متى يشاء وينهيه متى يشاء، لا يهتم بعمل الآخرين، كل ما يهمه هو نفسه فقط.

حاول أن يبحث على الإنترنت حتى يجد ما يمكنه أن يدين القاتل وفي نفس الوقت يساعده في العودة لهذه القضية التي تشغل تفكيره وعقله وكيانه بكل ما تعنيه الكلمة.

قاطع تركيزه صوت فتح باب غرفته واقتحام والدته لعالمه الخاص.

رفع نظره عن جهازه اللوحي وهو يتحدث بابتسامة خفيفة مخفيًا خلفها حزنه بالكامل:
"أهلًا يا ست الحبايب، عاملة إيه النهاردة؟"

تبسمت أمه بحنان وهي تدخل بكرسيها المتحرك قائلة:
"أه يا بكاش أنتَ، داخل تتسحب بهدوء ومش مهتم تسلم على هدهد."

اقترب منها وانحنى حتى يقبل جبينها مبررًا موقفه:
"يا دودو والله قلت إنك نائمة."

نهرته بخفة:
"وأنا عمري نمت وأنتَ مش في البيت يا أستاذ أنتَ؟"

ظهرت على ثغره تلك الابتسامة الحزينة التي تدل على انكساره عند سماع هذا اللقب، إلا أنه وجد والدته تقترب منه وهي تمسك بيده محاولة مواساته:
"وبعدين يا جمال، مش قادر تنساها ليه وهي من اختارت الفراق."

بدأت الدموع تظهر في عينيه مستحضرًا حديثه بحزن:
"يا ماما، مهما حصل هتفضل حب حياتي الأول والأخير. ده قلبي ما عرفش يدق غير لها يا أمي. قلبي اتلعن بحبها لحد يوم الدين يا أمي."

أسعد رجل في العالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن