الفصل الثالث ✓

345 31 43
                                    

لا إله إلا الله.❤️
الله أكبر.🩷
سبحان الله.🤎
سبحان الله وبحمده.💙
الحمد لله رب العالمين.🤍
سبحان الله والحمد لله.💛
استغفر الله لا إله إلا أنت.🩵
سبحان الله العظيم وبحمده💜

اللهم إن مغفرتك أوسع من ذنبي، ورحمتك أرجى لي من عملي، سبحانك لا إله غيرك. اغفر لي ذنبي، وأصلح لي عملي، إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم💗

اللهم صلّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.💝

_________________________________________________________

لو في فرض لسة مصلتهوش
روح إلحق الفرض و تعالي
و أفتكروني أنا و أهلي بدعوة حلوة .💓

_________________________________________________________

إذا خانتك قيم المبادئ فحاول ألا تخونك قيم الرجولة.
مقتبس

_________________________________________

نبدأ الفصل

بسم الله الرحمن الرحيم 💘

_________________________________________

مثلما كانت حالتها وقت إقلاع الطائرة، ها هي الآن تعاني، لكن هذه المرة قررت السيطرة على خوفها و الإنتباه حتى لا تمسك يد هذا الشخص مرة أخرى.

مر الهبوط بسلام، وعندما سُمح لهم بالخروج من الطائرة، كانت هي تركض إلى خارجها وتقف على سلم النزول وهي تردد براحة:
"حمد لله على السلامة. يارب نرتاح هنا بقى."

ثم توجهت إلى المطار حتى تنهي جميع الإجراءات الروتينية الخاصة بدخولها للبلاد.

بعدما انتهت من كل هذا وخرجت حتى تبحث عن سيارة أجرة تقلها إلى منزل خالتها، وجدت من يسحب منها حقيبتها هاتفًا بمزاح:
"مش عيب كتكوتة زيك كده تشيل الشنطة دي كلها لوحدها؟"

رفعت يدها لأعلى وهي على أتم الاستعداد لصفع هذا المتطفل على وجهه، إلا أنها وجدته "معاذ" غريب الأطوار بالنسبة لها.

نظرت له ورددت بضيق:
"شكرًا يا حضرت، مش محتاجة حاجة، ممكن تسيب الشنطة عشان أروح بيتنا؟"

رفع يده كأنه استسلم لحديثها الحاد وهو يردد ببراءة مصطنعة:
"أنا كنت بحاول أساعد."

قامت بسحب حقيبتها سريعًا وتحركت وهي تردد بصوت عالٍ حتى يسمعه:
"شكرًا، مستغنين عن خدماتك."

ورحلت من أمامه بينما الآخر قد نظر إلى أثرها وهتف بهيام:
"فعلاً بنت مثيرة للاهتمام بشكل كبير. أسمك جميلة، لكن أنتِ غامضة. وأنا هكتشف الغموض ده بنفسي."

_________________________________________

في طرقات شركة "الفايز للعقارات" كانت تسير تلك المرأة بخطى واثقة، وصوت كعب حذائها العالي يرن في أرجاء المكان، معلنًا عن حضورها القوي.

أسعد رجل في العالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن