🍒11🍒

1.3K 62 387
                                    

اهلاً بعتذر علي تاخيري بس حاسس انو مودي الفتره دي مش حلو و كأيب شويه و كنت عايز اعملكم بارت حزن بس قولت ذنبكو اي اني انكد عليكم بس تحذير البارت مش حلو أنا متأكد وووو

اتمني يوم قراءتك لهذا الفصل أن يكون يوم سعيد
♥️ و استمتع/ي_______«___________'''

شوف الزمن اشلون حيرني وياك♥
لا اكدر اوصل الك ولا اكدر انساك♥
مشكلتي عايش بيك مو عايش معاك♥
واشلون اصبر الروح يل روحي تهواك♥
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


(تذكير)

ما يزال ذو جسد هش و قوام صغير ليرتجف جسده اثر تلك الشفاه التي حطت علي جلد رقبته الحساس لينتفض جسده اكثر عندما عرف صاحب اللمسات و كم تمني أن لا يأتي هذا اليوم هو يعرف ان عقله لن يستطيع التحكم و لن يذهب للجانب الأمن قلبه لايزال غريق في بحر العشق لم ينتشله احد مهما حاول اقناع نفسه انه نجي لكنه فقط تنهد بحزن و قرر أن يحاول مواجهة بحره العميق لربما يساعد ذاته الضعيفه علي النجاة ليحاول أن يستدير و يلتقي تلك العيون و لا يزال يحفظ شكلها بدقة حدتها و سوداها الغامق كثقب اسود يبتلعه للهاوية مع رسمتها الهالكة له و كم يتمني أن العمر الماضي و الزمن جعل قوة تلك العيون و سحرها يتلاشي احتراماً لمضي السنين ليستدير ببطئ بعد أن ابعد الأخر يداه عن خصره و ياليت الرياح تجري بما تشتهي السفن لا يزال كما هو كما عهده منذ الصغر و الصبا لا يزال هو ذو الجسد

القاسي بطوله الفارع الذي ابي الأنحناء للوقت ليرفع نظره متفحصاً اياه اكثر و لم يظهر عليه التغير حسناً ربما حجمه ازداد ضخامة مع الوقت لا يزال صاحب الأكتاف العريضه و القميص المفتوح كما كان مظهراً ذراعاه الطويله ذات العروق الظاهره مع تلك الوشوم التي لا يزال الأصغر يكره وجودها ليبتسم بسخريه علي نفسه الضعيفه امام هذا الرجل الذي ظن أنه تحرر منه مع عوامل الزمن و الأيام و ك أخر مرحله رفع رأسه لوجهه و اول ما وضع عيناه شبيهة السماء عليه هو تلك العيون التي ازدادت عمقاً و سواد و حده مع الوقت مع خيوط الزمان التي تشكلت حولها لتعطيها شكل اقوي و اه  كم يجاهد ليخمد نبضاته الصارخه لينتقل إلي شعره و كما كان صاحب الشعر الأسود لا يزال ذو خصلات مرفوعه و قويه ككل جزء به شامخه ترفض الأنحناء و قد سكنت مقدمتها بعض الخصلات الطويلة بيضاء الشعر و سلاماً علي
قلب عاشق و اكثر ما اشتاق له شفتي الأكبر تلك

الشفاه الرفيعه المحتفظه بلونها المغري كما فعلت دوماً ليستفيق من شروده عندما شعر بتلك اليد التي تداعب وجنته اليمني ب اشتياق و كم اراد احتضان كفه و عدم رحيل لمساته الدافئه لكنه يعرف هذا لم يعد حقهما و لم يعد هناك فرصه ل احياء الماضي هو لن يخوض الألم مجدداً ليبتعد بعض خطوات كاسباً ضحكة اشتاق لسماع رنينها لكنها كانت ساخره ممزوجة ب الألم و الغضب ليعقد الرجل امامه يداه إلي صدره رادفاً ببرود

⁦♡ ثلاثيني عاشق ⁦⁦♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن