١٣

983 36 0
                                    





وضاح ناظر له وهو مو ناقصه كيف يسمح لها تطلع لحالها : ولا شي راجع
ناصر : يالله اجل
راح وضاح معاه وهو متوعد فيهم دام العنود تحب تطلع تتمشى براً ما بيسمح لهم يجلسون هناك

عند العنود ما لقت الفرصه على ليلى عشان تقول لها
الجده سعاد صدمت البنات بكلامها : يالله قموا افرشوا فرشه كبيره للغدا راح نتغدا كلنا مع بعض
البنات بصوت واحد : كيف
سعاد : وش الي كيف راح نتغدا سوا برا محد راح يأكلكم كأنكم ما تجلسون مع بعض معانا
سهى : ايه نجلس بس
سعاد قاطعتها : لا بس ولا هم يحزنون قوموا مثل ما قلت لكم وانا بروح أقول للعيال عشان ما ينصدمون مثلكم
البنات قاموا ولا حول لهم ولا قوه
سماهر : أنا يالله اتقهوى بوجودهم كيف اكل الحين
حتى بالقمه ما بتهنى
كلهم كانوا يتذمرون إلا العنود الي كانت ساكته وتفكر راح تكون قريبه منه كيف تمسك نفسها ولا تناظر فيه كيف تشم ريحه عطره ولا تختبص
والمثل عند وضاح الي كان مستصعب الوضع اكثر منها كيف يقدر يتحكم بنفسه

جهزوا الغدا وكانوا كلهم جالسين حول السفره كانت طويله والرجال بجهه والحريم بجهه بس كانت السفره وحده
الجده سعاد الي جت آخر وحده وجلست : يالله سموا بالله وكلوا
بدوا يأكلون وكانوا يسولفون شوي وشوي يعم الصمت
وضاح والعنود ما قدروا يناظرون بعض للحين مع ان وضاح عارف ان عيونه راح تخونه وراح يناظرها
عبد اللطيف وهو يراقب اكل العنود : العنود كلي قاعد أشوفش ما تأكلين تبين الفخذ
نزل عبد اللطيف عيونه لصحن يدور فخذ الدجاجه الي كان عند وضاح
وضاح اخذه وهو يمده له : تفضل
عبد اللطيف : والله ما اخذه ما كنت ادري انه عندك
وضاح : ولله ما غير تاخذه أصلا ما أكله ولا أبيه والله
عبد اللطيف لما شافه حلف اخذها منه وهو يعطي ناصر : قوم عط زوجتك
وضاح شد على اللقمه الي بيده وهو يحس بألم بقلبه زوجته يا كبرها على قلبه
ناصر الي اخذها من عمه وهو يقول : ما راح تأكلها أصلا بنتك ما تأكل
وراح للعنود وهو يعطيها والعنود اخذت منه وقلبها يدق بعد ما سمعت صوته وأنها كانت عنده
صارت تأكل منها وتبتسم بخفه
ثواني من الصمت وشرقت سهى وصارت تكح والكل انتبه عليها
ومسفر ابتسم لما عرفها من عيونها ومن صوتها لما قالت انها صارت بخير هاذي صاحبه الشنطه الي للحين معاه تخيل ردت فعلها لما تعرف ان الشنطه معاه

خلص غداهم وقالت الجده للبنات يسوون الشاهي وراح يجلسون كلهم بالعشه
بدو العيال يسولفون وياخذون راحتهم بس البنات كانوا ساكتين
سهى كانت جالسه جنب امنه وعينها كل شوي تروح لمسفر الي يشرب الشاهي ويسولف بهمس مع حسين ويضحكون كانت تناظر لمغمازته الي ما تظهر إلا إذا ضحك
سماهر ضربتها بخفه : بنت شيلي عيونش عنه لا ينتبهون لش
سهى ناظرت لها وضحكت : بالله مو حلو
سماهر : اسكتي بس
سعاد : وينها العنود جيتوا وما جت
وضاح الي كان مشغول باله وخايف انها رجعت طلعت ومقهور لان ناصر ما فقدها ولا قام يدورها
واضح انه مو مهتم لها
ناصر قام : بروح أشوف لها
قام ودخل وضاح ودع يقوم ويشوف إذا هم لسه موجودين بس عارف ان اخوانه راح يلحقونه إذا طلع

الله يعين قلبي على مدك وجزرك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن