مرحبًا🍓🐰
،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
•
•
•
•
كَان الأَمْر مُرِيباً لِحدٍ مَا
تَبادل كُل مِن هوسوك وَ يونغي الأنظَار المُعتمَة بَينهُما بَينما إِجْتَلبَ جونغكوك تايهيونغ مُتأكِداً مِن أنه لَن يُصَاب بأدنَى أذَى مُتوَقِعين عَلى الأقَل مُحَاولةً مِن المُجَابَهَة لِصدّهم لكِنهم لَم يُوَاجهوا شَيئاً عَلى الإطلاق
فِي الوَاقع إمتطَى جونغكوك خَيله المُثقل آنَها رُفقَة تايهيونغ المُتوَضع أمَامه تَلتفُ ذِراعيه حَول جَسد الصَبيّ بَينما يُحدِق صَوب شَقيقه الذِي كَان قَد رفعَ مِن نفسِه عَلى سَرجه الخَاص
" هَل تعتقِدُ أن الملك قَد إستسلمَ ؟ " سَأل متُشَككًا بَيد أنَ شُكوكه تندثِرُ عَن أفكَاره لِنَفيِ شَقيقه الأصغر برأسِه
" كَلا لكِن هُناك بالتأكِيد شَيئ أنَا لَا أتمكَنُ مِن فِهمه " تحَدث بصَوتٍ يتملِئُ بالرِيبَة " نحنُ بحَاجة إلى المُغَادرة عَلى عُجَالة " حَث هوسوك بَينما يُحَدق بالمَكان حَولهم " لَقد إقتَرب مَعادُ مَغرِبُ الشَمس عَن مَحلِها سَيذهب الحَرسُ الآن مِن التَخطيط لِلتنفيذ "
وَ بذلِك غَادر الأربعةُ مِنهم ، إمتثَل تايهيونغ المُكوث هَادئًا تَكتفِي قَبضتهُ بالشَد حَول ذِراعيّ جونغكوك يَدفِن برأسِه فِي صَدره مُستنشِقاً رَيّا الأمِير يَشعُر عَلى الفَور بالهُدوء يَكتسِيه بَعد أن كَان قَد إشتهَى مُبتغِياً لمَسات الأمِير فِي الأوقَات التِي عدَّت مَاضِية النَظُر إلى كُل شَيئ فِي زِنزانته جَعلهُ يُدرك شيئاً جَيداً ؛ لقَد أحَب بالفِعل جونغكوك لقَد أحَبهُ لِلغاية لحَد أنهُ إن حَال كُل مَا سبقَ مُجَدداً لكَان قَد إختَار تايهيونغ حُكم إعدَامه بَدلاً عَن إندِثار اللحظَات الثمِينة التِي نُسجَت فِي ذِهنه بوَساطة الأمِير
" بخَيرٌ هُو حَبيبي أنَا ؟ " تَمتم جونغكوك بهدوء يُدِير رأسَ تايهيونغ قَليلاً ليُبصِر الصَبيّ أمَامه مُحافِظاً عَلى قَبضته قويةً عَلى لِجَام خَيله الذِي كَان قَد حَثه جونغكوك عَلى التَحرُك بشكلٍ أسرَع قليلاً رَاغبًا بشِدة فِي مُغادَرة المكَان
" نحنُ سنُغَادِر المكَان حَبيبي " مُطَمئنًا تحَدث نَاظرًا إلى الوَراء نحوَ القَصر المُنسحِب يَغدُو مُبتعِداً عَن نَاظِريه أكثَر فَأكثر
أنت تقرأ
𝒓𝒐𝒚𝒂𝒍𝒕𝒚 |𝒕𝒌⁞¹⁸
Historical Fiction{مُكْتمِلة} ↲مِلْكِيَّةَ↳ جِيون جونغكوك وَلياً لِلعَهد وَأميرُ كورِيا الجَنوبيه المَعروف بِصَلابَتِه وَ رَفضَه القاطِع في الزَواج مِن أي أميرَه تَم تَقدِيمِها إليه لِيَجِد نَفسهُ واقِعاً في عِشقٍ دَفين مَع فتى وَالذي مِن المُفتَرض أَن يَكونَ خاد...