همس
جُننت . لم اعد احتمل هذا . ثلاث ايام بلا اي خبر . لم اعد استطيع التفكير باي شيء . بُنجتُ تمامًا .
ذهبت إلى كل الاماكن المحتمله . حتى الشرطه .. و تبًا لهم تخلوا عن الامر حال رؤيتهم للتسجيل و هي تغادر طواعيه .
ذهبت للمستشفيات و انا اضع يدي على قلبي . لعلها اصيبت و انا في جهلٍ عنها .
اصبحت ليالي المشتركه مع جود دائمه و انا في انتظارها .
كان امجد معي بعضًا من الوقت . و هذا غير متوقع فانا لا ارجوا منه اي اهتمام اطلاقًا .
لكن في نهايه اليوم الثالث و بعد ان اصبح البكاء مهربي الوحيد . ذهبت إلى امجد امسك بيديه باحكام و انا اتوسل إليه .
؛ ارجوك انت تمتلك سلطه عاليه ... جد لي هذا الرجل . ارجوك انت املي الاخير ؛
قلت بكل توسل و مناجاه . و انا انظر لعينيه انتظر اي مقابل يريده . كنت سأعطيه حياتي ان ارادها . فقط عليه ان يجدها .
؛ حسنًا سأرى بالامر ... لكن عليكِ ان تعلمي باني اقوم بهذا من اجلك فقط ؛
صدمت لفتره . بقيت مكاني لا انطق بحرف . هل هذا امجد ؟؟
؛ امجد انت تخيفوني بهذا الاسلوب ؛
انزل نفسه لمستواي ويده تلامس خدي تمسح الدموع المنسدله عليها .
؛ لقد كنت دائمًا هكذا . لكن عينيكِ لم تكن تراني ؛
لا اخفي انني لم اشعر بنفس التقزز كما في السابق وهو يضع يده علي .
بقيت صامته لا املك جوابًا ولا امتلك وقتًا لمسائله نفسي عن صحه ما يقول .
؛ ارجوك ابحث جيدًا عن الرجل ؛
كان هذا طلبي الوحيد ولا استطيع الشكوى عن اي شيء اخر .
قام بعدها يجري اتصالاتٍ هائله . يبحث عن الرجل في التسجيل . بقيت انظر له و انا على الاريكه اترقب اي خبرٍ مفرح . و اي خيط قد يوصلني إليها
استمر الامر ساعه و نصف تقريبًا . ولا يمكنني جحد جهود امجد خلال هذا الوقت .
لاحظت تحرك امجد بسرعه يبحث عن ورقه و قلم . يدون فيها رقمًا و عنوانًا .
وقفت معه اتبعه و اتتبع حركه قلمه . الصحفي خالد في جريده الامس .
امسكت هاتفي ابحث عنه و انظر لصورته اكثر . مع ازدياد غضبي في كل ثانيه .
انهى امجد المكالمه . فهرعت إليه انتظر اي معلومات اضافيه . و انا احاول كبح اي دموع تنحرف عن مسارها .

أنت تقرأ
وشاح النضج || gxg
عشوائياصطدام قبيل الصدفه جمع همس و سحر في حفل تخرجهم . هل كان قبيل الصدفه حقًا ؟ و هل كان لقائهم الاخير حقًا ؟ شهد ذالك اليوم الاخير على بعض الكلمات و اللمسات الدافئه فهل ستبقى كذكره باهته فقط ؟ . رغم كون لقائهم اقصر من ترك بصمه و اتفه من فتح صفحه...