P-16

2K 105 11
                                    

همس

جُننت . لم اعد احتمل هذا . ثلاث ايام بلا اي خبر . لم اعد استطيع التفكير باي شيء . بُنجتُ تمامًا .

ذهبت إلى كل الاماكن المحتمله . حتى الشرطه .. و تبًا لهم تخلوا عن الامر حال رؤيتهم للتسجيل و هي تغادر طواعيه .

ذهبت للمستشفيات و انا اضع يدي على قلبي . لعلها اصيبت و انا في جهلٍ عنها .

اصبحت ليالي المشتركه مع جود دائمه و انا في انتظارها .

كان امجد معي بعضًا من الوقت . و هذا غير متوقع فانا لا ارجوا منه اي اهتمام اطلاقًا .

لكن في نهايه اليوم الثالث و بعد ان اصبح البكاء مهربي الوحيد . ذهبت إلى امجد امسك بيديه باحكام و انا اتوسل إليه .

؛ ارجوك انت تمتلك سلطه عاليه ... جد لي هذا الرجل . ارجوك انت املي الاخير ؛

قلت بكل توسل و مناجاه . و انا انظر لعينيه انتظر اي مقابل يريده . كنت سأعطيه حياتي ان ارادها . فقط عليه ان يجدها .

؛ حسنًا سأرى بالامر ... لكن عليكِ ان تعلمي باني اقوم بهذا من اجلك فقط ؛

صدمت لفتره . بقيت مكاني لا انطق بحرف . هل هذا امجد ؟؟

؛ امجد انت تخيفوني بهذا الاسلوب ؛

انزل نفسه لمستواي ويده تلامس خدي تمسح الدموع المنسدله عليها .

؛ لقد كنت دائمًا هكذا . لكن عينيكِ لم تكن تراني ؛

لا اخفي انني لم اشعر بنفس التقزز كما في السابق وهو يضع يده علي .

بقيت صامته لا املك جوابًا ولا امتلك وقتًا لمسائله نفسي عن صحه ما يقول .

؛ ارجوك ابحث جيدًا عن الرجل ؛

كان هذا طلبي الوحيد ولا استطيع الشكوى عن اي شيء اخر .

قام بعدها يجري اتصالاتٍ هائله . يبحث عن الرجل في التسجيل . بقيت انظر له و انا على الاريكه اترقب اي خبرٍ مفرح . و اي خيط قد يوصلني إليها

استمر الامر ساعه و نصف تقريبًا . ولا يمكنني جحد جهود امجد خلال هذا الوقت .

لاحظت تحرك امجد بسرعه يبحث عن ورقه و قلم . يدون فيها رقمًا و عنوانًا .

وقفت معه اتبعه و اتتبع حركه قلمه . الصحفي خالد في جريده الامس .

امسكت هاتفي ابحث عنه و انظر لصورته اكثر . مع ازدياد غضبي في كل ثانيه .

انهى امجد المكالمه . فهرعت إليه انتظر اي معلومات اضافيه . و انا احاول كبح اي دموع تنحرف عن مسارها .

وشاح النضج || gxgحيث تعيش القصص. اكتشف الآن