3

10 4 10
                                    

هاي ...

لطيفة ( مانيش نهدر عليك )

لطيفة ،

انتهى اليوم وعادت مالينا الى بيتها سعيدة ، كما لم تكن من قبل

_ لابد انها حصلت على حبيب
_ هاي انت هل طلب منك أحد الشبان المواعدة

تكلمت الاخت الاصغر منها بعام ثم سألت الام
_ الثانوية التي تدرس بها ذات مستوى رفيع اذا لابد انه غني

كانت حسابات الاخ الاصغر منها بثلاث سنوات

_ لا علاقة لكم بالامر ،

دخلت عرفتها غيرت ثيابها ثم خرجت الى خارج البيت حين أدركت أن تعبئة أقلام الرصاص نفذت منها

خرجت لتبتاع واحدة ، عند عودتها رأت شاحنة تفرغ أغراضا يدخلونها رجال يرتدون بذلات سوداء ، كانت الاغراض فخمة حقا ...

تجاهلت الامر لكن أحدهم لايمكنه ذلك ، فعندما دخلت ، رأت والدتها تطل عبر النافذة ،

_ تعالي ، إن لهم ولد وسيم جدا ، اظنه بمثل سنك ،

تجاهلتها وعادت الى جحرها الصغير ، قامت بحل واجباتها حتى إسودت السماء التي كانت تلقي اليها بعض النظرات عبر النافذة التي تقابل مكتبها تماما

تمددت بكسل فوقعت عيناها على الكتاب ،

هي بالفعل تكاد تكمله ، فتحت على الصفحة 253  أول عباراتها

،، عندما تنتهك حرمة الجسد تخلد الروح ، وتسعى للإتقام ، من الجميع ،،

شردت بها لفترة ثم أكملت

،، ينبض قلبي في جهة صدري اليمنى ، لكنه يوجد في جهة صدري اليسرى ، أحس بنبضه في بطني ، ومرة في أذني ، سأقتلعه ،،

ليس وكأنها لم تقرأ عبارات أقل من هذه رعبا ، إنها تعيش في رعب حقيقي حتى قبل ظهور ذلك الشاب الخفي الذي إتخذ من خافة مكتبها مقعدا له

_ ه لقد أفزعتني ايها اللعنة ،
_ فالتحل عليك
_ صحيح ماهو إسمك
_ تاي هونغ
_ آه ، لا بأس به ، كنت أتوقع أنه يشبه ، سيلفتور ، ابليس ، أوهكذا شيء

_ انا لست شريرا لهذه الدرجة
_ لكنك شرير لدرجة ما

تجاهلت أمره ثم أوت الى سريرها عندما اطفأت الاضواء

لم تلبث قليلا حتى. شعرت بذراع ثقيلة تحاوطها وتجذبها اليه ،

_ ماذا تفعل ، ابتعد عني

كانت حركاتها كمجنون فقط تتقلب بمفردها في الفراش ، تحارب شيءا لا وجود له فقط نسخة في خيالها عن حبيبها السابق

كيم تاي هونغ  نامت عندما ابتعدت أذرعه عنها ، فقد وعدها ان ينام معها لكن بعيدا عنها ، بعيدا حيث ينام على كرسي المكتب وهي في سريرها

المقتول القاتل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن