هاي ...
لطيفة ( مانيش نهدر عليك )
لطيفة ،
انتهى اليوم وعادت مالينا الى بيتها سعيدة ، كما لم تكن من قبل
_ لابد انها حصلت على حبيب
_ هاي انت هل طلب منك أحد الشبان المواعدةتكلمت الاخت الاصغر منها بعام ثم سألت الام
_ الثانوية التي تدرس بها ذات مستوى رفيع اذا لابد انه غنيكانت حسابات الاخ الاصغر منها بثلاث سنوات
_ لا علاقة لكم بالامر ،
دخلت عرفتها غيرت ثيابها ثم خرجت الى خارج البيت حين أدركت أن تعبئة أقلام الرصاص نفذت منها
خرجت لتبتاع واحدة ، عند عودتها رأت شاحنة تفرغ أغراضا يدخلونها رجال يرتدون بذلات سوداء ، كانت الاغراض فخمة حقا ...
تجاهلت الامر لكن أحدهم لايمكنه ذلك ، فعندما دخلت ، رأت والدتها تطل عبر النافذة ،
_ تعالي ، إن لهم ولد وسيم جدا ، اظنه بمثل سنك ،
تجاهلتها وعادت الى جحرها الصغير ، قامت بحل واجباتها حتى إسودت السماء التي كانت تلقي اليها بعض النظرات عبر النافذة التي تقابل مكتبها تماما
تمددت بكسل فوقعت عيناها على الكتاب ،
هي بالفعل تكاد تكمله ، فتحت على الصفحة 253 أول عباراتها
،، عندما تنتهك حرمة الجسد تخلد الروح ، وتسعى للإتقام ، من الجميع ،،
شردت بها لفترة ثم أكملت
،، ينبض قلبي في جهة صدري اليمنى ، لكنه يوجد في جهة صدري اليسرى ، أحس بنبضه في بطني ، ومرة في أذني ، سأقتلعه ،،
ليس وكأنها لم تقرأ عبارات أقل من هذه رعبا ، إنها تعيش في رعب حقيقي حتى قبل ظهور ذلك الشاب الخفي الذي إتخذ من خافة مكتبها مقعدا له
_ ه لقد أفزعتني ايها اللعنة ،
_ فالتحل عليك
_ صحيح ماهو إسمك
_ تاي هونغ
_ آه ، لا بأس به ، كنت أتوقع أنه يشبه ، سيلفتور ، ابليس ، أوهكذا شيء_ انا لست شريرا لهذه الدرجة
_ لكنك شرير لدرجة ماتجاهلت أمره ثم أوت الى سريرها عندما اطفأت الاضواء
لم تلبث قليلا حتى. شعرت بذراع ثقيلة تحاوطها وتجذبها اليه ،
_ ماذا تفعل ، ابتعد عني
كانت حركاتها كمجنون فقط تتقلب بمفردها في الفراش ، تحارب شيءا لا وجود له فقط نسخة في خيالها عن حبيبها السابق
كيم تاي هونغ نامت عندما ابتعدت أذرعه عنها ، فقد وعدها ان ينام معها لكن بعيدا عنها ، بعيدا حيث ينام على كرسي المكتب وهي في سريرها
أنت تقرأ
المقتول القاتل
Horrorتحذير أحداث القصة واقعية لكنها حدثت في مخيلتي ... بعض الاقتباسات من روايتي "خلّدت روحي وأُنتهِكت حرمة جسدي" " قُتلت وها أنا أقتل إنتقاما لمقتلي "، " سأحبك حتى بعد موتي " " البشر يؤلمون بعضهم لذا سأقتلهم جميعا حتى لا يتأذى أي أحد " الابطال بارك...