المقتول القاتل

الاخير

نكمل ...

وضعت مالينا يدها على كتف جيمين عندما ظنت انه قد مات او شيء من هذا ، عندما تصلب جسده وتوقف عن الحراك ،

_ رأيت ماتسببت به ، سؤريك ماتسبب فيه والدك ...

بعد كل ذلك ، كانت البلورة تعرض شريط حياة مالينا ، وكان من يشاهدها جيمين ، اهذه كانت حججا تثبت بها له انه السبب ، ام ... ام انها فقط تريد له ان يشهد على ان مالينا عانت ، كانت تحاول ان تثبت للجميع انها تعاني ... فيما سيفيد ذلك ؟

قضم جيمين شفاهه فسالت دماؤها ، كيف لانسان ان يحتمل...

كان الاستاذ حينها يعتلي مالينا يفعل الشنيع بها ، كان جسدها عارٍ تماما بشكل مخل بالحياء

عندما  وضع الاستاذ أصبعين من كل يد في انوثها وبدأ يسحب في جهتين متعاكستين حتى تمزقت منطقتها السفلية ، صراخها هجـّر غربان الغابة ، بعد ان انتهى منها جعل الكلاب تضاجعها ، كيف كان ليكون  اولادها لو حملت في تلك اللحظة

امسك المدير الفأس التي كانت في ذلك الاسطبل ، فرفعها الى أعلا ارتفاع امكنه ثم انزله ليشق رأسها نصفين ،

اشاح جيمين بوجهه لم يستطع ان يرى ما يحدث ، لكنها أعادت وججه الى البلورة وهي تضغط على فكه بأصابعها الرقيقة

كان يشاهد مرحلة تقطيع جسدها وكيف انه لم يرحمها ، لماذا قتلها ، الم يكن حري به ان يفعل بها ما يريد ويتركها ؟

لن تستطيع فعل اي شيء على أية حال ...

انقض على تلك البلورة يقوم بلكمها ، كانت دماء مالينا تتناثر على زجاجها من الداخل كأنها حبيسة داخلها ، أراد ان يستعيدها حتى وإن كانت مجرد أشلاء من الحلم المفروم

بدأت قبضتاه تنزفان ، أصبح المكان باردا ، أغمي عليه

...

استيقيظ في الصباح بعد ان حملته مالينا الى منزله ، وغيرت ثيابه ، وعادت حيث ألفتها الطبيعة ، تلك الام التي تحتضن الجميع دون أن تنفر اي أحد فقط تلف من يحتاجها ...

نثر الغطاء من على جسمه ليغير ثيابه ، و دون تريث منه قصد منزل جونغكوك ،

_ ايها الاحمق من يزور قبرا في منتصف الليل ؟

_ على كل ليس هذا  ما أتيت من أجله

_ مالينا حية اذا ...

_ ليس تماما ، هي ليست مالينا وحتى ان كانت هي فهي ليست حية ،

_ لكن ما لحل ؟ ان استمرت تلك الوحش في قتل البشر ، ستبيد الجميع ...

جالسة على جسر نهر الهان بسيول ، افضل مكان للانتحار ،

كانت تجلس جانب تاي حينها فخاطبته وهي تراقب الارواح التي تسبح داخله ، وهي تلعب بالماه ...