/عودة/

118 13 10
                                    

اللهم اغفر وارحم المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات

__________________________________
امسك ماهر بالكشاف وسار داخل الكهف..

تعمق وتعمق حتى سمع صوت ضحكات خفيفة كالمرة السابقة

"سيأتي النور القوي وسيغمى علي "
.
.
بعد وقت من المشي.. رأى بصيص نور صغير واقترب
.
.
والنور يقوى ويكبر
.
.
حتى اعمه بصره وسقط مغشياً عليه
_________________________________

دفن ماهر رأسه في صدر شهاب وهو يبكي ويصرخ بشدة..

لهيب: لا اريدك ان تتعذب يا ماهر.. لذا سأقتلك وأنهي الأمر ..
.
.
رفع لهيب السيف ليسقطه على عنق ذاك المنهار الذي لا يهتم لشيء سوى جثة صديقه الباردة..
.
.
انفجر ضوءٌ ساطع شديد جعل لهيب يتوقف عن ما يفعله..
.
.
فجأة.. انقشع الضوء الساطع
.
.
نظر لهيب بإستغراب

"لقد اختفى ماهر؟!!"

مازال ينظر يميناً وشمالاً بخوف

"اين اختفى ماهر؟؟.. ماذا حدث؟"

لحظتها انتبه لهيب لصدر شهاب وهو يعلو ويهبط ببطىء شديد.. وتنفسه غير منظم

"انه لا يزال على قيد الحياة!!"
صرخ لهيب بصدمة..

مازال لهيب يشعر بالغرابة.. كيف اختفى ماهر ومازال شهاب حياً

"بمفف..لما اهتم..سآخذ كنزي وأرحل"

نظر لهيب الى جبال الذهب بسعادة

"يا ترى كيف سأنقل كل هذا الذهب الى كوخي؟؟ "

"هل علي اذابته وصنع تمثال لي؟! "

"ام علي نقله على شكل دفعات"

"هل هذا أكبر همٍ لك؟"

التفت لهيب لأنه عرف صاحب الصوت

"ما الذي أتى بك يا صغيرة..؟ "

نعم.. لقد كانت الفتاة الصغيرة التي وجدوها عند البئر

(لحظة لحظة..هذا هو الاختلاف يلي حصل..في الجزء الثامن الطفلة قتلت محارب الساموراي وشقت بطنه ومدري ايه..وحصلوا حيوانات مجففة وكذا استغفرالله..هذا التغيير الي سويتيه..تقدر تروح تقرا الجزء الثامن عشان ما تتلخبط!)

الفتاة: كنت أشك فيك من البداية.. لما قتلتهما؟

لهيب: هه.. ماذا ستفعلين يا صغيرة!

الفتاة: انا لن افعل شيئاً.. واتمنى ان لا تكون سيئاً وتقتلني مثلهما

لهيب: انا لم اقتل ماهر.. لقد اختفى فجأة.. اما شهاب.. لنقل انه حدث خطأ فني في الخطة!!..

مغامرة في زمن آخر |الجزء الثاني|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن