اللهم اغفر وارحم المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
__________________________________
عند ماهر ولهيب:-
لهيب: شهاب مازال حياً.!!!
نظر ماهر للهيب بصدمة وعينان تضخان دموعاً غزيرة!
اقترب ماهر من لهيب ورمى بندقيته وجثى امامه..
ماهر: هل ما تقوله صحيح؟؟.. شهاب حي؟؟
لهيب: نعم حي!
ماهر: اين هو الآن؟؟.. اخبرني هيا!!!
لهيب: اهدأ.. سأخبرك بكل شيء
هدىء ماهر قليلاً وأخذ نفساً عميقاً
ماهر: حسناً أنا هادىء الآن.. اخبرني بكل شيء
لهيب: حسناً.. بعدما اختفيت.. تفاجئت بأن شهاب مازال يتنفس.. لم أعر الأمر إهتماماً ولكن جاء شخص لم أتوقع مجيئه!
ماهر: من هذا الشخص؟
لهيب: انها تلك الفتاة الصغيرة التي قابلناها بالأمس تقريباً
ماهر: بالأمس؟؟.. تعني قبل شهر ونصف!
لهيب: عن ماذا تتحدث!!؟؟.. لقد قتلنا حارس الكهف الضخم صباحاً.. ولقد اختفيت قبل ساعات وعدت الآن!
ماهر بصوت خفيض: انا واثق بأنني قضيت اكثر من شهر في زمني.. هل حتى الوقت يختلف؟؟.. هذا مريب!
لهيب: هييه.. بماذا تتمتم؟؟
ماهر: لا.. لا شيء.. أكمل حديثك
لهيب: انها الفتاة صاحبة البئر.. التي وجدناها في الكوخ.. هل تذكرت؟
ماهر: اجل تذكرتها.. ماذا حصل بعدها؟
لهيب: حسناً.. طلبت مني أن لا أقتلها.. وانا لن أقتل طفلة صغيره.. اذا.. اقتربت من شهاب وعندما علمت انه على قيد الحياة اخذته وذهبت
ماهر: الى اين؟
لهيب: وما أدراني؟؟
ماهر: هيا أنهض.. ساعدني في العثور عليه
لهيب: ولما قد أساعدك؟؟.. الا تراني مشغول
ماهر بغضب: لأنك السبب في كل ما حصل وان لم تساعدني فستجد هذا المسدس في رأسك
تنهد لهيب بقلة صبر: حسناً.. نجد شهاب ونفترق
ماهر: نعم!!
___________________________________عند شهاب والفتاة:-
بعد ما ضمدت الفتاة جرح شهاب
الفتاة: كيف تشعر الآن؟
شهاب: أفضل بكثير شكراً لك
الفتاة: سآخذك الى معالج قريب يستطيع علاج جرحك وسوف تصبح بخير
أنت تقرأ
مغامرة في زمن آخر |الجزء الثاني|
Adventure[قصصي محترمة..] أقرأ الجزء الاول لتفهم 🤗👍🏻 مات صديقي العزيز.. ولكن.. هل يمكن أن يعود؟ أعني.. هل قذف في زمن آخر؟!.. هل كل ما مررت به مجرد وهم؟! لا.. لا اعتقد.. سأكتشف الأمر وسيعود شهاب لي..