مغامرة في زمن آخر |الجزء الثاني|

/سفينة القراصنة/

🌱اللهم اغفر وارحم المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات🌱
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مازالت نسيم تجلس بجانب شهاب تنظر لإرتفاع وانخفاض صدره البطيىء..

لم تبعد ناظريها عنه أبداً ولم تبرح محلها أبداً

كان غدير يرتب بعض قناني الأدوية والأعشاب على الرفوف الحجرية وهو يختلس النظرات لنسيم..

"انها تهتم لأمره فعلاً " قال بينه وبين نفسه

نهض غدير وبدأ بالبحث عن شيء ما

لمحته نسيم وهو يبحث ولكنها لم تهتم لأمره

مازال غدير يبحث داخل السلال والأواني

غدير: هل انتي جائعة يا صغيرة؟

نظرت له نسيم ونفت برأسها

غدير: لا تكذبي على طبيب..

ادارت نسيم عينيها

نسيم: اخبرني كم ثمن علاجك لشهاب؟

توقف غدير ونظر لها

غدير: حسناً.. انه مبلغ بسيط.. عشرون ألف قطعة فضية.. او عشر قطع ذهبية..

توسعت عينا نسيم بصدمة وعلقت الكلمات في حنجرتها..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تنهّد ماهر: حسناً.. سنبحث هناك.. واتمنى ان نجده.. اذن.. قد الطريق

لهيب: هيا اذن!!

قالها لهيب وهما يسيران متوجهين الى ميناء المدينة..

ماهر بتسائل: هل مملكة الامير ورد تحتاج الى رحلة بالسفينة؟

لهيب: أجل أجل.. فالطرق البرية غير آمنة.. وقد نواجه قطاع طرق.. كما تعلم!

ماهر: ولكن للبحر خطورته أيضاً.. قد تصادفنا عاصفة هوجاء تقلب السفينة

لهيب: قل انك خائف وسنعود ادراجنا

ماهر: لست خائف!!

لهيب: صغيرتي لا تبكي عندما نمر بعاصفة صغيرة..! العواصف تحدث دائماً.. وقبطان السفينة يعرف كل شيء

ماهر بغضب: تباً لك يا لهيب الا تجيد السكوت!!!!

بقي لهيب يضحك وهو يغطي فمه

صعد الاثنان السفينة وكانت جماعات من الناس تركبها

الاطفال والنساء والرجال وايضا التجار من كل المملكة

ماهر: الكل متوجه لمملكة الامير ورد؟

لهيب: انها مملكة جميلة لقضاء الاجازة