#Chapter~~4

12 3 10
                                    

#يوميات_يونغي_الوغد_والكاتبة_آنجل_الخرقاء

#DIARY_OF_A_SCOUNDREL_AND_A_CLUMSY
#Chapter4
#بقلم_الكاتبة_جيون_جيسيكا~
#قراءة_ممتعة♡

"أيتها المتوحدة العاقة التي طوال اليوم أمام الهاتف في الزاوية كالمتوحدين تتأمل أولائك الكوريين كالبلهاء تعالي إلى هنا لغسل الأواني وتنظيف المطبخ ولاتنسي تنظيف الحمام وتمشيط شعر أختيك.. أتمنى فقط أن تتصرفي كالفتيات.. طوال اليوم وأنتي جالسة كالعاطل منسدحة كالرجال..."

وهاهي ذي أمي مجددا تتذمر وتتشاجر مع الهواء وتشتمني على العلن.. حتما بقي الشارع السابع لم يسمع.. هل أحضر لها ميكروفون لتخبر كل العالم؟.. فكرة جيدة.. وكأنني لست كاتبة مشهورة وأصرف على نفسي كذلك.. حتى البيت وأعيش بمفردي.. حتما لن آتي للزيارة مرة أخرى... آآآخ ظهري قسم لنصفين.. تبقى شعر الساحرات أخواتي.. سأنتفهما حتما'

"أقسم أن من سيتزوجكما تعيس حظ ووجهه ملطخ بغبار الحياة.. وأقصد بتعيس الحظ أن والدته قد دعت عليه بأن يرزقه الإله بمصيبة أكبر من ثقب الأوزون كون إحداكن ستكون من نصيبه"

أنهيت تحسري المزيف على أزواج أختاي المستقبليان في المجهول لأطير لغرفتي وأجمع أغراضي.. لن أبقى دقيقة أخرى هنا.. خرجت من بيت أمي سريعا ومعدتي تكاد تنفجر بعدما أجبرتني ماما على تناول خمسة أطباق من كل صنف.. هل تظنني بقرة أم ماذا؟.. وها أنا ذي أترجل من سيارتي أمام المطار لأسافر نحو باريس.. مدينة العشاق.. آآآخ ياباريس ينقصك أنا وحبيبي الذي ليس لدي بعد.. لازلت عازبة.. إستفقت من أحلامي الوردية على ضجيج من حولي لأجد الصحافة تملأ المكان وتحاصرني من كل جهة.. ماللعنة الآن؟.. أنا حتى لم أغرد بسفري على حساباتي.. ماخطبهم بحق السعير كيف علموا؟.. حاولت التملص منهم لكن لم أستطع.. لذا عدت لسيارتي وحسب.. إهتز هاتفي معلنا عن وصول إشعار.. ولم يكن سوى رسالة من وجه النحس يونغي'

«آنجل العفنة.. مفاجأة جيدة»

مالعنته هو الآخر؟.. دخلت حسابه لأجد منشورا يحمل إسمي.. إذا هو من أذاع للصحافة بسفري المفاجئ.. وغد.. لاخيار يجب أن أتجاوز الصحافة.. جهزت نفسي وأمسكت بحقيبتي.. فتحت الباب لأخرج بسرعة وأباشر الركض بينما أحمل على رأسي حقيبتي وأثبتها بيداي كنساء كازاخستان وبنغلادش الهنديون.. أصبحت هندية.. تجاوزت الصحافة بشق الأنفس لأجد الطائرة تكاد تفوتني.. يونغي وجه الشر حتما سأرسله لرئيس كوريا الشمالية حتى يفجره بصاروخ.. ياويلي تبقى دقيقتان على الإقلاع.. جاري تفعيل وضعية سبايدرمان.. أقصد سبايدروومن.. مرحى.. قفزت على سلم الطائرة ثلاث قفزات أسطورية لأضربها بشقلبة يهودية داخل جناح الشخصيات المرموقة.. لم أهتم بنظراتهم الماسونية التي تغتصب موقفي المحرج لأرمي بحقيبتي داخل مكانها المخصص وأنسدح بمقعدي لأغط بنوم عميق مسافرة لعالم الأحلام... باريس أنا قادمة.. شاب بني الخصلات بمنكبين عريضين وجسد تسقط الذبابات هياما به.. من هو برأيكم؟.. حبيبي طبعا.. كان سيستدير ليريني حسن ملامحه لكن صوت مزعج كبوق الصومال قطع علي اللحظة لأفتح عيناي مقابلة مصدر الصوت بملامح متهجمة.. ومن غيرها.. الساقطة مضيفة الطيران التي يكاد صدرها يخرج من مكانه.. حمقاء'

Diary of a scoundrel and a clumsy writer||M•Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن