Diary of a scoundrel and a clumsy writer||M•Y

#Chapter~~9

#يوميات_يونغي_الوغد_والكاتبة_آنجل_الخرقاء

#DIARY_OF_A_SCOUNDREL_AND_A_CLUMSY
#Chapter9
#بقلم_الكاتبة_جيون_جيسيكا~
#قراءة_ممتعة♡

الواحدة بعد منتصف الليل... الكل في فراشه.. الكل لايعي لمن حوله.. الكل يتمتع بالدفئ المنبعث من مدفأة بيته.. الكل نائم... إلا ذلك اللعنة طبعا.. يمشي بترنح تحت المطر متجها للعنة بيتي.. طرق الباب.. مرة.. مرتان.. ثلاث.. وهاهي ذي الطرقات تزداد عنفا.. وطبعا هذا ما جعلني أفزع من مكاني... ياإلاهي.. إنه لص.. أمسكت بشمعدان الشموع النحاسي.. لاتغتروا بجماله إنه ثقيل.. توقف الطرق وأخيرا.. إختلست النظر من الشباك فلم أجد شيئا.. وعوضا عن ذلك سمعت ضوضاء في المطبخ.. بحق الإله ركبتاي تصطدمان ببعضهما.. سأتبول على نفسي من شدة الخوف.. سرت ناحية المطبخ لألمح ظل شخص واقف.. وبدون تفكير رفعت الشمعدان عاليا.. وظربته على رأسه طبعا.. ماذا؟.. هل تظنون أنني سأتركه يهرب.. بالطبع لا.. وقفت بسعادة لأشغل النور.. وياليتني لم أفعل.. صاحب الظل الذي ظننته سارق لم يكن سوى يونغي.. هاهو مغما عليه.. سيغمى علي دماغيا بسببه بلا شك.. واللعنة ماذا أفعل؟.. أخاف أن يقتلني إن علم أنني أحدثت جرحا بجبهته.. هفففف هذا متعب.. بالمناسبة لقد وقعت أنا ويونغي على هدنة وإشترطت عليه مساعدتي في إيقاع سيهون لي.. وقد فعل.. أنا وسيهوني نتواعد.. وأنا ويونغي أصدقاء وأخيرا.. لكن لن أنسى طبعا المعاناة التي دخلت بها بسببه.. رميته على الأريكة وحسب.. لن أستطيع حمله أكثر من هذا.. آآآخ ياظهري آخ... أحتاج للراحة... صباحا'

"هيا يونغي إستيقظ"

وكزته عدة مرات لكنه يإن بإنزعاج فقط دون أن يفتح عينيه'

"اللعنة أنا أعلم أنك سلحفاء لعينة لكن يجب عليك أن تستيقظ الآن مين يونغي هيا.. لدي موعد مع سيهون إن تأخرت عليه سأنهي مستقبلك.. واللعنة زوجتك آيسان تتصل.. سأخبرها بأنك ثملت البارحة"

سحبت جسده من الأريكة حتى أسقطته أرضا ليصرخ بألم'

"لما أنتي صاخبة منذ الصباح بحق الإله"

أمسك رأسه بألم ليستفيق من نومه.. نظر حوله بإستغراب ثم نظر لي'

"ماذا أفعل هنا؟"

"بعد كل ماحدث أنت لا تتذكر... لقد كنت ثمل للغاية"

تذمرت وقمت من مكاني متجهة للمطبخ لجلب الفطور'

"ماذا؟.. أنا أتيت إلى هنا؟"

"لا قرينك أتى"

قلبت عيناي بملل لأضع الأطباق فوق الطاولة أمامه بينما أكمل كلامي'

"لقد أتيت متأخرا للغاية.. ولخوفي من طرقك إعتقدتك لص.. لذا ظربتك.. أنظر لديك جرح على جبهتك"

إستقام من مكانه مسرعا متجها ليقف مناظرا نفسه بالمرآة'

"اللعنة آنجل.. لما ظربتني لقد شوهتي وجهي الجميل"

أدرت عيناي بسخرية ووضعت الطبق بقوة على الطاولة'

"إذهب وإغتسل لتتناول طعامك بهدوء.. أنا مصابة بالصداع ولا أحتاج ثرثرتك منذ الصباح.. أغلق الباب خلفك بالمفتاح وضع الأطباق بالغسالة سأغسلها أنا عندما أعود.. سيهون ينتظرني وداعا"

طالعني بعبوس منبسا بسخط'

"كنا أصدقاء جيدين بعد الهدنة.. لكن منذ أن إعترف لكي سيهون نسيتي الجميع"

إتجهت ناحيته لأحظنه بأخوة'

"لا تقلق.. لازلت لعنة حياتي مين يونغي"

لم يستطع التحكم في ضحكته لينفجر بجانب أذني كونه بادلني العناق.. فصلنا العناق لأخرج من المنزل بحلتي الجذابة.. ما أحلاني.. أولا سأتصل بغريس وآشلي.. بعدها سأحلق لموعدي مع سيهوني.. ظللت أتصل على كلا من عديمتا الفائدة مكالمة فيديو لكنهما لاتردان.. ولأنني أفهم نفسي بسرعة فلن أتوقف طبعا.. وأخيرا قامتا بالرد علي بصراخ ثقب طبلة أذني'

"ما لعنتك منذ الصباح أيتها المزعجة"

ضحكت على نبرتهما الخاملة وشعرهما المنفوش ذاك لأراقص حاجباي بإستفزاز.. أنا شخص مزعج وهذا يروقني بطريقة حقيرة.. صراحة لست مزعجة.. بل بالعكس أنا لطيفة وجميلة وأجعل للحياة معنى.. كالقمر تماما.. أرأيتم أنا جميلة.. أنهيت مكالمتي معهما لنحدد موعد لنلتقي به مساء.. أخرجت مرآتي من الحقيبة لأقلد تلك الجملة الشريرة.. مرآتي يا مرآتي من أجمل الجميلات.. أنا طبعا.. يا إلاهي أحسد المرآة على هذا الجمال الذي تعكسه.. وصلت للمكان الذي به سيهوني.. بحق الإله هل هذه جنة.. مكان على شاطئ البحر مزين بالكامل.. لم أكد أستوعب أي شيء سوى أنني وجدت سيهون راكعا على ركبته أمامي طالبا يدي للزواج.. وبدون تردد وافقت.. أبلغوا أسفي لموريتي وآنطوانيوس.. سأشتاق لهم.. لكن ليس بعد الآن.. يافرحتاه خطبت... أقسم أني بدل البكاء رقصت من الفرح.. ياااااي أنا سعيدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

٭وهنا نصل لأكثر كلمة مكروهة _يُتبع_

٭أي أسئلة أكتبوها بالتعليقات!.

٭نجمة تقديرا لتعبي فضلا وليس أمرا❀

⣿⣿⣿⣿⣿⣿⣿⠋⣉⡙⠛⣉⣉⠻⣿⣿⣿⣿⣿⣿
⣿⣿⣿⣿⣿⣿⣿   أحبكم 💖 ⣿⣿⣿⣿⣿⣿
⣿⣿⣿⣿⣿⣿⣿⣦⡘⠻⣿⠟⣡⣾⣿⣿⣿⣿⣿⣿
⣿⣿⣿⣿⣿⣿⠿⢿⣿⣶⣤⣼⠟⠻⢿⣿⣿⣿⣿⣿
⣿⣿⣿⣿⣿⢡⣶⣦⡌⠻⡿⢁⣾⣷ ⣿⣿⣿⣿⣿
⣿⣿⣿⣿⣿⡄⢻⣿⣿⣦⡀⢸⣿⡏⣸⣿⣿⣿⣿⣿
⣿⣿⣿⣿⣿⣿⣦⠙⢿⣿⣿⣆⠙⢠⣿⣿⣿⣿⣿⣿
⣿⣿⣿⣿⣿⣿⣿⣷⡌⠻⣿⣿⣷⣄⠻⣿⣿⣿⣿⣿
⣿⣿⣿⣿⣿⣿⣿⢡⣴⣤⡘⢿⣿⣿⣧⡈⢿⣿⣿⣿
⣿⣿⣿⣿⡟⢋⣁⠘⢿⣿⣿⣆⠙⣿⣿⣷⡀⢻⣿⣿
⣿⣿⣿⠿ ⣿⣿⣷⣄⠻⣿⣿⣿⣿⣿⣿⣷⠈⣿⣿
⣿⡟⢠⣶⣤⡈⠻⣿⣿⣷⣿⣿⣿⣿⣿⣿⠏⣰⣿⣿
⣿⣿⡈⢿⣿⣿⣶⣼⣿⣿⣿⣿⣿⣿⣿⠋⣰⣿⣿⣿
⣿⣿⣷⣄⠙⢿⣿⣿⣿⣿⣿⣿⡿⠟⣡⣾⣿⣿⣿⣿
⣿⣿⣿⣿⣷⣦⣉⠛⠛⠛⢛⣉⣴⣾⣿⣿⣿⣿⣿⣿