|| PART 1 : ماريتزا كولديس ||

16 2 1
                                    

غبية. غبية غبية..

هدا ما كانت تكرره المرأة في نفسها وهي جاتية ترفض السقوط على الأرض رغم كل الرصاص الدي اخترق جسدها..

كل انش منها يصرخ من الألم، و لكنها ترفض ان تبدو بمضهر الضعيفة أمام الرجال العشرين الدين تم إرسالهم لتصفيتها من طرف ' بلاكووترا '...

' بلاكووترا ' هي المنضمة التي افنت حياتها في تأدية المهمات من اجلها ،..

لقد اصبحت قاتلة منذ نعومة اضافرها ، ...

FLASH BACK

في يوم من ايام يناير الباردة..في زقاق مضلم من أزقة سيلايا ،

و تحت المطر كان هناك رجل ،برداء أسود بالكامل قد تبلل بالكامل ، و مع دلك حتى دموع الغيوم لم تستطع محو اتر بقع الدم العالقة عليه..

كان الزقاق ضيقا و تنبع منه رائحة كريهة الى انه كان قادرا على تحملها..

فجأة و مع تقدمه في دلك الزقاق حتى لمح اتر جتة مرمية .. لم يتفاجأ فمدينة سيلايا معروفة بأن معدل الجريمه فيها مرتفع أكتر من أي مكان آخر..و لكن ما فاجأه هو الرضيعة التي كانت تلك المرأة الميتة تحضنها و كانها تحميها رغم انها في هده الحالة.. كانت الفتاة نائمة..لا تعلم انها قد ولدت في أخطر مدينة في المكسيك..و لا حتى انها ستلحق بامها عما قريب...بل كانت نائمة كملاك سقط في المكان الخطأ و الزمان الخطأ...

في متل هده المواقف التعبير الصحيح هو التعاطف أو الحزن ..لكن الرجل هدا مع رداءه المليئ بالدم و هالة الخطر حوله كان يبتسم مما جعل مضهره اكتر رعبا ...

و عندما ركز في تلك المرأة.. اتضح له انها لم تمت مقتولة كما ضن فلا يوجد اي اتر لأي جرح على جسدها...

و وقتها جاءته فكرة ستقلب عالم تلك الفتاة نائمة.. و ستحولها من الملاك البرئ إلى الشيطانة التي سيخاف الجميع حتى من نطق إسمها...

و وقتها فقط..انحنا على ركبتيه و لتقط تلك الفتاة من بين يدي والدتها...وتلك الابتسامه المخيفه لم تفارق وجهه بعد..

تم وقف و بدا يتقدم في دلك الزقاق المضلم مرة أخرى لكن هده المرة..كانت هناك طفلة بين يديه...

تم اختفى في دلك الضلام كما ضهر منه اول مره...


END OF THE FLASH BACK

لكنها الان سيتم قتلها من نفس الاشخاص الذين انقدوها اول مره..

" ليتني قد مت دلك اليوم"

الرصاصة الألماسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن