|| PART 5 : غرفة باللون الاحمر ||

5 1 0
                                    

' ليتني املك سكين .... ليتني كنت أملك سكين..'

قد كانت ماريتزا تكرر هذه الجمله في رأسها مرارا و تكرارا... فهي تعلم بطريقة ما انها ادا امتلكت سكينا فستستطيع ان تطعن قدمها و بفعل الألم ستستطي التحرك...

ومع ذلك فهي تعلم ان الأمر مستحيل فهي لم تحضر واحداً...و حتى لو احضرته فلن تستطيع استخدامه فهي لا تستطيع التحكم بجسدها اطلاقا ....

بينما في الخلفية كان صوت خطوات الشخص الذي خلفها تصبح أقرب فاقرب....

" لم يعد هناك مكان للهرب....لقد وقعتَ في قبضتي.."

تحدت جوستاف وكأنه متأكد من انه قد انتهى امرها .... كما هي متأكدة من أنه جوستاف... ومع ذلك فقد استوعبت شيء متأخرة...

' لمدا يتحدث معي بصيغه دكر ... يبدو انه لم يكتشف بعد اني من دخل المكان... '

و مع دلك فهي تعترف ان هذا لن يغير شيئا الان ....فعلى كل حال سيكتشف دلك عما قريب.... لقد فقدت الأمل....

و فجأة تدكرت ان جوستاف يملك قدرة خارقة مما يعني انها تملكها ايضا....

و لدلك فهده المرة ... فكرت في انها تريد سكين في يدها لكن هذه المرة ليس بالتمني بل بقدرتها الخارقة....

قد تضن ان هذا جنون و محض هراء .... الى أنها فرصتها الوحيدة للخروج من هنا ....

لدلك قد بدأت تكرر هذه الجمله...لكن هذه المرة باصرار....

" اريد سكينا في يدي و في الحال.... اريد سكينا في يد..."

و قبل حتى ان تعيد جملتها...كان هناك شيء اسود قد بدأ في التحرك أمامها و التشكل بطريقة غريبة جدا... وفي النهاية تحول دلك الشئ الغريب الى سكين ....

حسنا هذا تقدم جيد....

تم فكرت انها تريكه في يدها....فتحرك بسرعة لدرجة لم تستطع ملاحظه كيف اصبح في يدها....

عندها تاكدت من أنها تملك قوة خارقة حقا....

لدلك لم تتأخر وفكرت في أنها تريد ان يغرس في قدمها اليسرى...و مره اخرى لم تستطع أن ترى متى وصل السكين إلى قدمها و بتحديد في فخدها...

و لكن الامر الغريب هو أنها لم تشعر بأي شيء... حرفيا لا ألم بالمرة ....

الدم يسيل من قدمها....و السكين مغروسة بالكامل في فخدها.... لكن لا ألم.....

' ماللعنة...لا يهم ليس لدي وقت للتفكير في هذا...'

هدا ما فكرت فيه....و هي تنضر لاملها الاخير... تلك الصخرة المختلفة في الحائط.....

تم بمقبض السكين و قوت الدفع...جعلت السكين يدغط على دلك الحجر...

و فجأة بدأت الحجارة تتباعد و تصنع مدخلا لغرفه سرية اخرى....

و مره اخرى... جعلت مقبض السكين كقوة لدفعها للامام...

و...... لقد دخلت....و بمجرد ان فعلت أغلق الباب مباشره...و لكنها لا تزال تسمع صوت خطوات جوستاف....

ارادت ان تتحرك لكنها لا تزال غير قادرة على التحرك....

' هدا سئ...'

تم اغمضت عينيها....فيبدو انه قد وصل إلى هنا....و لن ياخذ الامر وقتا حتى يدخل الى هذا المكان...

ولكن و على غير المتوقع....هو لم يتوقف هنا بل أكمل طريقه....

تم بدأت تختفي اصوات خطواه ....

" هو لا يعلم بهدا المكان..."

قالت هذا بصوت خافت كأنها تخبر نفسها بدلك.....

.
.
.
.
.
.
.
.
.
غرفة من الحجارة لا تختلف عن أي غرفة سرية أخرى في هذا القصر...

لكن الامر المختلف هو ان هذا المكان يبدو ان لا احد يعرف بوجوده....

فالمكان ملئ بالغبار بشكل لا يحتمل ....و ما يزيد الطين بلة هو الجتت التي تحللت في هذا المكان من قدمها ....

و الدم الدي جمد على الارض و الجدران و حتى ادوات التعديب التي كان جزء منها مرتب على الطاولة البيضاء الطويلة الموجودة في أخر الغرفة....

و ككل شيء في هذه الغرفة كانت ملطخة بالدماء المتكتلة....

اما الجزء الآخر منتشر في كل ارجاء الغرفه....

الامر سيبدو وحشيا لأي شخص آخر.....او حتى مقرفا....

لكن بالنسبة لها فقد قتلت ما يكفي من الناس لدرجة أن الأمر لا يحرك ولو وترا واحد من مشاعرها.... بل على العكس فهدا المنضر يسعدها فهي لم ترى منضرا كهدى منذ مدة....

و الدليل الوحيد على ذلك انها كانت تبتسم في هذا المكان الذي تلون بلونها المفضل.....

لقد وجدت كنزا... يتمحور حول غرفة باللون الاحمر....

و مع ذلك فالموضوع المهم الآن هو كيف ستخرج من هدا المكان.....






⁦✔️⁩⁦✔️⁩⁦✔️⁩⁦✔️⁩⁦✔️⁩⁦✔️⁩⁦✔️⁩⁦✔️⁩⁦✔️⁩⁦✔️⁩⁦✔️⁩⁦✔️⁩⁦✔️⁩⁦✔️⁩⁦✔️⁩⁦✔️⁩

اتمنى ان يعجبكم الفصل......

اعلم اني تاخرت عليكم لكن لدي ضروف اعدروني🥺.....

✅ معلومات✅

احقا لا زلتم تنتضرون اي معلومات.....

كما انني لا اضن انكم تقرؤونها على أية حال......










                            Goodbye يا عائلة القناصين

حطو نجمة 🌟 🌟 🌟 🌟 🌟








لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الرصاصة الألماسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن