|| PART 4 : قوى خارقة ||

9 1 0
                                    

" قالت القصر القديم... أليس كذلك... يالها من مزحة...! "

هدا ما قالته ماريتزا وهي تنضر بنبهار لهده الغرفة...

من حجمها الكبير إلى جمالها الدي لا يقل أبدا عن باقي غرف القصر...

الى أن هذه الغرفة بالضبط تتميز بالطابع الفيكتوري ...

فقد تم طلاء الجدران باللون الابيض... و السقف مرتفع أكتر من أي مكان في القصر...كما أن النوافذ الزجاجية تمتد على طول الحائط...مع الستائر باللون الاحمر من ما اضفى رونقا جميلا على الغرفة... و الترايا الكبيرة التي كانت تتدلى من السقف ....و هناك دالك الكرسي الكبير الذي يقبع في نهاية الغرفة...كرسي كبير و منحوت بمجموعة من النقوش الجميلة... و يشد العين بلونه الدهبي البارز في الغرفة .... و هناك ستائر حمراء تتدلى خلف الكرسي الملكي دالك ...

لقد كان المكان جميلا حقا ....

' و مع ذلك ليس هذا ما جأت هنا لأجله '

هدا ما فكرت فيه ماريتزا وهي تنضر الى جمال الغرفة...

' اولا .... ملاحظه ضقيقة لكل ما هو موجود في المكان بحتا عن أي شيأ غير اعتيادي.... '

كانت تتدكر الطريقه التي تعلمتها في بلاكووترا....عن طريقه الوصول الى الممرات المخفيه....و في نفس الوقت تنفدها بكل حدافيرها ....

و هي تمر بعينيها على كل جزء في الغرفة...

" ليس هناك شيء غريب.."

' تانيا... بحث في كل مكان....'

و قد بدأت تتحسس الجدران و الارضيات والستائر و حتى الكرسي الملكي...بحتت و فتشت كل شيء....

' تالتا .... ان لم تجد شيء...و قثها لديك خياران.... الانسحاب او التفكير بدكاء ...و افضل الخيار الثاني...'

عندما تدكرت هذه الجمله بالضبط....و قفت مكانها و اغمضت عينيها... و بدأت تستعيد كل ما فعلته و هي تبحت.....

فجأة تدكرت الكرسي الدهبي....

" لم اتفحص تلك النقوش..."

تم دهبت إليه و بدأت تتحسس تلك النقوش.... عندما ركزت فيها وجدت انها جميعا نفس الشكل...

رمز اليين و اليانغ...و جميعها متشابهة إلى واحده...و قد كانت على مقبد الكرسي فقد كانت مجرد دائرة اي ان احد اللونين الابيض أو الأسود غير موجود...

تم دون ان تفكر دغطت على دلك النقش...

وقتها سمعت صوت صرير خفيف من وراء الستائر التي خلف الكرسي ....

ودهبت إلى هناك فوجدت حجرا من الجدار قد تزحزح من مكانه....

" لدلك لم اجد أي شيء غريب في الجدار عندما بحتت "

و عندما دغطت على دلك الحجر بدأت الصخور تتباعد احداها إلى اليمين و الأخرى إلى اليسار الى أن فتح ممر ضيق...و اصبح أمام مرمى عينها....

الرصاصة الألماسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن