Chapter 13

68 10 8
                                    

قِراءة مُمتعة 🦋

-----

سيكون مِن الأفضل لو كان هُناك وقت مُحدد قبل أن يأتي الموت....قبل أن ينام، كان يشعُر بالخوف مِن أنهُ لن يستيقظ غدًا، كان خائفًا مِن أن يتوقف قلبهُ هكذا

كانت الشمس تتسلل عبر النافذة، و كانت قطة الشارع تنام بهدوء على الحائط، و كان مِن المُمكن رؤية البحر، الذي كان على بُعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام، جنبًا إلى جنب مع الأشجار و الزهور و الناس

رُبما كانت تِلك اللحظة هي الأخيرة لهُ لذا استخدمها لملئ عينيهِ

كان خائفًا مِن أنهُ لن يتمكِن مِن رؤيتهِ مرة أُخرى
كان يخشَ أن موتهِ الوشيك سيأخُذ مِنهُ كُل شيء دون سابق إنذار

توجهت عُيون هونقجونق المُنتفخة إلى الكُرسي الهزاز في غُرفة المعيشة، في اليوم الأول الذي انتقل فيهِ إلى المنزل جلس هُناك و وضع خطة للموت بسلام

في الوقت نفسهُ، تبادر إلى ذهنهِ أول ظهور لسونقهوا
لقد كان فظًا و فوضويًا و لم يرغب في الانسجام معهُ
لكِنه انفجر ضاحكًا عاجزًا مُحبطًا، إذ انهمرت دُموعهُ كما لو كان ينتظُر

"كُل هذا بسببك..."

"..."

"لقد أصبحت هكذا بعد أن التقيتك، لم يَكُن لدي مانع مِن الموت و لكني شعرت بالخوف بعد مُقابلتك، كل هذا بسببك..."

مسح هونقجونق دُموعهُ على كتف سونقهوا و تمتم و هو يلومهُ

سونقهوا الذي أُصيب بسهم الاستياء، أومأ برأسهِ فقط دون أن يقول أي شيء، شعر بألم في زاوية قلبهُ لأنهُ ظن أنهُ خطأهُ و ألقى اللوم عليهِ

"أنا أتألم بعد العلاج.... و هذا أيضًا بسببك"

  "صحيح، آسف"

  "إنها ليست حزين بل آسف، كم مرة علمتك لماذا…”

"أنا آسف لذلِك أيضًا"

  أثناء إلقاء اللوم عليهِ، توقفت دُموع هونقجونق
كان لدى هونقجونق انسداد في الأنف و كان يُكافح مِن أجل التنفس و ضغط بخدهِ على رقبة سونقهوا
يُمكن أن يرى خديهِ يخرجان في شكل دائري

  "في الواقع لا...."

  "..."

"في الواقع، أشعُر بالراحة لأنك هُنا....عِندما تكون هُنا، أشعُر بخوف أقل... " 

كان صوتهُ مكتومًا تحت ضغط خديهِ، استمع لهُ سونقهوا بهدوء

  "أردتُ بالفعل الحصول على العلاج...لم أكُن أُريد أن أموت..."

 D-MINUS || SJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن