To Get You| 01

144 10 3
                                    


One || حياتي البائسةِ


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


••••••••••••••••••


"تفاءلوا خيراً تجدوه" هذه العبارة بالضبط لم تكن ملائمة لي أبداً فأنا لم أتفاءل لأي خيرٍ ولم يكن هناك خيرٌ لأتفاءل به.

أن أكون إبنة إمرأة خادمة في قصور الأغنياء لم يجعلني أخجل من والدتي بتاتاً، كنت أفتخر كوني أملكُ أماً أفنت حياتها في تربيتي وتوفير لي حياةً آمنة لأعيشها بهدوءٍ بعدما توفيّ أبي وتركنا بمفردنا ولبعضنا فقط.

لكن من ناحية أخرى كنت أتمنى لو كنت سيدةً غنية ككل إمرأة نعمل بقصرها، حلم ربما لم أتعلق به بشدة لتحقيقه برغبة ملحةٍ. أردت فقط أن أكون أنا، تلك الفتاة القنوعة بما لديها.

أنا جونغ هيرلين، والداي كوريان لكن أمي كانت تحب الأسماء الأجنبية لذلك إختارت لي هذا الإسم ولم يعارضها أحدٌ من العائلة التي لم يسألوا عنا منذ توفي أبي.

طوال السنين الخمسة والعشرين كنت فقط إبنة بسيطة وسط والدين بسطاء، بعد خمس سنوات من ولادتي توفي أبي وإضطرت أمي للعمل بقصور الأغنياء كخادمة حتى تجني المال.

ومنذ كان عمري خمس سنوات إنتقلنا أنا وهي للعيش بقصر أحد الأغنياء كأي خدمٍ آخرين لأن صاحبة القصر كانت لطيفة وتهتم للخدم حتى أنها كانت تحبني ولا أتذكر يوماً أنها كانت سيئة معي.

إعتبرتني مثل إبنة لها رغم أنها في بعض الأحيان  كانت تغضب وتوبخني لمصلحتي فقط، ولسبب آخر ما زلت أتذكره جيداً لقد كنتُ أزعج إبنها الوحيد الذي كان يكبرني بأربعة عشر سنة.

ماذا أخبركم عنه؟ كنت يائسة لأنه أكبر مني بكثيرٍ ولا يتعامل معي بلطف بل مجرد باردٍ ومتكبر لا يحب أن يعبث أحد بأغراضه أو حتى يمزح معه.

مرت السنين وكبرتُ وزاد عمرُهُ معي، عندما بلغت الثامنة عشرة سنة كنتُ حينها أدرس بالثانوية، وبنفس الوقت أساعد أمي بأعمال القصر كالخدم الآخرين.

TO GET YOUحيث تعيش القصص. اكتشف الآن