To Get You| 04

121 9 4
                                    

Four||لمساتُ حارقةٌ

Four||لمساتُ حارقةٌ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


•••••••••••••

إستيقظت بفزعٍ لأرمق النائم بجانبي الذي لم يتحرك منذ وضعية البارحة ثم رميت عيناي أنظر الساعة.

~إنها الـ06:32 صباحاً هذاَ جيد~..

إستقمت بسرعة وخفة جسدٍ الجميع بالقصر ما زالوا نائمين موعد عملِه المعتاد هو 07:30 وربما سيتأخر أكثر هذه المرة سيكون الوقت كافياً لأكمل الخطة التي نسجتها برأسي ليومٍ كامل.

~آسفة جداً لكنني مضطرة~..

تقدمت منه وحركت جسده ليغدو أسفل اللحاف ونزعت قميصه العلوي وأبقيته بواحدٍ خفيف جداً وكأن الأمر صعبً علي أن أجرده من سرواله العلوي ليبقى بـ لباس قصيرٍ حتى يكون الوضع حقيقياً.

إتجهت لطاولةِ مكياجي الوردية ولأنني بارعة بالتجميل صنعت كدماتٍ بعنقي تبدو كعلامات الحب البنفسجية بالكثير من مناطق عنقي حتى أنني صدمتُ من مواهبي.

~اللعنة أنا محترفة بالتمثيل..تبدو حقيقيةً~..

كنت راضية على ما قمتُ بي أضحك بسعادةٍ ثم توجهت نحو السرير مجدداً أفسح عن المساحة البيضاء للفراش وأفكر بخطة حتى أجعل المكان به نقاطُ دماءٍ تبدو حقيقيةً ويتأكد أنها دماء عذريتي.

~أظن أنني بحاجة لفعلِ ذلكَ~..

كانت الفكرة التي خطرت لي أسوء من أن تنفذ لكنني بحاجتها حقاً.
بحثت بالإرتجاء عن مقصٍ ومن حظي وجدته بالحمام عدت بسرعة بجانب السرير ودون تردد.

وضعت كفي فوق المكان المناسب وجرحته قليلاً أعتصرها لتتقاطر الدماءَ على اللحاف الأبيض أكوّن منها بقعة صغيرة لا يشك بها رغم أن ذلك كان مؤلم قليلاً حتى أنني لم أتحكم بدموعي.

~هذا يكفي~..

بعدما أوقفت نزيف يدي ولم يكن شيئاً بليغاً فقد وضعت لاصقة لن يراها أحد بما أنها بكفي، إمتص اللحاف دمائي وبدى المنظر حقيقياً.

TO GET YOUحيث تعيش القصص. اكتشف الآن