اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
••••••••••••••••
عدت لغرفتي بعد آخر جملة قالها سيد جيون صدمت فعلاً بآمره كان سهلاً عليه قوله لكنه صعب عليّ تنفيذه.
بعدما دخلت كان السيد مينهو بالحمام سألني بصرامة عن المكان الذي كنت به فقد بحث عني بالحديقة ولم يجدني وأخبرته أنني كنت بالمكتب في الطابق العلوي أقرأ رواية وهو صدقني بعدها.
لم أغير ملابس نومي وإنحشرت تحت اللحاف أغطي جسدي لأنام لكن الخوف يعجزني عن إغلاق عيناي كلما تحرك خلف ظهري.
إنكمشت على جسدي أضغط على الغطاء بين قبضتي وأستمع لحركاته خلفي حين إحتسى المياه وأغلق أنوار الغرفة وإقترب مني بشدة إلى أن أحاط جسدي كالعادة يسحبني له.
شعرت بالإختناق أبتلع ريقي بصعوبة أقضم على شفتاي بتوتر من أن أقوم بحركة إنفعالية وأثير شكوكه بي.
~هل أنت نائمة صغيرتي؟~..
همس جانب أذني ولم أجبه لأُظهر له أنني نمت بسرعةٍ تجمد جسدي بنفس الوضعية و أنفاسه ترتطم بعنقي تشوّك جلدي.
حاولت أن أنسى تقاربنا معاً بالتفكير بلحظاتنا أنا والسيد جيون منذ الصباح إلى حد اللحظة التي خرجت فيها من غرفة الرسم.
نشوتي الأولى وقبلتي الأولى معه كانت من أفضل لحظاتي، رغم علاقتي الخاطئة معه ومع أنني وافقت على الدخول معه بإتفاق قذر إلا أن حبي له أقوى من أن أشعر بتعامله معي كزوجة عمه فقط، ربما ستتطور علاقتنا بالمستقبل ويرق قلبه لي ويبادلني الحب لا شيء مستحيل هذا ما أتمنى أن يحدث.
~أظنه قد نام~..
ربما مرت نصف ساعة على من غرق بنومهِ إستدرت له وحركت جسده لكنه كان فعلاً غارقاً بالنوم لا يتحرك كالميت لذا إرتفعت إبتسامتي.
~لا أحد يفوقني مكراً وخبثاً، الشكر الجزيل للمنوم~..
أبعدت يده عني مشمئزة وإستقمت من الفراش بعدما أنرت غرفتي، كان يتنفس بإنتظامٍ، لقد وضعت المنوم داخل قنينة الماء كلها ومن الحظ أنه يشرب المياه قبل النوم لذا كان ذلك مناسباً لي.
