اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•••••••••••••••••
مرت خمسة أيام كنت بها بشقة السيد مينهو لا أخرج أبداً قررت الغياب عن الجامعة وتركها لم أعد أريد أن أذهب لن يفيد ذلك بشيء الآن فقدت الشغف بكل شيء أنا فقط أتناول الطعام الذي أشتريه بالمال الذي وفرته منذ سنوات لي وأنام لوقت طويل وأنهض للاكل مجدداً.
كنت نائمة بغرفة الجلوس على الأريكة ولم أشعر حتى غرقت بنومي، أيقظني صوت المفاتيح التي تحاول فتح الباب لذلك نهضت بسرعة أقف بخوف، كنت متأكدة أن صاحب الشقة عاد وستنتهي حياتي بعدها.
بقيت أنتظر منه أن يظهر أمام عيناي أستمع لصوت عجلات الحقيبة تقترب إلى أن رأى جسدي ومن ملامحه المندهشة ربما لم يتوقع وجودي هنا ببيته.
~هيرلين صغيرتي!!~..
هو دائماً ما يناديني بصغيرته وطالما شعرت بالريبة منها ومن نظراته لي ليست منحرفة ولا متحرشة لكنها مغايرة لما على أي رجل بعمره أن ينظر بها لفتاة مثل إبنته.
~سـ سيد مينهو أنا..أنا آسفة لم أجد أي مكان أذهب له وإضطررت للقدوم لشقتك أسفة جداً~..
تخلى عن حقيبته أمام المدخل وتقدم نحوي بقلقٍ إلى أن صار جسده الضخم أمامي رغم الشيب هو محافظ على شهامته وقوته كأخ أصغر لعائلة جيون الثرية.
~لا بأس صغيرتي ماذا حدث؟ هل كل شيء بخير؟ أخبريني~..
ماذا أخبره أن عائلته إتهمتني بشرفي وطعنوا مشاعري بلا إهتمامٍ أو أنني أصبحت بلا مأوى ولا جامعة ولا عمل كالمتشردة.
كانت دموعي قوية لأتحملها لذا أفرجت عنها أمامه وبدأت بالبكاء بهستيرية أنظر للأرض بخجلٍ لأشعر بهِ يعانقني بقوةٍ ويطلب مني الهدوء والتوقف.
~يكفي صغيرتي، لا تبكي أخبريني من أذاكِ أقسمُ سأجعله يندم~..
إنه إبن أخاك هل تقتله من أجلي؟ هل علي الإعتراف أنني أحب إبن أخاه.. طبعاً لن أفعل مشاعري ستبقى حبيسة قلبي.
