يُغلق عيناه ظناً منه أنهُ اغلق الحرب بداخله
' رسالة مكتوبة و لكنها لم تُرسل '_
" جلالتك تشانيول
لقد تلقيتُ الرسالة التي أرسلتها قبل يومين من كتابتي لهذه الرسالة، علي أن أخبرك أن الامور ليست على ما يرام لقد حاولوا قتل بيكهيون في فراشه ثلاث مرات للأن، بيكهيون متعب و مُجهد دائماً و لا ينام و حين يفعل تطارده الكوابيس
إنه يفقد عقله..
لوسليان بدأ بحراسته داخل غرفته على الرغم من أنزعاج بيكهيون لكن ليس بيدنا حل آخر
حتى مع أستخدام درعي على المملكة بأكملها لم أجد شيء غريب او شخص مريب يدخل و هذا ما سيصيبني بالجنون
و ربما علي البدأ بأخبارك عن أستياء بيكهيون على أختفاءك و لن ألومه، جميعنا كذلك و لقد أفتقدناك للغاية
أستطيع ربما تفهم أسبابك لكني لا أفهم حاجتك لإخفاء ذلك عنا لكن يسرني معرفة أنك بخير في الوقت الحالي و لن أخبر اي أحد عن مكانك كما طلبتَ مني، لكني أتوقع أن تظهر في الأيام القليلة القادمة
يتحدث المجلس بالفعل عن أمكانية وجود حرب قريباً لإستعادة المملكة المأخوذة من قِبل الملك الدامي
لذا عودتك ستكون ضرورية
و أيضاً على الأرجع لا يجدر بي أخبارك ذلك، لكن لأني أعرف مشاعرك من البداية فأشعر بمسؤولية نقل هذه الأخبار لك
أخبرني لوسليان أمس أن بيكهيون سيبدأ بالتفكير بالزواج
لذا أن كنتَ ستقوم بخطوة حقيقية عليك الأستعجال بذلك ربما و أرجو أن تفكر بذلك بجدية
و أخيراً و ليس آخراً بعد مراقبتي الشديدة لـ اللورد آرثر أستطيع أن أخبرك بكل أريحية و ثقة أن آرثر ليس جاسوساً
- لقد قمتُ بأبحاثي لسنتين قبل أن أقول
هذا الكلام بثقة تامة -و لكني متأكدة أن يهوذا بيننا و سأكشفه
عد بسلام
فارستك الوفية راستا راسكو "
_
أنتهى تشانيول من قراءة الرسالة بتمعن و ربما أعادها للمرة الثامنة و رفع رأسه ينظر للسماء المليئة بالنجوم
أنت تقرأ
أَزرق|Blue
Fanfictionبيكهيون لم يعرف معنى الحب أبداً لكنه قد وقع بحب مصاص دماء أخبره بأن عيناه الزرقاء جميلة..