"كُنت مثل الرُّوح الضائعة التي لا مكان لها في هذا العالم...لكن بلقائي به،أصبحت أشعر بالإنتماء...له وحده!"
_______________
جميع حقوق النشر و الشخصيات المظافة لي أنا ككاتبة،لا أسمح بأي إقتباس أو تشابه بين أي رواية أخرى
إستمتعوا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________
"چيو...انت بخير؟"سألت الشقراء أخيها الشارد منذ فترة،،لكنها لم تتلقى أي جواب منه
وقفت من مكتبها بملامح هادئة،لكن من خطواتها واضح أنها قلقة
رفعت يدها تمسك وجه شقيقها،مما جعله يجفل قليلا
"أوه،...كارول!"بإبتسامة مرحة نبس، لكن هذا ما جعل القلق يزداد داخلها "أأنت بخير چيوفاني؟٫"بصوت هادئ أردفت لكنه إستطاع ملاحظة نبرة القلق أيضا
لذا أمسك بكفها الذي على خده بين يديه مبتسما بلطف"أنا بخير أختي،لا تشغلي بالك بي،حسنا؟"
"أحقا أنت بخير؟...لقد كنت شاردا!"
بقلق بان على نبرة صوتها تحدثت ليحدق.أخوها الأصغر بأعينها الفاتنة بهدوء،قبل أن يبتسم واقفا و لا يزال ممسكا بيد أخت
"أختي! أنا بخير حقا!! فقط أشعر بالملل لأنني لا أفعل شيئا!"تذمر قليلا ليعيد إبتسامته الهادئة "لا أريدك أن تشغلي بالك بأي شيء كارول،و أنا سأحميك طوال حياتي~ أخوك الصغير اللطيف هو منقذك~"بفخر واضعا يده على صدره،ثم قبَّل جبينها بلطف مردفا "سأبقى بجانبك لحمايتك!"رفع يدها يقبلها و يحتضن جسد أخته
"فقط أودك أن تعودي لما سبق أختي...هذا أكثر ما سيجعلني سعيدا!"تمتم بخفوت غير مدرك لملامح أخته الباردة لكن أعينها تلمع بحزن..
"لا أستطيع چيو...أنا قد تلطخت يداي بالفعل..."همست بفتور و السواد قد إكتسى مقلتيها
شد الأخر على عناقها أكثر مغلقا أعينه دون التفوه بكلمة...
حتى لو دحظ ما قالته...فهي ستبقى حبيسة الماضي...
لذا فقط...
شد الحضن أكثر ماسحا على شعرها الأشقر،...و هي قد لفت ذراعيها حول خصره
أعينه الكريستالية قد لمعت ببرود و حدة متذكرا عدوه اللدود....
سيقتل ذالك الحقير الذي سبب بكل الألم لأخته المفضلة و عائلته
