199

459 9 0
                                    

🔺 ملاحظة: قد يكون الفصل غير ملائم لبعض القراء أرجو عدم القراءة ان لم يعجبك وتخطي البارت وشكراً

.

.

.

ثم خفضت نظرة إيفا. كانت عيناها مثبتتين على حميمية أصابعها التي تلامسه. لقد أحببت دائمًا الأحاسيس التي كان يداعبها غيج، لذلك تساءلت عما إذا كان سيفقد نفسه تحت لمستها.

سرعان ما تراجع لسانها إلى الأسفل بينما واصلت أصابعها استكشاف الحواف الصلبة لبطنه الصلبة.

توقفت مؤقتًا وهي تنظر إليه بمزيج من الفضول وعدم اليقين. "هل...مثل ما أفعله؟"

"أفعلي ذلك يا إيفا..." تراقص مزيج من الإثارة والتسلية في عينيه.

لكن إيفا لاحظت تعبيره المرتبك قليلاً، وهو أمر نادر بالنسبة لغيج. "أنت تبدو قليلاً... مرتبكاً..." علقت، وخدودها احمرت خجلاً.

بدا وكأنه يعض ضحكة مرحة. "لا تقلقي. ليس الأمر أنني لا أحب ذلك."، قال مازحًا، وتسببت ابتسامته في خفقان قلبها.

وارتفعت الثقة داخلها. نعم....

الطريقة التي ارتجف بها جسده.

وعندما رفعت نظرها، التقت بالضباب العاصف الذي يخيم على جفني عينيه الثقيلين، حدقات متسعة.

أرادت اختبار حدودها.

"آه، اللعنة..." لعن غيج بلا هوادة.

بحلول الوقت الذي تراجعت فيه، لم يملأ أذنيها سوى إيقاع تنفس غيج المضطرب. ثم وجدت نظراته نظرتها، وظهر مزيج من الرضا والأذى على ملامحه حيث كانت قطرات العرق تغطيه في كل مكان، مما جعله يبدو أكثر جاذبية.

احتضن وجهها وسحبها إلى قبلة ساخنة مما جعلها تحتضنه مرة أخرى.

وبينما كانا يقبلان بعضهما.

غير قادرة على إيقاف نفسها.

الانستغرام: zh_hima14

عقدت صفقة مع الشيطان ﴿1﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن