الفصل الثاني/Chapter II

49 9 0
                                    

طوال الطريق لم يكف سونغتشول عن الثرثرة  التي لم يكن جون معتادا عليها فهو قليل الحديث  يجري فقط محادثات صغيرة فقط مع الخدم إذا إحتاج لمساعدة أما عن والدته فهي طوال الوقت مشغولة بحلِ ما أقحمهم والدهم فيه .
/________________________/
Jun's Pov :

كنت أستمع لكل كلمة يقولها قريبي الثرثار لكنه حقا مضحك و ممتع كان يخبرني عم أصدقاءه وكم سيكون من الرائع التعرف عليهم لكن لا أظن ذلك سأبقى على قراري أو أنه شبه قرار اتخذه شخص ما عني  فالدراسة بالمنزل أكثر راحة بالنسبة لي بعيدا عن المضيقات على ما أظن لكن هو يحمسني كثيرا بشأنهم
End jun's Pov.
"أتتذكر سونيوينق إنه معي بنفس الصف الدراسي "
قال سونغتشول وهو يصب بكامل بصره ناحية جون الذي يبادله نظرات مُسْتٓغَرِبَة
"سونيوينق كلا لا أظن أني اعرف شخصا بهذا الاسم"
وَجَهَ سونغتشول نظرات مع عينين مفتوحتين على مصرعيهما
"أحقا لا تتذكره هوشي "
"هوشي!أتقصد قريبنا ؟"
"أجل انت من قمت بإعطاءه هذا اللقب "
"أصمت انت ثرثار للغاية"
"جون لا تقل هذا لأخيك الأكبر إحترمه بُني"
قالتها مع اِبتسامة جميلة تزين وجهها
"أجل اِحترم أخاك الاكبر"
أضاف الاخر مقهقها
"هذا لن يحدث كما انك أكبر مني بعدة أشهر لا غير أنت متعجرف للغاية "
قالها جون قاصدا استفزازه
Jun's Pov :
بدى لي غاضباً جدًا عندما سمع أخر كلمة قلتها لذلك تجنبت خوض معركة بصرية معه لسببين
أولا لانه مخيف للغاية عند يغضب
ثانيا أخاف أن أضحك في وجهه لأنني فاشل في التواصل البصري للغاية ومن المحتمل أن الجمل الغاضب قد يصبح اكثر غضبًا
حينها تذكرت يجب علي إنهاء ما بدئت به لم أذكر ذلك لكن انا مُولعٌ بالمجَّلات الصورة الإلكترونية وبالطبع أقوم بكتابتها ورسم أحداثها
شرعت في الرسم وكتابة ما كان يجول في رأسي من أفكار بسرعه خوفا من هروبها من ذهني غادرت ببصري للحظة عبر النافذة رأيت لافتة كبيرة للغاية تزين أطرافها الأضواء اللامعة مختلفة الألوان مكتوب عليها بخط غليظ
"مدينة سيؤول ترحب بكم "
شعرت بأنفاس حاره تلفح وجهي إنه سونغتشول كان ملتصقا بي ويصب كل نظره على جهازي اللوحي ويصرخ
"أنا لا أصدق حقا هل انت من تقوم بكتابة ورسم هذا الشيء الرائع يا إلاهي لقد تحقق حلمي وقابلت كاتب ما بين الظلام"
قالها بدرامية يتصنع البكاء
وأنا أدعو أنه أمي لم تسمعه لأنها لن تكون سعيدة بهذا الامر
"هل يمكنني أن ارى ما يحدث في الفصل القادم من فضلك ارجوك"
قالها يترجاني بأعين الأرانب التي لديه
"كلا يمكنك الانتظار كما يفعل الٱخرون "
قلت متجنبا النظر إليه
"لكن انا قريبك وصديقك أيضا "
"كلا"
هذا كل ما قلت وبعدها صببت كل تركيزي  على الشيء الرائع كما سماها سونغتشول لتكون بأفضل حُلةٍ ترضيني وترضي القارئ أيضا
End jun's Pov.
تنهد سونغتشول بتعب وهو يدلك جبينه بسبب الصداع الذي داهمه على حين غفلة
"ألم نصل بعدُ يا أبي"
"لقد تبقى  القليل فقط اصبرا قليلا فحسب حسنا "
قالها السيد تشوي وعاود نقل بصره الى الطريق
"سونغتشول"
همس جون مع ابتسامة جانبية باسم قريبه
التفت إليه المعني ينتظر من جون أن يتكلم
"تفضل أنا ٱسف لأنني كنت اخاطبك بتلك الطريقه يمكنك قراءة الفصل قبل أن اقوم بنشره"
أخذ سونغتشول الهاتف من يديه مع ابتسامة واسعة
"شكرا لك حقا "
شكره بنبره تملكتها الحماس
/_______________________/
استقرت السيارة أمام منزل كبير بعض الشيء لكنه بسيط ترجل الجميع من السيارة قاصدين الباب لم يكن المكان غريب على البقية لانهم بالفعل عاشوا وسيعشون هنا
أما جون كان يحدق بالمكان بفضول متمعنًا في كل تفصيل في تلك الحديقة انتظارا إلى ان يُفتح الباب من قبل فتى يبدو بطول سونغتشول قريبا لكنه اطول يبدو انهم في عمرهم ايضا وعندما كان يبتسم عيناه تختفيان كان وجهه ممتلأ بعض الشيء لكنه لطيف
"واخيرا وصلتم جدتي إنهم هنا"
تقدم الفتى وعانق السيدة الحسناء بادلته العناق وهي تقهقه بخفة
"لقد افتقدك حقا سونيوينق"
"هيا تفضلوا بالدخول"
ذهب سونيوينق يساعد السيد تشوي في حمل الحقائب 
"أ هذا هو هوشي"
همس جون لسونغتشول
"أجل إنه هو تصرف كأنك تتذكره صدقني اذا عرف أنك لا تتذكره أراهن أنه سيبكي"
أجابه بهمس مماثل له
"أصمت إنه قادم"
قالها جون محاولا اسكات الثرثار أمامه
قام هوشي بمعانقه جون بشده
"أنا اشتقت اليك كثيرًا جوني أنا ٱسف لأنني لم أكن معك"
قالها بصوت يكاد يُسمع للإثنين
"لابأس هوشي أنا هنا الآن "
أضاف جون وهو يربت على ظهره
"هل هو يبكي "
همس لسونغتشول
أومئ له بالايجاب مع وجه قلق
فصل هوشي فجأة العناق مخاطبا الذي ينظر له باِستغراب
"انتظر لحظة هل تتذكرني لقد سمعت عندما تعرضت للحادث فقدت الذاكرة بشكل مؤقت "
"اسمع حسنا أنا  لا...."
قال جون بتلعثم واضح لم يكمل كلامه حتى قاطعه هوشي صارخا
"عرفت ذلك واللعنه هل نسيت صديق عمرك"
"حسنا أنا آس..."
حاول الاخر تصليح الامور لكن هوشي قاطعه مرة أخرى
"كلا لا تقل شيئا أنا وضعت خطط لهذا الإحتمال أيضا في الواقع خططت لحياتنا معا أيضا "
توقف سونغتشول عن الضحك
"هوشي ماذا عني أليس لي مكان في خططك هذه"
أخرج سونغتشول ما يدور في ذهنه من كلمات مع رفعه حاجب وعينيه التي تقوم بتفحصه من أعلى رأسه إلى اصابع قدميه
"بلى أنت هناك جميعكم ضمن الخطط يا صديقي "
قالها وهو يجر كرسي جون الذي استفاق من التفكير هل حقا سيعيش مع هذين الأخرقين
"فلندخل جدتي ستوبخنا"
ما إن دخلوا استقبلت الجدة جون بعناق هو لم يستطع إخفاء الاستماع عندما قامت بضمه إليها
طبعت قبلة على وجنتيّه وأخذت تجر الكرسي وترحب به
"هل قامت بتجاهلنا للتو"
قال هوشي وهو ينتظر إجابة من سونغتشول مثبتا عينيه عليه
"أظن ذلك"
"أغلقا الباب"
صرخ بها السيد تشوي
ذهب الجميع إلى غرفته كل واحد انشغل بما يجب عليه فعله والراحة طبعا
كان المنزل عبارة عن طابق أرضي فقط ويحمل طابع عصري بألوان مريحة للعين وتناسق الأضواء هو أكثر شي جذاب في البيت الجميل
كانت الجدة تعد كل ما لذة وطاب لاحفادها وابنيها 
أتت الحسناء سوجين الى المطبخ معانقة امها من الخلف
"أمي لقد عدت أخيرا"
بادلتها الام العناق وبعدها اعطتها لوحة تقطيع وسكين 
"هيا ساعديني يا فتاه"
قهقهت بخفة وباشرت العمل بينما أخاها يساعدها
الجميع على طاولة الطعام ابتسامات  تزين كلامك من يوجد على الطاولة رائحة الطعام الزكية التي تفوح من المطبخ مدغدغتًا أنوفهم وتلك الطاولة لا تخلُ من الدردشات والمحادثات الجانبية
لقد حظوا بعشاء عائلي دافئ بعد مدة من الفراق

خلصت البارت تووو من الرواية واخيرا اتمنى تعجبكم ولا تنسوا تعلقوا بين الفقرات وتلونو النجمات شكرا 😭😭😭😭😭🤏🏼💋

انا فخور بك                       I'm proud of youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن