إنتهى آخرُ أسبوع من العطلة الصيفية وضبت حقائبها بأفضل طريقة للجميعِ .
"كان اليوم رائعًا ما رأيكم غدًا أن نذهب أيضًا "
تكلم هوشي كاسرًا حاجز أثناء فتح سونغتشول باب المنزل
"يا لك من مسكين ألم يخبرك أحدٌ غدًا يصادف أول يومٍ دراسي "
تلاشت السعادة من ملامح الصبي المتحمس كان يتوق إلى قضاء وقت جميل كالذي مضى مرة أخرى بعد ما سمع ما أردف به جون
كان جون يحدق به يضحك بصخب على ملامح وجهه
"اصمت أنت هذا ليس مضحكا "
أضاف هوشي بعدما إبتعد راكضا ينادي بإسم عمته الحسنَاء سوجين
"عمتي سوجين الجميلة"
دخل إلى المطبخ معانقًا إياها من الخلف
"كيف كان يومكم"
إستدارت لتقابله وتستقبل ابنها بعناقٍ
"كان جيدًا .. لقد مرت العطلة الصيفية بسرعة وغدًا أول يومً"
أفصح هوشي عما يدور في باله جملةٌ لتكون تمهيدًا ظنًا منه أنه سيقنع عمته بمراده
"لا تحاول لن تنجح في ذلك "
قاطع جون بداية محاولة هوشي لنيّل منالهِ من عمته بسخرية واضح يأخذ قنينة ماءٍ متوجهً ناحية غرفته
توعد له وعاود محاوطة عمته من خصرها متوددًا لها مفصحًا أخيرًا عما يريدُه خاطِره
"بحقكِ من يذهب أول يوم في العودة المدرسية "
"أنت هوشي"
تلاشت ابتسامته وغير إعدادته إلى وضع الجراء الوظيعة اللطيفة
"أرجوكِ لن أستمتع بالعطلةِ بعد "
قال متوسلًا
"كما قال جون لا تحاول لن تنجح في ذلك كما تبقى تسعُ ساعاتٍ للإستمتاعِ وتحضيرِ نفسكَ لا عجب أنك خائن ألم تشتق إلى رفاقك "
أضافت وهي نتظر في عينيه ونتقر كتفه بسبابتها
"بلى اشتقت لهم لكن ....."
لم يكمل كلامه فقد داهمته بصفعةٍ على جبينه بخفة
"إذهب إلى الإستحمام دون لكن العشاء سيحضر قريبا "
أنت تقرأ
انا فخور بك I'm proud of you
Rastgeleسأنتقل إلى العاصمة سيول بسبب ما سببه والدي المنتحر من ضرر لنا انا ادعى مون جونهوي انا مقعد والدتي وقريبي سونغتشول اقرب الأشخاص إليّ "انا فقط ساعدتك لأنني أشعر بالشفقةِ إ تجاهك َ" وونو (قصة خالية من الشواذ)
