الفصل السادس/Chapter 06

42 11 3
                                    

"هيا هوشي واللعنة استيقظ"

قالها وهو يهزهُ لعله يستفيق

"واللعنة هل متْ !!"

تأفأفه بقلق وغضبٍ واضحيْنِ لكن هيهات  تلاشت تلك الأحاسيس وتحولت إلى جمودٍ في أطرافه  يُحدق بذعر غير مُصدقٍ  ما   سمِعته أُذناه حفيفُ أفعى يقترب


لكن هو يجهل مكانها زحف ناحية هوشي وضمه  إليه باحثا عن هاتفه ليتصل بسونغتشول حفيف الأفعى يزداد حِدةً  و يزداد مع ذلك ذعر وخوف الآخر إرتعاش يداه واضحٌ يتنفس بسرعةٍ هستيريةٍ


يترجى هوشي أن يستيقظ لا يعلم إن كان نائمًا أو فاقدًا لوعيِّه

يضع الهاتف على أذنه ينتظر  ردًا من قريبه  يبكي ويمسح المياه التي تلطخ خداه بخشونةٍ  ويعاود الاتصال

قَلت حدة الحفيف لكن لا يزال مسموعا للفتى 

يضم قريبه بيد واليد الاخرى يُمسك بها الهاتف  يتنمى إجابةً سريعتًا من سونغتشول

"أجل! ... أين أنت؟"

أتاه صوتٌ من الجهةِ الأخرى  حاول أن يجعل أنفاسه منتظمة لكي يجيبه

تنفس الصعداء وقال بصوتٍ مهزوزٍ عالٍ

"سونغتشول لقد علق الكرسي الخاص بي وسقطتُ وأنا مع هوشي لكنه لا يستيقظ وهناك أفعى في الجوار لكن لا أستطيع رؤيتها أرجوك تعال "

قالها دُفعة  واحدة بعد أن تمالك نفسه وعاد  للذعر مجددًا

"حسنٌ حسنٌ  أنا قادمٌ أين أنتم ؟"

قالها والقلق يحتل نبرة صوته ويلهث بخفة تُبين أنه يركض


" أنا لا أدري"

أجابه بصوتٍ باكي

"حسنٌ ابقيا أماكنكما وأرسل الموقع وسأتصل بالمساعدة "

قام بإرسال  الموقع ولحسن حظهما ليسا بعيدين عن سونغتشول سوى بخمس دقائق
 

إزداد  حفيف الأفعى حدة مع تحريك ذيلها الذي يصدر صوتًا رنانًا هاهي تظهر أمامه تتحرك ببطئ نحوه فهي بعيدة بعض الشيء لكن إستطاع رؤيتها فهي على مستوى عدسته

أغمض عينيه وزاد من شدة العناق تأكد حينها إن اليومَ يومُ المنيةٍ

"هوشي!"

انا فخور بك                       I'm proud of youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن