||أميرةٌ لأب||

67K 4.1K 8.7K
                                    


_________________________

_________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____enjoy_____


اميليا:

" اميليا، اسمعيني جيدا، أين أنتِ" كنت لا أزال أحدق في المكان حيث يقف مبتعلة دهشتي وذهولي

أين الباب ؟ كيف دخلت وأين المدخل ؟!

نيكولاس يتلمس الجدار،. أنا لا أجيبه، تمر دقائق يتحدث فيها لكني بالكاد أفهمه

" ربما هناك مدخل سرّي" عادت حواسي للعمل ونظرت حولي، بالاحتكام لهذه الغرفة وما فيها من العجائب بالتأكيد ستكون سرا

جلست القرفصاء، يدي على رأسي، يستمر نيكولاس في الحديث ولا يتوقف

ما الذي حصل حين دخلت، اني أحاول تذكر أبسط التفاصيل، أي صوت أي حركة أي شيء لفت انتباهي..

نظرت للغرفة حولي، تصميمها الغريب هذا وتذكرت ما شعرت به حين دخلت

كانت لحظة شعرت فيها كأن الأرض تهتز حولي، وقفت وسرت نحو المنتصف الذي يتوسط المركز الدائري للأرضية

إذا كان تصميم الإطار مربع الشكل وتصميم الأرضية دائريا

سيكون المركز كاليويو.
يدور

أجل هذا هو، هذه الغرفة ليست تتراجع للخلف مثل باقي الغرف السرية، أو تختفي خلف الحائط.

هذه الغرفة تدور.

أي أن الجهة التي يقف فيها نيكولاس هي الجدار الخلفي للغرفة أصبح مكان الباب، إذا الباب سيكون من الجهة المقابلة داخل الغرفة

نظرت حيث الجدار الذي خلفه نيكولاس، وبعيني تتبعت الخط الذي يربط بينه وبين الجدار الآخر

إذا ذلك الباب الغريب الذي تعجبت أمره هنا ليس سوى الباب الذي دخلت منه وهو في الجهة الثانية لغرض إخفاء المدخل

اقتربت منه وتلمسته، ضربتان عليه ولم يكن هناك صدى بعيد، إذا ما خلفه كما توقعت، جدار

بين الحب والدماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن