_صدمة ⁦⁄⁠(⁠⁄⁠ ⁠⁄⁠•⁠⁄⁠-⁠⁄⁠•⁠⁄⁠ ⁠⁄⁠)⁠⁄⁩

12 2 3
                                    


تذكير &
سمح الدوق لها بالدخول ..
دخلت ماريا ، لينصدم من جمالها الطاغي لقد كان ينظر لها وعينيه لا تفراقها  حينما راى شكلها ولاول مرة يحس بالشهوة تجاه الانسان الفتيات . لم تستوعب ماريا سبب شرود الدوق لتتكلم بتوتر :"اهلا اتحتاجني في شيئ ما "⁦(⁠๑⁠•⁠﹏⁠•⁠)⁩
الدوق آرسس بعد ان استفاق واستوعب موقفه:"هه اهلا بكي انااحضرك لكي اتكلم معك في التعليمات وكيف سوف تعيشين "بلطف
ماريا :"شكرا لك ايها الدوق آرسس"احست ماريا بشعور غريب تجاهه
ارسس : "لا داعي لهذه الرسميات السخيفة بامكانكي مناداتي فقط ارسس"
ماريا بفرح واطمئنان:"حسنا آرسس"انهت كلامها بابتسامة واسعة 😄 فقد كانت افكارها خاطئة وحكمت على ارسس بشكل خاطئ.
فرح آرسس حين احس بفرحة ماريا فقد احبها حقا ستقولون كيف وهذا اول يوم يتحدث معها، ولكن قلبه خانه ليقع لها من اول يوم نظر لصورتها الفريدة، هو حقا لم يكن ينجدب للجنس البشري ولا لاي جنس اخر ولكن ماريا هاته كسرت كل قوانينه . بدء ارسس الحديث فقد مرت لحظة صمت بنفس الوضعية حيث كان آرسس يجلس في مكتبه ويتفحص منظر ماريا الجميل وماريا واقفة امامه تلوم نفسها لانها اسرعت الحكم عليه ليستانف آرسس قائلا ،
آرسس:"فلتتفضلي وتجلسي في طاولة الطعام " ليجلس هو نفسه فالكرسي الذي يتوسط الطاولة لتجلس هي كذلك مقابلة له ، لينادي آرسس على الخادمات ويطلب منهم احضار وجبة العشاء بينما البقية في القصر من خدم وجاريات وحرس ووكل يتناول الطعام في منزله المتواجد في القصر فكما قال ادجار للفتيات ان القصر كبير جدا يتفرع لعدة تفرعات حيث ان آرسس يعيش جميع خدمه في قصره .
نظر آرسس لماريا ليجدها مندهشة من الاطعمة التي امامها ليبتسم ابتسامة دافئة ويقول ،
آرسس :"لا باس فلتاكلي كل ما تشتهيه عينيك "بحنان
لتبتسم له ماريا بخجل وتبدء بتناول ما لذ وطاب من الطعام ، وبينما كانت تلتهم الطعام بشراهة ولكن بمظهر لطيف كانت اعين القابع امامها لا تبتعد عن محياها، كان يلاحقها بنظره وكان يبتسم للطافة شكلها وهي تاكل ، لتلاحظ ماريا ذلك فخجلت ،
ماريا:" انا انا انا حقا اسفة فيبدو انني كنت اتناول الطعام بشراهة 😥"
صدم آرسس من ردة فعلها فقد حزنت حقا وتوقفت عن التناول :"لا باس حقا انا فقط كنت اراك لطيفة لهذا، اما عادي فانا ااكل هكذا" ، ليبدا آرسس ياكل بشراهة اكتر منها
لتحس ماريا حقا بدموع الفرح تنزل لقد كانت ممتنة له جدا لانه لم يتركها تقع في موقف محرج، لتنهظ ولا اراديا لتعانقه وتشكره من اعماق قلبها فهذه اول مرة تحس بهذا الشعور من الرغبة نعم لقد كانت ترغب في ان تظل معانقة اياه ، وبينما هي فرحة وعادت لمكانها ظل ذلك التمثال متصنما في مكانه من فعلتها لقد احس ببراءة عناقهما فكم من مرة حاولت الجاريات التقرب منه ولكنه لا يعيرهن اهتمام ولكن هذه المرة احس بقلبه يكاد يخرج من قفصه الصدري  من شدة الضخ ، انخرعت ماريا من شكله ,
ماريا:"سيدي ا انت بخير ؟ مابك ارجوك 😧"لتبدا دموعها تتساقط
استفاق آرسس من تشنجه (هههههه هذه انا لي اضحك مو شخص بالرواية المهم »)ليجدها تبكي لم يعرف مالذي عليه فعله ليهدئها.
آرسس:"هيا يا انسة ماريا سوف اعيدكي لغرفتكي لا تقلقي "بقلق
خرج آرسس من جناحه متجها للطبقة première اين توجد غرف الفتيات لياخدها لغرفتها بينما الاخرى تتبعه بصمت ، اوصلها لغرفتها ليودعها
دخلت ماريا لغرفتها وكانت تبكي لتاتي لها كترينا مسرعة
كترينا:"مابك عزيزتي احدث شيئ؟ "بقلق
لتروي لها ماريا كل ما جرى.. لتبتسم على براءة ماريا، لتقول لها هيا لتستحمي وتغيري ملابسك لاخرى مريحة ولتخلدي للنوم ، وافقت ماريا ولكن قبل ذلك طلبت من كترينا ان تذهب للمكتبة لاقتناء بعض الكتب لقراءتها.
نزلت ماريا عبر الدرج وكان الجو ساكنا في القصر وقد بدا الظلام يكتسي المكان كانت تحمل شمعة في يدها دخلت المكتبة وذهبت لجزء كان مكتوب على رفه
اساطير الامبراطورية عن المخلوقات الميتافيزيقية:

كانت ماريا حقا مغرومة بهذا النوع من الكتب التي تتحدث عن الجن والشياطين و المخلوقات الاسطورية كالتنين الذهبي والمستذئبين ومصاصين الدماء والعالم الموازي ،
فرحت لتقتني عدة كتب دون قراءة عنوانهم .
وهي في طريقها لغرفتها كانت لا تزال تفكر في سر آرسس الشخصي فقد قتلها الفضول ، وبينما هي تسير كانت هناك اعين تراقبها من بعيد ، احست ماريا بشيئ يتبعها بالخفاء لتستدير وتتبع حدسها الذي يقودها نحو غرفة من الغرف دخلت الغرفة بخفوت لتنصدم بحارس  آرسس الشخصي سيمون وعينيه ملونة باللون الاحمر ، خافت ماريا كثيرا وكانت تريد الهرب لانه قد بدء بالاقتراب منها بسرعة غ ي ر  ط ب ي ع ي ة
لكنها لم تستطع وذلك لكونها ترتدي كعبا عالي، بدءت تبكي من شدة الخوف ،ولكن ولحسن حظها جاء ادجار في الوقت المناسب ليضع خشبة على فم سيمون ليشد اسنانه تحت صدمة الاخرى من الاشياء التي تجري ، استدار ادجار ناحية ماريا ،ادجار:"عودي حالا الى غرفتكي ولا تخرجي منها ليلا في اي يوم من الايام انا احذرك "بطريقة مريبة ومخيفة بينما لايزال يمسك بفم سيمون
ذعرت ماريا لكن فضولها الذي يقودها للجحيم جعلها تختبئ وراء الباب بينما هناك فتحة تسمح لها برؤية كل مايجري داخل الغرفة ، كانت ماريا ماتزال تسترق النظر لادجار وسيمون ، لتشهق شهقة كادت تخرج روحها من جسدها ذهبت مهرولة من كترة الخوف لغرفتها لتغلق عليها الباب مسرعة لتراها كترينا بحالة مروعة وعيناها جاحضتان من كترة الخوف ، فزعت كترينا ولم تعرف ماذا تفعل من شدة خوفها على حالة ماريا فرغم اسئلتها لم تجبها ، بعد عدة دقائق من التفكير وقد كانت ماربا ماتزال على حالتها قررت كترينا ...
                             النهاية.                             
                       ⁦⁦⁦⁦  ⁦¯⁠\⁠_⁠(⁠ ͡⁠°⁠ ͜⁠ʖ⁠ ͡⁠°⁠)⁠_⁠/⁠¯⁩
Pov: الكاتبة 🌼
انا اعرف انكم معصبين ومافاهمين والو ولكن انا متاكدة من ان الرواية ستنال اعجابكم مجرد تخمين الاحداث ابدا مو متوقعة 😈

تخميناتكم :

مالذي راته ماريا ليجعلها خائفة هكذا ؟

لماذا كان تصرف سيمون غريبا ؟

ومالذي تنوي كترينا فعله لاخراج ماريا من حالة الصدمة المميتة التي تجتاحها ؟

المرجو كتابة اجوبتكم وتخميناتكم في التعليقات ، احبكم 😘🍓

                   المهم بايي😘🍓

                                                   (احبكم في الله 😄)

~••
ولاتنسوا الدعاء لاخواننا في غزة وندعو الله من خالص قلوبنا ان تتحرر فلسطين لتعود ملكيتها للشعب الطاهر المعزز الذي يستحقها اخواننا المسلمون في غزة

وايضا اخواننا في سوريا نحن لا نعرف اواضاعهم لان الاعلام لا ينشر شيئ عنهم الله الواحد الذي يعلم بهم

واخواننا في السودان

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 😞

حب منفصم  ⁦(⁠•⁠ө⁠•⁠)⁠♡⁩   Breaking LOVE  💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن