غارق في بحر عشقكِ

المـشـاهـد 8

بِـسْـمِ الله الࢪَّحمـٰنِ الࢪَّحيـمِ

بـاوعت لعيـونها تلمـع، علىٰ لـحظـة وتبـچي مـبيـن مـنحࢪجـة، ضـحڪت وحچيـت،،

: "ولا يهـمچ مـا صـاࢪ شـي بَـس ليـش دمـعتي؟!."
خدودهـا صـاࢪن طمـاطة ومـا بـعد تعࢪف شـتحچي!. ابتسـمت الهـا وࢪاحت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

: "بوية مو صدر طابوگة"
سمـعت ضحڪتهہ‏‏ وحچىٰ
: "شبيـچ مـنو ࢪاڪض وࢪاچ؟!."
قاطـعهہ‏‏ صـوت وࢪاي

: "عوفهـا تࢪا تخصـني!."
بـاوعلهہ‏‏ بأسـتهـزاء وسـحبـني وࢪا ظهـࢪهہ‏‏

: "تخصـك؟!."
هـز ࢪاسـهہ‏‏ بـعده ماحچىٰ و وگـع لهہ‏‏ ضـࢪب
خليـت ايـدي علىٰ حلگـي مصـدومـة صـࢪاحة!.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

: "خيـࢪ؟!. مـو گـلت لك لاتجـي مـا اوافق؟!. سـويـتلي طلـبة بالبيـت، مـالهہ‏‏ داعي تصـࢪفك!."

لزمـني مـن ايـدي سـحبني وگـال
: "گـلت لچ واࢪجع اعيـد، لـو الي لـو مـاتصيـࢪين الغيـࢪي فاطمـتي!."

: "لاتحلَـم أنَـس، لـو تبـقىٰ اخـࢪ ࢪجال مـافڪࢪ بيـك!. وسـالفة الزواج شـي مـايخصـك اتزوج الي يـعجبـني"

: "فاطمـة، وداعت عيـونچ لـو اعࢪف احࢪگ قاعة زواجچ، لـو اعࢪف احࢪگچ واحࢪگ ࢪوحي وياچ، المهـم مـاتصـيࢪيـن الغيـࢪي، اصيـࢪ مُـجࢪم الخـاطࢪ عيـونچ!."

: "أنَـس ڪافي، أنت ويـن لحگـت تشـوفني وتعࢪفني حتىٰ حبيـتني هيـچ بَـس فـهمـنيي!."

: "حبـيت ࢪوحچ فاطمة، سـنتيـن اني ويـاچ ومـࢪاقبـچ واعࢪف ڪلشي عنچ، احبـچ فاطمة!."

: "إذا فعلاً تحبـني عوفـني!."
: "شلـون اعوفـچ؟!."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أمـشـي وأتلـفت خايـفة حيـل!. الدنيـا ليـل والجـو مـغيـم وبـاࢪد!. مـا اسـمع بَـس صـوت الـوحـيـف قوي والأشـجاࢪ تتحـࢪك بـقوة!.

انداࢪيـت وشـفت خيـال شـخص مـبيـن يـلحگـني!.
اسـتعجلـت بـالمـشي، گـمـت أࢪڪض والخيـال نفسـهہ‏‏،

وصـلت مڪان اشـبهہ‏‏ بـالوادي!. صـوت الذئاب والحيـوانات واضـح مـعناهـا قࢪيـبيـن مـني!.

: "يـاࢪب، اني مـن البـزونة اخـاف مـو انوب يـطلـعولي حيـوانات غࢪيـبة، بَـس خلـي الليـلة تـعَـدِ علىٰ خيـࢪ!. تعبـانه مـابيـه حيـل والله"

سڪتت شـويـة أتࢪقب صـوت الحيـوانات وسـمعت،
: "ههههههههه ليـش خايـفة حبيـبي الي أعࢪفهہ‏‏ مَـࢪت أنَـس مـاتخـاف مـن شـي!. لاتخافيـن اني ويـاچ مـاخليـچ تحسـين بـأي شـي، وعَد"