part 2

728 23 2
                                    

خارج اسور المملكه في تركيا تحديدا في بيت "سامر "
سامر :رنا وانا ابوك يا بنتي خليني اوديك المستشفي امك تقول حاررتك مرتفعه
رنا بتعب :الله يسعدك يابوي ترا هي كلها حراره وبتنخفض ما عليه
  الهنوف :الله يهدك يا رنا ما تحبي المستشفى من يوم يومك بس يلا اطلعي ارتاحي في غرفتك والحين اطلع اسويلك الكمادات
رانا : ابشري بس وانا اقدر أرفض لك طالب يا الغاليه
الهنوف تبتسم الله يسعدك يارب انا من خوفي عليك انتي تدري انو انتي الوحيده لنا
رنا :افا بس لا تكدري خاطرك انشاء الله ربي يرزقك احلا توم في الكون
سامر والهنوف في نفس الوقت :آميين
ضحكت رنا وهي تمشي بتطلع الغرفه لأنها تعبت تقاوم تحس نفسها مخنوقه وبتدوخ في اي لحضه ودخلت وارتحت على السرير وتتمتم يارب اسعد خاطر امي وابوي يارب لا تكسر خاطرهم يارب ارزقهم في الذريه الصالحه شويه والباب يدق قالت رنا تفضل
دخلت ام رنا وعندها الكمادات وجلست جنبها وتحط الكمادات عليها وكل شويه وتقيس حرارتها لين نامت رنا ونزلت حرارتها ارتاحت ام رنا وقامت بتنزل من غرفت رنا ونزلت تحت وما لقت ابو رنا موجود تمتمت في داخلها خرج الشغل الله يسهل أموره

نرجع الي المملكه
في المدرسه حق سيما ومها
سيما :مها بسرعه تاخرانا
مها :ثواني بس بالضبط شكلي
سيما :ياليل هو اخوك ماهو احد غريب علشان بيخطبك
مها :اجل انتي الي بيخطبك صح
سيما :ياليل ترا طولتيها وهي قصيره يلا بسرعه ترا تاخرنا
مها :يلا مشينا
خرجو مها وسيما من أسوار المدرسه
سيما:مها من بياخذنا  من اخوانك ترا انا برجع البيت الساعه 5لانو ما اعتقد ابوي ما بيخليني وقت زياده
مها :يمكن سيف  او يوسف
((سيف عمره 25سنه اكبر واحد من إخوان مها يشتغل ضابط  ولاعب رياضه جسم تحف كله عضلات ولديه اكتافه عريضه ))

وعلى طاري يوسف
قالت مها تخيلي انو يوسف ما اعرفه الا لما يوصلني ما ادري ويين يختفي ما تخلص مها كلمها الا ويوسف اجا لهم
مها: اهو جاء يلا امشي نطلع
سيما: يلا
وتطلع مها جنب اخوها من الجه اليسار وسيما وراء مها
مها :تتكلم وهي تفك الشيله علشان تتهوء سيما كلمي ابوك انو انتي بتذاكري عندي
سيما تقرص مها من جنبها الأيمن وتهمس لها مها ترا خلصنا ليه تفتحي السالفه
مها خلاص اسفين ترا ما كان قصدى شي بس كنت ابغا نقعد مع بعض وقت أطول
يوسف مابين كل دقيقه ويطل على سيما
يوسف يكلم مها بس يلمح لاسيما بعد بكلامه
ويقول مها متى نويتي تتنقبي ها
مها :مالك شغل ترا ابوي معطيني الحريه
يوسف يلف على سيما ويقول  :سيما بدل لا تغطي على وجهك بلشيله تنقبي افضل
سيماء بققت بعيونها :انت وش حاشر نفسك عليه ترا انا اسوى كذا في كل مكان ما احب ابيين وجهي لاحد
يوسف :انا علشان كذا رحمتك لأنك من وقت جيتي وانتي كذا
سيماء :مها الله يسعدك وقفي انا بنزل هنا خلاص برجع البيت
يوسف :ماطلبتي غالي الحين أصف لك على جنب
مها بزعل :يوسف تكفى خلاص لا تعندها ترا والله بنزل معها
يوسف :ماقلت شي انا هي الي تبغا تنزل مب انا غصبها
سيما وصله حدها معه تحس نفسها مخنوقه وتتكلم من بين خشمها :يوسف لا تشوفني ساكته يعني بسمح لك ترا زودتها انا ساكته لان ما تربيت اكلم رجال مو يعني تأخذ راحتك بالكلام ترا ما سمحت لك
يوسف حس فيها وسكت ما تكلم شي شويه ووصلو وقال يلا انزلو وصلنا
نزل يوسف ونزلت سيما ومها كانت تسوى الشيله حقها
يوسف استغل الفرصه انو اختوه مب موجوده
وقال لاسيما اسف ترا ما قصد شي
كنت بس امزح
سيما لا رد جلست ساكته ليين نزلت مها
ودخلو سوى
يوسف :يهمس اخ تجي بيتنا كثير ولا مره فكرت اشوفها والله تاخذ العقل بسم الله عليها
بينما سيما ومها دخلو البيت
سلمت مها على امها وسلمت سيما على ام مها وهي تقول هلا كيفك خالتي
ام مها :الحمدلله عسى اهلك بخير وانتي بخير
سيما :ايه الحمدلله كلنا بخير
قالت أم مها: اقلطو اقلطو الغداء جاهز
سيما :باغير وانزل
على دخلت يوسف وهو يكلم امه
هلا يا الولده عساك بخير
ام مها : الحمدلله تمام عسى بس الجمعه تمام
يوسف :اخر سنه وبخلص انشاء الله
ام مها: الله سهل امورك ياولدي
سيما كانت وهي طالعه من الدرج هي ومها وتسمع كلامه
وهي تدري كل شي عنه من اخته وأمه دايم سوالفهم عليه انو هو يدرس ضابط واخر سنه
وهي تبتسم تهمس في داخلها ما توقت يكون بذا الجمال
مها :سيماء اش فيك شارده
سيماء :ها ولاشي يلا بدخل اغير
دخلو وغيرو من مريولها
سيما غيرت الي فستان هادئ و طويل ينزل من على الركبه لونه زهري ماسك من الخصر عنده أكمام من بدايه الكتف لين معصمها يعني شويه من كتفها مع صدرها باين (انشاء الله تكون عرفتو الفستان)
مها غيرت الي بلوزه لونها زهري وبنطلون جنز لونه ثلجي ونزلوا البنات وسيما تقول لا مها بنزل متأكده مافي احد مها لا ترا الحين اخوي في الغرفه
سيما نزلت وهي شبه ما ارتاحت وتقول لمها باروح اشرب ماء وتروح وهي تتمخطر لجه المطبخ الا وتصدم بيوسف
وتصرخ اخ ما تشوف أعمى انت  اول ما تشوفه تحس جسمها انشل ما قدرت تتحرك
يوسف بخوف :بسم الله عليك فيك شي صار لك شي
سيما نفس وضعها ساكته تحس نفسها انشلت تماما عن الحركه ويوسف خاف بزياده ويهزها سيما فيك شي ترا خرعتيني
سيما تصح على نفسها وتدفه بيدها وتجري بكل قوه ربي أعطاها
يوسف استغرب منها وشوي الا يذكر انها كانت بدون عبايه ويبتسم ويقول بكل حالتها جميله

قلت لك تكفيين وافيني حق حبي 💔💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن