Part 9

357 13 0
                                    

ريم :بابا ليه مافي احد وين عماتي وتاشر على سامر ومن هذا وش يسوي هنا

((لتوضيح ريم تعرف عماتها لأنها تجي عندهم كل صيفيه ))
ابو وليد :هذاعمك سامر الي في تركيا
ريم كان عندها علم مسبقا بأن عمها نزل الرياض بس ما كانت تعرف صورته لأنها اخر مره شافتهم كان عمرها 10سنوات
ريم:راحت تسلم على عمها وهي تقول هلا هلا عمي وين بنتك
سامر :فوق نايم
ريم بطفوله:بس انا ابي اعرفها
سامر بضحكه :ايه طيب بتعرفيها لما تصحى
ريم :طيب
ويطلع سارج وزوجته وبنته وولده وكل واحد يروح الغرفه الي كل صيفيه يقعدو فيها
وسامر راجع ينام

بعد مرور ساعات الساعه 4:40
وصل ابو سادن الرياض والي له من الرياض فوق العشر السنوات
اول ما شافها دمعت عينه وهو يقولو

طُۆلُت بالُغيَبه يَا الُرٍيَاض
بس ابيَگ تحٍتۆنيَ ۆگأنگ الُامان
اها يَالُرٍيَاض گم تمنيَتگ
اخـ گم تمنيَت اشُم رٍيَحٍت هۆگ
اها يَالُرٍيَاض گم تمنيَت امشُيَ عٍلُيَ ترٍبگ
احٍبگ رٍغم هجٍرٍيَ لُگ
بس انا عٍندِيَ ضرٍۆفَ مانعٍتنيَ من شُۆفَتگ
اهايَالُرٍيَاض اها من غرٍبت الُۆطُن
اها يَا الُرٍيَاض ابيَگ تحٍتۆنيَ بما فَيَنيَ
انا أتيَت إلُيَگ بعٍدِ عٍشُرٍ سنۆات ترٍا ماهيَ بهيَنه
ابيَگ تعٍۆضيَنيَ عٍنها ابيَگ تحٍتۆنيَ
انا الُضائعٍ ابيَگ تحٍتۆنيَ بما فَيَگ
اها من رٍيَحٍت الُۆطُن
الُغرٍبه عٍڌاب
انتيَ الُامان ۆالُمامن
اخـ يَا ۆطُنيَ اخـ اخـ من غرٍبه الُزمان
گم تمنيَت رٍيَحٍتگ گم تمنيَت ترٍابگ
اخـ من هجٍرٍيَ لُگ بس حٍبيَ لُگ گبيَرٍ
گيَفَ بنساگيَ ۆانتيَ الُامان
گيَفَ بانسگيَ ۆانتيَ الُدِفَاء
احٍبگ يَا اغڌب ۆأطُهرٍ ارٍض
احٍبگ يَا جٍملُ ما رٍأت عٍيَنيَ
احٍبگ يَا ۆطُنيَ ۆيَا امانيَ
ها انا أتيَت إلُيَگ ۆابيَگ تحٍتۆنيَ
حٍسسيَنيَ بالُأمان ا
خـ يَا آطُهرٍ ارٍض
اخـ ۆمن غيَابگ
فَاتت سنيَنيَ بدِۆنگ بعٍڌاب

((ملحوظه الخاطره من تأليفي))

نرجع لعند ابو سادن وهو للحين متلخبط من مشاعره لفقد للوطن
وهو للحين يذكر كيف وضعها قبل عشر سنوات كانت الفرحه الي هو فيها تجبره على انهو ما يرجع فرنسا
وما يترك الرياض

ركبو السياره متجهين لبيت ابوه
وهم في الطريق ريما متحمسه بس علشان هي بتكون بنفس الدواله الي فيها لؤي
ريما حست بشعور  انها في وطنها وأرض ابوها بس غلب على مشاعرها حبها لي لؤي لأنها بس ضلت في الرياض كم شهر وطول حيتها في فرنسا
بعد فتره والساعه كانت 5:15 وصلو بيت جدها ودقو جرس الباب
وفتحت هذي المره ام ساهر الباب وشافت قدمها ابنها كانت مصدومه ما كنت متوقعه اولادها بيجوها بنفس اليوم وتحس نفسها مخنوقه حتى الدموع مارضت تنزل تحس انها في وهم وينتهي لأنها ما توقعت ولا 1%ان ابنها ساهر بيرجع الرياض
بذات هذي الفتره
قربت لين عند ساهر وهي تقول له تكفي تكفي قول انك حقيقه تكفي يا ولدي كان كلامها فيه غصه
ابو سادن :ايه ايه يمه والله انا حقيقه والله جيت بعد ما راحت حياتي بعيده عنك وعن حضنك وعن الرياض
امه كانت وافقه مكانها وتبكي بكاء يقطع القلب
ابو ساهر ما قدر يتحمل زياده صار يبكي معها
ام سادن راحت عند ام ساهر وهي تحضنها وتحاول تهديها
بينما ام ساهر ما هدات ضلت تبكي تبكي وهي تقول يارب يارب لك الحمد يارب لك الحمد وتسجد سجود شكر لله
على انا عيالها كامل في بيتها وتضل ساجده تبكي يجي ابو سادن لين عندها ويوفقها ويضمها وهي تبكي في حضنه جاء ابو سادن بيبعد عن حضنها وهي مسكته وقالت توني ما شبعت من ريحتك با ولدي توني ما شبعت وصارت تبكي وهي تشم ريحت ولدها الي انحرمت منه عشر سنوات
ابو سادن ضال ثابت في حضنها وهو بعد يشم ريحت امه بعد وقت طويل بعدت ام ساهر ولدها عن حضنها وصارت تصرخ بالعلى صوتها وهي تنادي على ابو ساهر وتقول يا محمد تعال محمد تعال مسكتها غصه وكملت وهي فيها غصه وتقول تعال شوف ولدك ساهر تعال كانت تقول تعال تعال وكل مره تقولها كان صوتها ينخفض عن الي قبله لين ما سكتت
وهي ترجع تحضن ابنها
بينما ابوساهر كان توه نازل هو وعياله كامل لان ام ساهر او مره تقول باسمه هي كل مره تقول له ابو ساهر هذي المره قالت اسمه كلهم كانو يركضون بعد ابوهم بينما سراج وسامر الي كانو يدرون بأن ساهر تحت ضلو يمشو بهدوء بعدهم لين ما وصل ابو ساهر تحت وشاف ابنه في حضن زوجته راح لين عندهم وهو يسحبه ويضمه ويقول عقب ما رجعت فرنسا وانا ابوك وحنا مشتاقين لك
لانا ركزت على كلام ابوها وعرفت انو اخوها ساهر الي هو في فرنسا اما سيما الي ولا حتى 1%فكرت انه اخوها وجت تخبط على كتفها وتقول عاجبك وضعك هذا
صدق ما تستحي
لانا تلف على سيما تبي تعرف وش السالفه وتقول لها وش فيك
سيما :وقفه هنا وفي رجال غريب مب محرمك
صدق ما تستحين وجت سيما بتمشي الا ولانا تمسكها وتقول لها خير وين وين يا ورعه هذا اخوك اخوك الي في فرنسا مغترب
سيما بدهشه وش ؟؟
لانا ايه هذا ساهر اخونا
سيما راحت تبي تتعرف عليه بس ما ميزت شي لأنها كانت صغيره اخر مره شافته والي كانت قبل عشر سنوات ونص يوم كانت عمرها 5 سنوات
شافت اديلا وريما وسادن ميزت هم من جمالهم انهم مب عربيين الا ريما الي كان فيها شويه كذا جمال عربي
قالت سيما بدون شعرو ياحضك والله يا ساهر واخذ اجانب بعد مشاء الله زوجتين بعد ما كنت ادري انو انت عندك زوجتين بس اقول  لك
والله وايد يهبلون
هنا الكل ضحك
وقالت لانا انتي شكلك اليوم فاصله والله
تخيلو تقول لي انتي ما تستحي ومن ذا الكلام علشان انا
جالس هنا وفي رجال غريب
هنا الكل مات ضحك
وساهر سحب سيما لحضنه وهو يقول وكبرتي بعد وهو يضحك ويقول يا عمري ياسيما هذي وياشر على اديلا زوجتي بينما هذي وياشر على ريما بنتي
هنا سيما استوعبت وصارت تضحك وتقول لي لانا صادقه والله انا فاصل
صار الكل يضحك ويسولفو
بينما عائله ابو ساهر يسولفو مبسوطين بجمعت العائله نروح بيت ابو لازم

قلت لك تكفيين وافيني حق حبي 💔💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن