part 33

399 13 0
                                    

عند لؤي الي كان راجع من الشغل
كان مايبي يدخل البيت لأن كل ما دخل تستلمه ريما تبيه يطلقها وهو مو مستعد حتى يفكر تفكير غي الموضوع هو يحبها ويموت عليها
دخل البيت وجلس علي الكنبه الي في الصاله
شويه وتدخل عليه ريما وتقول ليث ممكن اسالك كم سؤل
لؤي الي كان مب مصدق انها تسولف معه أو تسأله
قال بسرعه بديهيه:اسألي اسألي
ريما :انت راسلت بنات قبلي
لؤي :انتي الأولى والاخيره
ريما :ابي الصدق يا لؤي والله مب علشان الغيره لا
بس علشان ابي اعرف كم بنت انكسر قلبها
لؤي :والله انتي كنتي اول بنت واخر بنت والله
ريما :طيب ليه كسرت قلبي وقلتها بكل بروده انا امي خطبت لي وما بأكمل معك
لؤي :تدري كم تعذبت بكتابتها
والله ياريما لو تدري بغالتك ماعفتيتي بكل حياتك
ربما :والله لو تدري الا احساس الي عيشتني هو والاكتئاب الي حسستني فيه لقتل علي نفسك مجرم
لؤي :ليه وش صار معك
ريما :انت يوم جيت تقدمت لي ماكنت اعرفك ولاكن ابي اعرفك حتى لاني كنت ابي احد يحسسني بالحنان علشان انساك بس طلعت انت
لؤي بغيره :يعني كيف يحسسك بالأمان خير
ريما أخذا نفسها وطلعت من عنده لأنها ما تبي تتجادل معه
بينما لؤي مسك علي راسه وقال اخ وصدقو الي قالو الحب عذاب
بس لانتي عذاب ابي حياتي كلها عذاب بس ما ابي اخسرك والله احبك والله ياربما بس انتي ما تدري بغلاتك عندي

عند سيف الي  كان خارج من البيت بيروح الشغل
راح لغرفته تولين ودخل وشافها نايمه راح لعندها وابعد خصلات شعرها عن وجهها وقبل خدها بكل حنيه
ماقدر يقاوم براتها راح جاب كرسي وجلس عليه وكان يتاملها ويقول في نفيه والله ضلمتك يوم اعتبرتك انانيه انا كان كلي انتقام بس انا انتقمت من نفسي الحين احس انو انا لو خسرتك ما بقدر اكمل بدونك واللهةمابقدر
كان قايم لولا الهواء الي رفع كمها عن يدها وبانت علمة الضرب الي في يدها شافها سيف وحس قلبه يتقطع عليها رفع كم البلوزه لفوق وراح جاب المرهم وحطها عليها مع انه باقي بس الأثر  بس حس يبي يكفر عن غلطته باي شي
رجع خرج لانه اذا جلس ما بيقدر يمسك نفسه عنها

بعد كا خرج سيف بكم ساعه صحت تولين وكانت تبي تغير ملابسها بس ما لقت شي علي مقاسها
لأن جوهم صار وايد ضعيف صارت نحفان بشكل فضيع الي يشوفها مايعرفها من التغير الي صار عليها
اخذت تولين أصغر مقاس ولبسته وبرضو كان مره وسع عليها بس هو أصغر مقاس
كانت تفكر وتقول الحين اهلي نسوني او كيف ليه مايدقو عليا ليه ما يتطمنو علي بنتهم ليه ما يعرفو انا كيف عايشه انا بنتهم الوحيده ماعندهم غير بنات نقول انشغلو فيهم ليه ينسوني ليه
من قوت المشاعر الي هجمتها بكت
صارت تبكي على حالها كيف تغير كيف صارت متغيره صارت ضعيفه بشكل لا يتصور كانت ما تسكت عن حقها
الحين يخذو حقها وهي ما بيدها شي
صارت علي كل شي تقول كلمه طيب ماعد صارت ترفض زي زمان
صارت تحس انها ضعيفة الشخصيه
كان سيف يأمر عليها وكانت تعانده وبالخير تسوي الي يبغا
صار صوتها ما يسمع تتكلم دايم بصوت هادى ما يسمعه احد وكانها ذابله

قلت لك تكفيين وافيني حق حبي 💔💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن